|
عادت للمحكمة هيبتها احمد الرفاعي اليوم وبعد ان اعلنت المحكمة تغيير القاضي عبد الله العامري بقرار خاص مقدم من قبل الحكومة العراقية والذي اظهر هذا القاضي انحيازه التام الى المتهمين وفقدان حياديته التامة فقد تم وعلى الفور بالفعل تغير القاضي العامري فخير ما فعلته المحكمة بتغير هذا القاضي الذي وجه الإهانة المباشرة الى العراقيين بصورة عامة والى ذوي الشهداء والمشتكين بصورة خاصة فلاخير في قاضي ينزع لقب الدكتاتور من سفاح العصر ولا خير في قاضي يطلب الآذن من المتهمين للاستراحة فبدل ان يتداول الامر مع القضاة الموجودين على جانبه قد بادر بأخذ الأذن من صدام للغرض الاستراحة الكثير الكثير من الهفوات والانحياز الذي رافق أسلوب واداء القاضي العامري في إدارة جلسات المحاكمة000 ولكن اليوم نستطيع أن نقول أن حق الضحايا لم يذهب سدى بعد مافعله القاضي محمد العريبي هذا القاضي الشاب الذي تحدى صدام وجلاوزته وفق القانون وليس تجاوز قانوني هذا القاضي الذي ابتدأ المحكمة بطريقة جيدة جدا حيث لم يسمح لاحد من المتهمين من ارباك وتأثير على جلسات المحاكمة وقام بطرد صدام ولم يسمح لاي شخص في المحكمة بالتعرض للمشتكين بكلام جارح او بعيد عن لغة القانون 000 من كم سنة شاهدنا القائد الضرورة وبطل الجحر القومي والقائد الذي اخزاه الله في الدنيا والاخرة وهو يسحب من جحر حفرة لم يستطيع ان ينام فيها حتى الكلاب نراه اليوم وهو موضوع في قفص الاتهام الذي يشبه قفص الكلاب في حديقة الحيوانات ولكن الفرق بين صدام والحيوان هو ان الحيوان حتى وان كان كلب يمارس باللطف والعطف من قبل من يراه ولكن الحيوان الموجود في قاعة المحكمة توجه له الأمانة بين الحين والآخر من قبل الادعاء العام والمشتكين والرأي العام والقضاة ماعدا القاضي العامري الذي أعلن براءة سفاح العصر على عجلة منذ بداية المحكمة 0000 صدام الذي تسلط على رقابنا لاكثر من اربعين عاما نراه قد لاقى مالم يتوقعه اطلاقا من اهانة وطرد قد يكون هذا الطرد قد يصيحه من الوهم للذي مازال فيه والذي يعتقد بأن القائد الضرورة والذي يحازول ان يظهر بمظهر المظلوم امام الرأي العام الذي كان يعتبره سلاحه الذي يحاول ان يصل صوته الى العالم ويوهم الناس 000 لكن الغريب في الامر وفي جلسة المحكمة التي دارها بنجاح عالي القاضي محمد العريبي المجيد هو ان صدام اراد ان يستفز القاضي واتهمه بان والده كان والده وكيلا للامن واجريت له عملية جراحية حيث ان القاضي لم يتعب نفسه مع هكذا حثالات وانما اكتفى بالرد عليه ( اتحداك امام الرأي العام ) الذي بين الحين والاخر يذكر المحكمة بالرأي العام وهذا يدل ان صدام استعر من القاضي واستعر من الامن واعتبرهم لقطاء وعار وتناسى ان اخيه المجرم برزان هو مديرا للامن العامة وليس وكيلا فيها 00 ادعوا كل من كان يتابع جلسات المحكمة وافسد عليه هذه المتابعة القاضي عبد الله العامري المعاودة لمتابعة هذه المسرحية المجانية لانها فعلا أشبه بالمسرحيات لأننا نرى صدام وهو يهان بين الدقيقة والأخرى وهذا ما يتمناه العراقيين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |