|
الاستنزاف الكردي للاقتصاد .. وأكذوبة الرغبة التركمانية بالانضمام الى كردستان كميل الب ارسلان تنتشر في وسائل الاعلام الكردية وهي بالالاف والتي تمول من قبل الميزانية العراقية بعد استقطاع مايربو على 17% من الميزانية لصالح إقليم مايسميه الاكراد المرتزقة بكردستان زد على ذلك ان اكثر من نصف حملة الشهادات الكردية تستنزف الميزانية العامة عبر تسجيلها في دوائر الغير الخاضعة لإقليم الكر، دستان زد على ذلك مانهبه شعبه المؤمن بكل شي غير الحق والعدالة من البنية التحتية للوزارات اثناء دخول الاحتلال الامريكي وبعد دخوله إبان مسيرة الحكومات المتعاقبة من مجلس الحكم ولغاية حكومة المالكي وهذا الأمور هي أشهر من نار على علم في العراق خاصة بالنسبة للذين عاشروا الأزمة وشاهدوه بأم أعينهم ، المهم الذي تنشره الوكالات الكردية من موافقة عدد من الشخصيات الكارتونية الشبيه بفلاش كوردن او ساسوكي ( وهي شخصيات كارتونية عرضها التلفزيون العراقي سابقا ويعرفها الجمهور العراقي ) الخيالية على دستور كردستان اللقيطة او زيارة عدد من المجالس البلدية لبعض القصبات التركمانية لحكومة اقليم كردستان لإعلان رغبتها بالانضمام الى كردستان وددت ان اوضح بعض الامور : انه لايخفى على احد من ابناء العراق قديما وحديثا انه هناك مثل عراقي يقول انه مكتوب بباب الجنة العمة ماتحب الجنة او لو العمة حبت الجنة كان ابليس دخل الجنة هذان المثلان ينطبقان بكل حذافيرهما على التركمان والكرد ماعدا ان العلاقة بين الكرد والتركمان لاتشبه من قريب او بعيد العمة والجنة فمن السخيف القول ان هناك تركمانيا واحد يرغب بالعيش تحت العلم العنصري الشوفيني الكردي المتصهين هذا مالا يعقله العالم بالوضع العراقي وان كان عدد من الشخصيات التركمانية المحسوبة على التركمان قد زاروا كردستان واعلنوا عن ولائهم للطلباني او البرزاني فهذه مسالة طبيعية وخاصة لاناس مثل القيادات الكردية فهي لطالما زارات ولي نعمتها الطاغية صدام تستجدي منه وتطلب الكرسي وعطف القيادة الغنية وهذه صور الطلباني والبرزاني تملا صفحات الانترنيت مع الكيماوي مبيد الشعب الكردي والدوري الذي اجهض عدد من ثوراتهم البربرية التي كانت تستهدف الشعب العراقي اكثر من الحكومة القائمة انذاك ، اما مسالة المجالس البلدية فالكل يعلم ان الاحتلال الامريكي فرض تلك المجالس خاصة القائمقاميات ومدراء النواحي هم شخصيات مفروضة عنوة بقوة سلاح المليشيات الكردية حتى انها وضعت تركمان مرتزقة مشكوك باصلها وبولائاتها بتلك المجالس مما يسهل قيادتها كالبغال من قبل تلك الميليشيات والكل يعلم ان المظاهرات الحاشدة التي خرجت في عدة مناطق تركمانية جوبهت بالرمي العشوائي من قبل أعداء الديمقراطية من الشوفينين الاكراد مما لم يعطي فرصة للشعب التركماني الناقم على هذه التوجهات العنصرية الشوفينية من ابداء رايه وفي ظل دعم امريكي لهذه الفئة اجبرت تلك الشريحة على السكوت ،واضف لذلك ان المناصب الحساسة الماسة بالاقتصاد العراقي قد وضعت تحت تصرف اعتى لصوص كردستان فالوقائع تشهد مافعله جلال جوهر مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني ومن اقرب الشخصيات الى الرئيس الكردي جلال الطلباني حين نهب مانهبه من الملايين من الدولارات من قوت ابناء الشعب المظلوم ليغادر بعدها هاربا الى استراليا ليتمتع بتلك الاموال هو وزبانيته بينما ابناء البلد يئنون تحت خط الفقر ولم تنتهي مسلسل السرقات بجلال جوهر فقد اعقبه مدير جنسية كركوك يونس عزيز كاكئي الذي كان يصدر الجواز الواحد بما يساوي ثلاثمائة دولار في ان رسوم الجواز لايتجاوز عشرون دولارا ورفيقه الاخر فائق شفيق مدير المنتجات النفطية في كركوك وهو كردي ايضا الملايين من الدولارات التي سرقها من الوقود المخصص لابناء كركوك المظلومين وهؤلاء من القيادات الكردية والقريبة من البرزاني او الطلباني صحيح فان شبيه الشيء منجذب اليه وقد لانتعجب اذ عاد هؤلاء بعد عدد من السنين بدعم الطغاة بصفة قيادات ثائرة ناضلت في المنفى ليتبوؤا مناصب عليا في البلد فهذا الوقائع والتاريخ يشهد بحوادث كثيرة جرت من هذا القبيل والساحة تشهد ولاتتعجب ان طالب الطلباني ببقاء الاحتلال وكيف لا والعراق كله مباح لهم ولاتتعجب اذا رايته واضعا خده بخد السفيه الامريكي البشتوني متملقا فقد مسح هذا الخد باحذية البعثيين الذين يطالب اليوم بمحاكمتهم وكل هذا بمرأى ومسمع لجميع ولكن من يتكلم فمصيره التصفية بيد أجهزة الاسايش والبارستن المخابرات الكردية ومن قبل الميليشيات الهمجية من البيشمركه التي نزلت وبالآلاف لتحاصر مدينة كركوك مدججين بأنواع الاسلحة التي كانوا قد نهبوها من الجيش العراقي أثناء الدخول الامريكي الى العراق فكركوك الان عبارة عن ثكنة عسكرية كردية ومن يضمن ماقد تقوم به تلك الميليشيات باهل كركوك الرافضين لهم وهم كل اهل كركوك الأصليين عدا الذين نزحوا من المدن الشمالية منذ الستينات ولغاية الامس القريب ومازالوا فتاريخهم معروف للباحث فأحداث مجزرة كركوك ليست بعيد عنا ، لقد سئمت الجماهير التركمانية بسنتها وشيعتها من الوضع الراهن ومن مايؤدي اليه الوضع فكل تركماني يرفض ان يحكمه مرتزق كردي ويرغب بالوطن العراق الذي لطالما عاش في كنفه مشاركا شعبه الالامه وافراحه في السراء والضراء التركمان يريدون ان يبقوا ضمن اطار العراق وحكومة بغداد حتى لو كان العراق صومالا ثانيا ويرفضون كردستان حتى لو كان العيش فيه كالعيش في مدينة دبي من هنا اود الإشارة ان الحزبين الكرديين يكذبون الى ان يصدقوا كذبتهم ولكن هذا لاينطوي على الغير فان كان رؤوسهم خاويه فغيرهم ليس بكذلك وان ضم مناطق التركمان الى اقليمهم القذر وعبر خارطة الطريق المادة 140 والتي تشبه الخطوات والنهج الذي اتبعه اليهود اثناء احتلالهم فلسطين بعد 1947 لايمكن ان يكون ولن يكون لان الحق يجب ان ينتصر كما تعلمنا في النهاية وارادة الشعوب يجب ان تنتصر ولقد ولت وبلا عودة ايام اضطهاد الشعوب وارغامها على القبول واللهم العن ضالمي ابناء الشعب العراقي من صدام وزبانيته ومن ظلمهم بعد ذلك من الظالمين ومن سمع بذلك ورضي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |