|
يا فتاة الإسلام أبو نصرالله الجبلاوي / بابل لا يافتاة الأسـلام وفاءاً وعرفاناً لفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عنه) أنشر لكم ولكل أخواتي المؤمنات تلك النداءات التي أطلقها السيد من أجل الألتزام بها كمحاولة للرد على الشيوعية وأنتشارها السريع في بلدان المسلمين في الستينات والسبعينات من القرن العشرين لا يافتاة الأسلام: ليست الحرية كما تتصورين من نشر الشعور وأبراز الصدور لأغراء الكلاب الجائعة والمتعطشة (عباد الجنس) لكن الحرية هي حرية التخلص من القيود القاسية والتقاليد البالية التي فرضتها المجتمعات المتخلفة والعصور المظلمة التي كان يسودها العصبية ويعمها الحمة، حمة الجاهلية الأولى، الحرية هي حرية الفكر لا حرية الكفر، حرية الرأي لاحرية الزي. لا يافتاة الأسلام: ليست الحرية بحمرة الشفاه ولا بتقبيل الآفاه، أنهم خدعوكِ بحريتهم الزائفة وغروكِ بدعواهم، وجردوكِ ثوب العفاف وألبسوكِ ثوب الميوعة والترف، وأبرزوكِ من الحجاب عارية من الأثواب تنهشكِ الذئاب (ذئاب الشباب) أنها عبودية يا أبنتي لاحرية، أنها وحشية لا أدبية، أنها سخافة لا ثقافة. لا يافتاة الأسلام: ليست الحرية تقليد فتاة الغرب, أتعلمين ان فتاة الغرب دمية في أيدي الشباب تقلبها على مقتظى أهوائها وشهواتها، أتعلمين ان حرية فتاة الغرب حرية أباحية, لا أخلاقية تنظر الى الرجل كعامل هام في حياتها الجنسية ليس الاّ، والرجل ينظر اليها كآلة تسلية يقضي بها وقت فراغه وتسليته، الى بلوغ رغبته. لا يافتاة الأسلام: أتعلمين من حرر المرأة من تلك القيود وتلك الذلة والعبودية (أنه الأسلام) ياأبنتي والبعض يريدون تسييرها في ظلام حالك وجهل هالك حيث كانت المرأة تعامل معاملة الخادم وتربط مع البهائم، تحرم الأرشاد والفقه وتدفن وهي حية، صرخ الأسلام معلناً حرية المرأة كأنسانة تملك الشعور، والأحساس ولها حقوقها التي كفلها الأسلام وعليها واجبات تنطبق وخلقتها التي فطرها الله عليها وصان كرامتها وعفتها، وأعطاها من الحقوق مالم يعطيها أي دينٌ آخر.. قال تعالى (كنتم خيرُ أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر). لا يافتاة الأسلام: أتعلمين أن الأسلام جاء كنظام لأصلاح البشرية وأسعاد الأنسانية وكانت المرأة ممن شملها هذا النظام، حيث أباح لها الخوض في مجالات الحياة من جميع نواحيها الأجتماعية والثقافية والأقتصادية والسياسية وشاركت الرجل في الحرف والمهن والأعمال والأشغال وغزت المعاهد والجامعات والغزوات, فأي حرية كحرية الأسلام، فأرجعي عن غيّكِ وأعيدي مجدكِ ولا تغترّي بالدعايات ولا تنخدعي بالأشاعات.. وتوبي الى الله أنه التواب الرحيم. اللهم هل بلّغت اللهم فأشهد ختمها بتلك الكلمات وهي مسألة الله سبحانه وتعالى ليكون حجة على كل نساء الأسلام.. أرجو أن نستفاد من تلك الشذرات ونعمل على بناء مجتمعنا الأسلامي المحمدي. وكان الله يحب المحسنين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |