إلى معالي وزير التعليم العالي العراقي .. مع التحية

عمار ياسر العامري

رئيس منظمة الوفاء التطوير الريفي جنوب العراق – السماوة

Ammaryasir76@yahoo.com

لم يكن اغلب الشعب العراقي وخاصة الذين لم تسمح لهم الظروف إن يسافروا خارج العراق أو لم تساعدهم ظروف العراق على إكمال دراستهم والأسباب جمة مطلعا على ما يطلق عليه الدراسة عن بعد أو برامج التعليم المفتوح ولكن في السنتين الماضيتين فتحت الكثير من الجامعات العالمية أبوابها إمام الطلبة العراقيين من خلال مكاتب تسجيل إقليمية في اغلب محافظات العراق ليبادر بعض الطلبة بالتسجيل مباشرة أو يتأنى في ذلك ليساءل أو يستفسر ثم يدخل بعزم وإرادة طالبا في إحدى هذه الجامعات مع علمه بان وزارة التعليم العالي العراقي لم تعترف بشهادات هذه الجامعات رسميا ولكن الطالب العراقي متفائل ويأمل بان الوزير الجديد سوف يعترفا بذلك ولكن عندما التقت قناة العراقية الفضائية مع الدكتور عبد ذياب العجيلي والأنظار مترقبة لجوابه على سؤال مقدم البرامج وكان سؤاله (( ما هو رائك في الجامعات العالمية التي فتحت مكاتب لها في العراق ) فالجواب كان للسيد الوزير (إنا بالنسبة لي لا مانع لدي ولكن عندما استشارية الجماعة .. يقصد (رؤساء الجامعات) قالوا لي- واقصد الوزير- .. العراق مهد الحضارات وصانع الكتابة ولهذا لا يمكن أن نعترف بهذه الجامعات الآن )), انتهى جواب معالي الوزير.

أقول لفخامة السيد وزير التعليم العالي المحترم وأفضل أن اطرح القول على شكل أسئلة.

1. لماذا تتعاقد وزارة التعليم العالي العراقية مع الجامعات العالمية للحصول على بعثات أو زمالات دراسية.

2. لماذا تبعث الجامعات العراقية وفودا منها لكسب الخبرة من قبل الجامعات العالمية.

3. لماذا توافق الجامعات العراقية على قبول حاملي الشهادات العليا من الجامعات العالمية وان كانوا عراقيين وحاصلين على الشهادات من برنامج التعليم المفتوح أو عن بعد في التدريس في كلياتها.

4. لماذا تعقد الجامعات والكليات العراقية مهرجانات سنوية للمغتربين العراقيين وهم حملت شهادات من الجامعات العالمية ومنهم بنفس الطريقة أعلاه.

5. كل ممتلكات الجامعات العراقية من أجهزة وتقنيات هي من اختراع علماء وأساتذة عالميين وكلهم تخرج من تلك الجامعات العالمية.

الكلام يطول ولكن نختصر لنقول عقولنا هي نفس العقول ولكن يا حضرة معالي الوزير عذرا إن شهاداتنا ليست نفس الشهادات فهذه الجامعات العالمية التي لا يعترف بها هي ليست معهد القائد المؤسس ولا جامعة البكر التي خريجيها هم أساتذة اليوم ورفاق الأمس فنحن نمتلك الخبرة والقدرة والاستعداد الكامل للحصول على الشهادات ولكن لا تنسى يامعالي الوزير ما تعانيه جامعاتنا من المحسوبية والمنسوبية فنحن ألان طلبة هذه الجامعات ومثل ما احتضنتكم الجامعات خارج العراق فسوف تحتضننا ولكن يبقى الخاسر هو العراق وللأسف السبب في الخسارة هم أبناء العراق بل رؤساء الجامعات العراقية والسلام.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com