|
تضافر الجهود كفيل بدحر الإرهاب جبار العراقي / فيينا / النمسا ما حدث ويحدث ألان في العراق كارثي بمعنى الكلمة حيث يدفع أبناء شعبنا العزيز مزيدا من دمائه الزكية وإزهاق أرواح الآلاف من ألناس الأبرياء. نتيجة عوامل ذاتية وموضوعية عديدة وفي مقدمتها ذالك التراخي الملحوظ من بداية الاحتلال وسقوط ألصنم ولحد ألان من قبل الحكومات الانتقالية التي تعاقبت على الحكم بما فيها الحكومة الحالية المنتخبة والتي غابت عن وضع الحلول الإستراتيجية السريعة والحاسمة للملف الأمني وعدم مكافحة أوكار الإرهاب، المتمثلة بما تبقى من فلول النظام ألبعثي الفاشي بتحالفها مع تنظيمات القاعدة والقوى السلفية الأخرى، بحجة مقاومة الاحتلال؟؟؟ يبدوا أن هذه المقاومة... الذي يدعي أصحابها، بأنها مقاومة الأمريكان هي في الحقيقة مقاومة وقتل أبناء الشعب العراقي الذي عانى أبشع أنواع القتل والتعذيب خلال خمسة وثلاثون عاما من حكمهم المقبور. وكذالك ما تمارسه المليشيات المسلحة وفرق الموت من أعمال إجرامية بحق المواطنين في أكثر من منطقة في وطننا الجريح، إذ أصبح المواطن العراقي مهجر في وطنه ومنطقته نتيجة السياسات الخاطئة للقوى ألتي بيدها زمام الأمور، التي راحت تتسابق في كسب هذا الطرف على حساب الأطراف الوطنية الأخرى متناسين أن تضافر جهود الوطنيين والخيرين من الطيف العراقي الجميل هو الذي حدا بقوى الظلام والإرهاب أن يجمعوا قواهم ويتحركوا بحريه تامة لتعطيل العملية السياسية. وكذالك غياب العمل لبرنامج واضح وصريح، بمحاربة الإرهاب الذي يتعرض له أبناء شعبنا العراقي في أي لحضه، من قبل المنظمات الإرهابية والمليشيات المسلحة وفرق الموت. ويجب ألان على الحكومة وبشكل جدي أن تعمل على تجريد العناصر المجرمة من بقايا النظام ألبعثي. وعناصر المليشيات المسلحة من المواقع الأمنية في مؤسسات الدولة خصوصا وزارتي الداخلية والدفاع. وكذالك أن تراجع نفسها فيما يجري، لوضع أنجح الوسائل والسبل لمكافحة السرطان الذي ينخر جسد الحكومة والشعب على حد سواء، كما تتطلب الجهود الحثيثة والمتواصلة من أجل أمن وأمان العراق والعراقيين، تحت خيمة العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد. عراق يرفل بالرفاهية والحرية والديمقراطية، فبالوحدة الوطنية ندحر الإرهاب وأعداء العراق.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |