اتقوا الله وقولوا قولا سديدا .. ردا على السفارة العراقية في طهران

 علي سامي السعد

saadsamiali@yahoo.com

حينما تبدأ الاشياء بمحاولة لتشويه الحقائق ما الذي سوف يبقى لنا نحن المستضعفين سوى ايماننا بالله وبمبادئنا التي خسرنا من اجلها كل شيء وربحنا كل شيء لا اود ان استرسل في رؤاي ولا اود ان اثير حفيظة اي واحد منا ولكنني مندهش حد اللعنة من رد السفارة القديمة للعراق الجديد في طهران " الاسلامية" وارجو ان لا يفهم من كلامي انني لا انتمي للاسلام بل انني انتمي للاسلامي النحمدي الاصيل الذي خطه آل البيت عليهم السلام .

اللان ساكتب كل ما اعرفه وما كنت شاهدا عليه في طهران متناسيا العريف الذي كان يسكن رأسي وما يزال الابعض ممن يقودون العراق الجديد ان يرسخوه9 في رأس المفكرين والادباء والشعراء واذا ما خالفهم احد او فضح مماراستهم اللا معقولة استغربوا واستنكروا وغالطوا انفسهم قبل ان يغلطوا هذا الكاتب او ذاك من هنا اود ان اقول لسيادة السفير الذي يبدو انه يعيش في قمقم السفارة في طهران ويترك  " رجالاته المخلصين" على باب السفارة فاذا ما طلبت مقابلته قيل لك انه نمشغول باجتماع مع هيئات عليا ولا ادري هل هذه الهيئات العليا من الملائكة ام من غيرهم لاننا في العراق الجديد لا نؤمن ان هناك شخصا عاليا غير الانسان فاذات كانت هذه السفارة تعمل من اجل الانسان العراقي فان هذا الكلام مرفوض واذا كان هناك شيءا اخر يجري وراء الكواليس فانا لله وانا اليه لراجعون .اما الطامة الكبرى فانها تكمن في تعليل السفير العراقي اعلى الله مقامه الشريف وزاده علوا ليجتمع مع الله ذات يوم في انه لا يعلم من الذي طرد هذا الاديب العراقي او ذاك المواطن العراقي واقول له ما الذي اختلفتم فيه عن تبريرات المجرم صدام اللعين الذي يعلل ان كل هذه الجرائم التي راح ضحيتها اكثر من سبعة ملايين مواطن بريء جرت من وراء ظهره .

وليس هذا فحسب بل يطالب بيان السفارة العراقية من الشاعر الذي كان يرقد في المستشفى فاقدا الووعي او شبه فاقده نتيجة المورفين ان يعرف اسم الشخصض الذي طرده وانا اقول بدوري لو لن احدا طرد السفير العراقي شخصيا من باب رئيس الوزراء مثلا هل يطلب السفير من ذلك الشخص ان يعطيه اسمه ورقم هاتفه وبيان ميلاده والى غير ذلك من هذه المعلومات التي يطالب بيان السفارة بها،بربكم هل هذا الكلام منطقي !!.

يا الله خلصنا من هذه السفاراتن التي تنكأ جراحاتنا يوميا ونحن نتفرج ولا يمكننا الا الكتابة لك ، لانك وحدك العالي اما قياداتهم العليا فانها اوصلتنا الى القتل اليومي العشوائي واحرقت ما تبقى من كراماتنا حيث لم يبق امامنا الا الهروب من هذا الوطن الجحيم ليبقى لهم وحدهم ولكن لنا ثقة بالله ان الحكمة الالهية والعدل الالهي لا يمكن الا ان يسود وسوف تفضح ما اسود من وجوه وما ابيض من وجوه .

اما مسألة التاريخ الذي تطالب به السفارة فان الشاعر لا يعرف التاريخ لان تاريخ ايران لا زال في عام 1385 ولا ادري لماذا ، فالعالم كله يسير على تاريخين اما ايران فلها تاريخ خاص بها وعلى اية حال فانا اعرف تماما التاريخ الايراني الذي طرد فيه الشاعر كفاح حبيب من السفارة واعرف تماما حتى الساعة  فقد كان يوم 4-7-1385 وتحديدا في الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة اما مسألة التحقيق فنحن في غنى عنها لاننا نخشى ان تتحول الى قضية ميليس ولا نريد ان ندوخ القادة سلام الله الله عليهم بحياتنا التافهة لان لديه مسؤوليات اهم واخطر تمس من الدولة ولا اردي عن اية دولة يتحدثون .

وتقول السفارة في بيانها " كان بأمكانه أيضاً أن يكتب لنا مباشرةً وعلى البريد الألكتروني للسفارة قبل أن ينشر ذلك الحوار " ولا ادري مدى اقتناعهم بهذا الامر فمن اين لنا نحن الذين لا زلنا نعاني عقدة السلطة ان نحصل على ايميلات هذه المؤسسات المحروسة بالله وبالملائكة المخلصين للسفير ومن معه .

لا اريد ان اطيل عليكم ولكنني اردت ان اقدم بعض الايضاحات التي ربما لا يعلم بها احد سوى القلوة التي فضلت ان تبلع لسانها خوفا من اشياء كثيرة ابسطها الاغتيال .