نداء إلى أعضاء برلمان العراق "توقفوا عن اتخاذ أي قرار ضد "جريدة الزمان و قناة الشرقية"!

عماد الكاصد / أمريكا

 مدير مؤسسة الإعلام العراقي الجديد

و رئيس تحرير جريدة شمس العراق  

iraqmedia@yahoo.com

www.iraqsunnews.com

الإعلام العراقي المستقل يواجه ديكتاتورية التغير؟وللبدء اسمحوا لي إن اعرف لمن لا يعرف معنى الإعلام الحر، و واجب المثقفين والصحفيين والإعلاميين،أنهم بصيرة المسئول وهم أذانه الصاغية لهموم الناس وهم لسان الشعب العراقي الناطق. فمن لا يتحمل أن يسمع ويرى أو يتفهم هذه العبارات فأن مكانه خارج دائرة السياسة. وعلية أن لا يتحرش بالصحافة والإعلام وعليه أن يبحث له عن عمل أخر!

أما بالنسبة للمسئولين الذين لا يتجرءون سماع هموم الشعب العراقي على مختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية فعليهم أن يتنحوا عن مناصبهم والبديل موجود فالشعوب ليست عاجزة عن ولادة كفاءات وطاقات تنقذ شعوبها من أزماتها.

 وكذلك اسمحوا لي أن أنبه إلى شيء مهم جداً وهو أن حكومات دول العالم، وبالتحديد البرلمان العراقي الجديد أقول لهم أنكم تستطيعون أن تستوردوا الآلات الحديثة والخبرات والكفاءات، لكن من الصعب أن تستوردوا " إعلاميين ومثقفين و صحفيين وطنيين أمناء على بلادهم العراق".

أننا أبناء الشعب العراقي وأننا من أنتخبكم كي تحكموا بالعدل وتعيدوا الحق إلى أهله،فنحن لم ننتخبكم كي تتسلط علينا النفوس الضعيفة وتتحكم بنا الأيادي الطائفية التي لم تقدم ولم تغير أي شيء إلى يومنا هذا سوى العيش الذليل للمواطن العراقي والموت الرخيص لشعبنا المظلوم.

لهذا نعلن اليوم نحن العاملين في "مؤسسة الإعلام العراقي الجديد" وأسرة تحرير جريدة "شمس العراق"، ومن يشاركنا  طريقنا الطويل ومن يحمل سمات  الرسالة السامية، نقف جميعاً مع أسرة تحرير" جريدة الزمان العالمية " ومع العاملين في" قناة الشرقية "لرفض أي قرار يمنع أو يحدد عمل أي من الجريدة أو القناة.وأننا نحذر من ديكتاتورية التغير التي تحاول فرض سلطتها على رأي الشعب وتحاول فرض قوانين لم تنفع غير الداعون أليها. وعلى السلطة الحاكمة من البرلمان العراقي والحكومة العراقية أن تحترم رأي الشعب وتحاور الرأي الأخر؟

 أن زمن التسلط والتهديد والوعيد قد انتهى ولن نقبل بأن نعود إلى عصر التحزب والتطرف. علماً أن جريدة الزمان العالمية كانت خير سند لنا في الخارج عندما كانت قادة المعارضة متنعمة بفراش الفنادق العارية وكانت تنشر لنا كل كتاباتنا فقط لأننا من أبناء العراق.أننا نحاول جاهدين التعامل مع مأساة شعبنا بحذر شديد كي لا نندم جميعاً على غرق سفينة العراق لكن لن نقبل بكتم الأنفاس واستخدام لغة التهديد والوعيد عن طريق مؤسسات الدولة أو مليشيات البرلمان.

 فنحن نعرف ما يدور جيداً وقد صبرنا كثيراً وللصبر حدود ومن هذا النداء نحذر المسئولين من انفلات الأمور وانقلاب الموازين خاصة وأن سلة الحرية والديمقراطية لا زالت فارغة،وأصبح الشعب لا يملك العيش الكريم في ارض البلد التي ولد عليها.وبدل من محاربة الإعلام العراقي المستقل، حاولوا التقرب إلية ومعالجة الخلل علماً أن الحكومة لم تجد الطرق الصحيحة والصحية في التواصل وكسب الإعلام العربي والغربي والأكثر مأساة من هذا هو تعثر الحكومات العراقية في كيفية التعامل مع الإعلام العراقي وكيفية استغلال هذا الكم الإعلامي الكبير في توعية الشعب وتثقيفه ضد التطرف الإرهابي الموجه .

أن ندائنا هذا هو بداية لتغير جذري اتجاه  كل مسئول عراقي وصل إلى كرسي الحكم ولم يستطع أن يجد سبل التغير، خاصة وأن هذا التحرك لم يكن الأول من نوعه فقد تعرض برنامج" خلي أنسولف" إلى ضغوط كبيره وتم أجبار مقدم البرنامج  الأستاذ فائق العقابي لرفع جملة " منبر الشعب" أن المسئول الذي تخيفه العبارات ويربكه الرأي الآخر لا يكمن أن يقود الشعب ولا يمكن أن يتخذ القرارات المصيرية.ولدينا الكثير من وثائق الفساد المالي والإداري لم نفتح ملفاتها بعد  ولم تنشر في مواقع الإعلام وفي الصحف العراقية.خاصة في الحكومات التي خلفت النظام الديكتاتوري السابق وصبرنا قد نفذ من الوعود الكاذبة ولن توقفنا  دعوات الطائفيين.وأننا في بداية العد التنازلي لما يدور في وسط العراق وسوف نقلب الموازين نغير خريطة القوائم و المحاصصة الطائفية. أذا أستمر الحال على ما هو علية. " و موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".

 وفي الأخير أدعو الجميع إلى شد الأيادي واتخاذ الحذر واليقظة والعمل على بناء عراقنا الجديد عراق حر و موحد ينعم الإنسان العراقي بعيش العز والكرامة ويتدفأ بشمس الديمقراطية التي أشرقت على العراق ولن تغيب . وليكن عمل الجميع على مصلحة العراق أولاً.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com