|
هل قتلة النساء والاطفال في العراق يتبعون السنة ام يتبعون الشيطان؟ امير جابر / هولندا في كل يوم تشاهد البشرية جمعاء بالصورة الملونة قتل العشرات من فقراء الشيعة من نساء واطفال وبالطريقة التي لاتحتاج الى توضيح اوبيان، ثم يتبناها من يسمون انفسهم بانصار السنة وجند الصحابة والجهاد والتوحيد والقاعدة الى غيرها من المسميات الكثيرة ورغم قباحة هذه الجرائم وجبنها التي اشمأز منها حتى من ليس له دين او اخلاق ، وصارت وصمة عار لاتغسله مياه المحيطات بحق مرتكبيها وشوهت الاسلام والمسلمين في كل مكان، لكن رغم تلك الصورة المقرفة ورغم ان من يقومون بها ينسبون انفسهم الىالسنة ، نرى معظم علماء اهل السنة واولي الامر منهم وخاصة خارج العراق صامتون وفي كثير من المرات يحاولون اضاعة الحقوق والتغطية على الجناة والقول انها من عمل المحتل وعملائه لكنهم لم يسالوا انفسهم يوما لماذا تتفجر السيارات المفخخة والانتحاريين في الاحياء والتجمعات الشيعية ولماذا لايرد الشيعة بنفس الاسلوب وهو اسلوب لايحتاج الى شجاعة فالمرأة تستطيع وضع القنابل في الاسواق والتجمعات البشرية الرخوة ولماذا قتلة الشيعة التي بلغت ضحاياهم بمئات الالاف مجهولين ومن هم اذن عملاء المحتل الذين الحقيقين؟ هل هم الشيعة كما يقول لهم ازلام صدام الذين لبسوا العمائم وعرفوا كيف يضحكون على العرب كي يستدروا اموالهم ويجندوا ابنائهم ومن ثم تفجيرهم بالتجمعات البشرية؟ وبعد هذا الاجرام المعلن كيف ينشروا اكاذيب واراجيف ممن يسمون انفسهم بقيادات للسنة العرب في الكثير من موقعهم وهي تخرصات واكاذيب لاتنطلي على من يمتلك ذرة عقل ،هل السبب يرجع للتعصب الطائفي المقيت واين العدل واين اتباع السنة فالعدل في الحكم قال الله فيه(ولايجرمنكم شنئان قوم على الاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) اي عليكم العدل حتى مع من تبغضونهم اما السنة التي ينتسبون اليها فصاحب السنة يقول (لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم) وقال ايضا الظلم ظلمات يوم القيامة وقال(لتاخذن على يدي الظالم اخذا ولتسوقنه الى الحق سوقا او ليضربن قلوب بعضكم ببعض ويلعنكم كما لعنهم) وقوله(ص) ( من اعان ظالما سلطه الله عليه ) الى غيرها من الاحاديث التي لايمكن حصرها فكيف اذن يقولون انهم يتبعون السنة والسنة واضحة وضوح الشمس في تحريم قتل الامنين والضعفاء والنساء والاطفال هل هنالك سنة جديدة لانعرفها؟ كيف ينشرون في مواقعهم التي يريدون من خلالها نشر الاسلام كموقع اسلام اون لاين اكاذيب مفضوحة مثل قول عدنان الدليمي ان الشيعة يريدون تشييع بغداد ذات الاغلبية شبه المطلقة من السنة هل فعلا لايعرفون هذه الحقيقة المعروفة للجميع هل هو جهل ام تعصب واذا اكتشفوا ان من يزودهم بهذه المعلومات لايستحي من الكذب فكيف ينشرون له بيانا اخر يدعي بان الشيعة يفعلون كذا وكذا ويهدد ويتوعد وفي اليوم التالي تقوم زمره الارهبية بتفجير السيارات بتجمعات الفقراء في مدينة الصدر الذي تجمعوا على محطات الوقود الم يسهموا في اراقة دماء الابرياء الم يتذكروا قول الله (ياايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) الم يتذكروا قول رسول الله( من تسبب في قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة ياتي يوم القيامة ومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله او كما قال). لقد انحط هؤلاء الذين لايجيدون سوى قتل الضعفاء الى الدرجة التي حتى ابو جهل تفوق عليهم فابي جهل عندما اراد الهجوم على بيت صاحب الرسالة ليلا وجمع من كل قبلة رجلا ساله احد الرجال بعد ان دب بهم النعاس اتريد قتل محمد فقال اي والذي يحلف به نعم فقال له الرجل لماذا لانتسور عليه بيته فقال ابو جهل قولته المشهورة او تريد العرب ان تتحدث ان ابا الحكم روع بنات محمد ليلا، والان قارنوا بين اخلاق ابو جهل عدو الاسلام الاول وراس المشركين وبين هؤلاء الذين يدعون انهم جند الصحابة وانصار الاسلام وهل لديهم اخلاق العرب وفروسيتهم كل البشرية تعرف تماما ان من يستهدف التجمعات البشرية الامنة والنساء والاطفال ليس له دين ولا اخلاق او حتى انسانية، والسؤال الموجه للاخوة العرب خارج العراق الى متى يلوثوا دينهم واخلاقهم بتبنيهم لكاذيب قادة القتلة ونشر اكاذيبهم التي يريدون من ورائها الحصول على الاموال والرجال والدعم الاعلامي والسياسي والتغطية على تلك الجرائم الفضيعة ان من يستهدف النساء والاطفال هو اجبن من في الامة فكيف بمن ينشر الالف الكلمات التي تحرض على الفتنة والقتل )..
من هم قتلة الشعب العراقي ولماذا هذا الاجرام وكيف يرتكبون هذه الجرائم الجبانة؟ اتدرون من هؤلاء القتلة الذين يرفعون شعار السنة هم باختصار شديد نوعان النوع الاول هم التكفريون الذي تم استيرادهم من خارج حدود العراق لان البعثيين بعد سقوط عصابتهم وتركهم لاسلحتهم التي كانوا يبيدون بها الابرياء من طائرات ودبابات وصواريح يلعب بها الصبيان ويدمرها الامريكان استوردوا تلك القنابل البشرية الملغمة عقولها ووجعلوا اجساد هؤلاء الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) سلاح و ادوات المؤسسة الامنية الصدامية التي تلغمهم وتفجرهم بنفس ضحاياهم بالامس وهؤلاء تعرفونهم وتعرفون افكارهم وجرائمهم التي لاتفرق بين سني او شيعي او مسيحي (فيما عدى اليهودي) بدليل اجرامهم الذي شمل معظم العواصم الاسلامية والعالمية ماعدى اسرائيل، لكن النوع هو الاداة لكن النوع الاخر وهم الاخطر وهم من صنعهم صدام على علم وهؤلاء تم اختيارهم وعلى مدى ثلاثون عاما من عتاة المجرمين وكان صدام يرقيهم على قدر اجرامهم وقد تلوثت ياديهم بقتل الملايين من المسلمين سواء في الحروب او المعتقلات او المقابر الجماعية او الغازات الكيمياوية وكانوا يتقاضون اجورهم بالدينار العراقي فاقد القيمة واصبحت هوايتهم التي لايجيدون غيرها هي قتل الابرياء وبخسة وجبن وكما ترونه منقولا على الفضائيات وعندما سقط صنمهم فقدوا امتيازاتهم ومهنتهم التي لايجيدون سواها ويقودهم المئات من المنافقين سليطي اللسان الذين يعرفون كيفية رفع الشعارات والرايات و اثارة العواطف و النعرات والفتن انهم يقولون فيوهمون ويصورون فيشبهون انهم غلبوا الشيطان والدليل على ذلك رايتم كيف استطاعوا جر الحكومات العربية خلفهم ولمدة ثمان سنوات في حربهم مع ايران وما ان انتهت تلك الحرب حتى غزوا الكويت وقسموا العرب والمسلمين ذلك التقسيم واعادوا الاستعمار المدفوع الثمن بطرفة عين في الماضي ضللوا العرب بمقولة انهم حراس البوابة الشرقية للامة العربية وانهم السقف الذي يحمي تلك الامة من الغول الايراني والشيعيي هؤلاء هم بنفس اشخاصهم اليوم ولكنهم هذه المرة لبسوا العقال والطربوش والعمامة والدشاديش القصيرة ونادوا واسنتاه ورفعوا ورفعوا رايات المقاومة والجهاد وتحت هذه الراية ابادوا النساء والاطفال لابد لهم من راية يضللون بها من يدعمهم بالمال والرجال( لان الباطل لوخلص من مزاج الحق لم يخفي على المرتادين ولو ان الحق خلص من الباطل انقطعت عنه السن المعاندين ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيخرجان فهنالك يستولي الشيطان على اولياؤه وينجوا الذين سبقت لهم من الله الحسنى) او كما قال علي بن ابي طالب هكذا بالضبط رفع البعثيون رايات المقاومة وهدفهم اخر وهو العودة الى تسلطهم وظلمهم وتحت راية المقاومة نفذوا تلك الجرائم الخسيسة، وهم يجتمعون الان بالامريكان بالسر والعلن بل حتى بالاسرائليين وقبل ايام نشرت الصحف الاسرائيلية صور مثنى حارث الضاري الذي زار اسرائيل ثلاث مرات وقبلها نشرت الصحف التركية والامريكية زيارة حارث الضاري للنادي الماسوني في تركيا وهذا حارث الضاري منطقته محروسة بالقوات الامريكية وفيها يتم كل يوم تقطيع رقاب العشرات من العمال والفلاحين الشيعة وهي منطقة محذورة على الشرطة العراقية وبامكان اي شخص ان يتأكد من هذا الكلام فكيف بالله عليكم يخدعكم هؤلاء القتلة المجرمون، انا كررت الكلام في هذا الموضوع عدة مرات لاني تاكد لدي ان هنالك من السنة العرب خارج العراق لوعلموا بحقيقة هؤلاء القتلة لما استقبلوهم ولخافوا ان يحرقونهم بنيرانهم، وهؤلاء القتلة لن يوقفوا قتلهم للنساء والاطفال الااذا توقف الدعم بشتى انواعه عنهم لان من من اباد الملايين من المسلمين سنة وشيعة من اجل دينارات صدام من المؤكد لن يقف قتله طالما يتقاضى على ذلك القتل بالدولار ويسميه العرب بالمقام ويسمي ضحايهم الابرياء بالعملاء. بقية كلمة لعقلاء السنة العراقيين اقولها بصراحة ان من يوقف الشيعة على الرد بالمثل هو اتباعهم لتعاليم القران ولسنة خير الانام و علمهم الاكيد بان فيكم من لايقبل بهذا الاجرام وكذلك وصايا علماؤهم لان الشيعة عرفوا ان هنالك اصابع خفية تحرك هواة القتل والاجرام لكن اقولها بصدق وامانة ان الصبر بدء ينفذ وامنية ومراد الصداميين والتكفيريين ن كل هذا الاجرام هو ان ينفذ صبر الشيعة لانهم يتصورون في حالة الفتنة الكبرى سيحترق الجميع وبما ان اذناب القاعدة وفلول صدام يتمنون حرق الجميع ولكن الله في مثل هذه الحالة يقول (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) اي ان الفتة التي هي اكبر من القتل عندما تنتشر سوف تصيب الظالم وغير الظالم الساكت او الراضي وان ما يجمع الناس الرضى والسخط وانما عقر ناقة صالح رجل واحد فعمهم الله بالسخط لانهم رضوا بفعلة عندما عقر الناقة فقال)فعقروها )بالجمع رغم ان من عقرها مجرم واحد ولم يقل عقرها اي ذبحها فعليكم ان اردتم خلاص العراق من شر هذا الوباء تجميع امركم وتخليص مدنكم وقراكم من هذا الوباء او على الاقل الادلاء بتواجد هؤلاء السفاحين لانهم وايم الله لايجلبون لكم الاالشر فالخوارج اكد نبينا المعصوم انهم لن يصلوا الى شيئ على الاطلاق وقال كلما نجم منهم قرن قطع وقد نقلنا توصيف رسول الله لهم من خلال افعالهم وهم بالضبط الد عاة على ابواب جهنم وستتلقفهم السيوف ويكون اخرهم لصوصا سلابين اما بقايا صدام وبعد كل هذا الاجرام فان الله قال فيهم (انا من المجرمين منتقمون) واجرامهم يعرفه العراقيون جميعا وما استمرارهم الان في الاجرام الا من اجل حتفهم لان الناس سكتت عنهم ولكن الله لابد ان يسبب الاسباب وان يزيدوا في الاجرام حتى لايرحمهم بعد اليوم راحم فان اردتم السلامة ولاطمئنان فماعليكم الا بالنهوض فيما امركم به ربكم ونبيكم محمد بن عبد الله الذي امركم ان تكونوا عونا للمظلوم وخصما للظالم وبذلك تنتصر الحياة التي حولها هؤلاء السفلة الى جحيم وبددوا ثروات العراق على نزواتهم وحروبهم وفشلهم اما رسالتي للشعب العراقي الذي لم يتعرض شعب مثله لهذا الظلم المستمر من اكثر من ثلاثين عاما او مايزيد فاطمأنوا فوالله الذي لااله الا هو سينتقم الله لكم من هؤلاء المجرمين وان الله لايخلف الميعاد حيث يقول ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) وسوف لن تذهب دعوات الامهات المفجوعات ولا اصوات اليتامى والمشردين سدى لكن اذا اردتم الخلاص سريعا من هذا الوباء فعليم التوبة والرجوع الى الله وتقواه فان من يتقى الله يجعل له مخرجا من الفتن ونورا من الظلم ويجده فيما اشتهت نفسه وينزله منزلة الكرامة عنده . وان كل هذا الابتلاءات هي من اجل العودة الى الله وبغيرها فلن تنتهي هذه الماسي على الاطلاق ، قال تعالى ان ينصركم الله فلاغالب لكم) حققوا الايمان والتقوى قبل طلبكم للنصر فان النصر ياتي فقط عندما يعلم الله انكم حققتم الايمان في قلوبكم وليس في السنتكم فقط عندها يفي الله بوعده وان الله لايخلف الميعاد قال تعالى( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ).
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |