مؤتمر مكة يحمل العراقيين الازمة فهل الزرقاوي والقاعدة والف انتحاري عربي عراقيين ؟

علي البطيحي

مؤتمر مكة الذي سوف يتم التوقيع فيها على (وثيقة مكة) لتحريم الدم العراقي بين العراقيين هي في الحقيقة فخ يراد ان يقع العراقيين فيه وخاصة الشيعة منهم.

 لان وثيقة مكة سوف تحمل الامة العراقية والعراقيين وحدهم مسئولية نزيف الدم وعدم الاستقرار والاضطراب الامني في العراق، ، فاذا كان كذلك نسأل هل ابو مصعب الزرقاوي الاردني من اصل فلسطيني وابو ايوب المصري وهو مصري وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي هو تنظيم اجنبي عن العراق فكرا وتنظيما اسسه الاجانب من العرب الغير عراقيين بقيادة الزرقاوي في العراق وهل اكثر من الف انتحاري سني اجنبي من العرب الغير عراقيين الذين انتحروا بالعراقيين الابرياء وهؤلاء الانتحاريين من السعودية ومصر والاردن وفلسطين ولبنان واليمن والسودان والمغرب وتونس والجزائر وغيرهم هل هم عراقيين؟ بالتاكيد كلا.

 ونسال هل وسائل القتل البشعة مثل الذبح بالسكين والانتحار هل هي اسلوب عراقي ام اسلوب الاجانب من العرب الغير عراقيين الذين ادخلوه للعراق بعد عمليات اسقاط البعث وصدام وحكم الاقلية، بالتاكيد هو اسلوب الاجانب من العرب الغير عراقيين مثل الزرقاوي والمصري الذين يظهرون وهم يذبحون الشيعة العراقيين ذبح النعاج بالتاكيد هو اسلوب الاجانب من العرب الغير عراقيين السنة والذي انتشر منهم الى السنة العرب العراقيين في المثلث السني (البطنة الرخوه في العراق).

 وحتى لو قال بعضهم ان العراقيين العرب السنة بدءوا ينتحرون اخيرا نقول لهم ما جنسية الفكر الانتحاري ومن ادخله للعراق ومن اسس تنظيمات تؤدلج لذلك وتجند لذلك اليس الاجانب من العرب الغير عراقيين السنة والتكفيريين بقيادة الزرقاوي وابو ايوب المصري وهم اجانب من العرب الغير عراقيين ومن يمولهم ويدعمهم اعلاميا اليست الشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية وهي سنية المذهب، اليس فكر البعث والافكار العنصرية جاءت للعراق كذلك من الشام ودعمت من مصر بانقلابات عسكرية دموية، اذن راس البلية هي من هؤلاء.

 اذن على وثيقة مكة ان تحرم الدم العراقي على الشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية، اي تحريم الدم العراقي على العرب (الاجانب من العرب الغير عراقيين) وعلى السنة في العالم.

  ثم نسأل الفكر التكفيري والوهابي و (التكفير والهجرة المصرية) هل هي اديولوجية عراقية بالتاكيد كلا، هي سعودية ومصرية وشامية اي انها فكر اجنبي جاءنا من الدول والشعوب التي تسمى عربية وهي سنية المذهب.

 ثم سؤال اخر السعودية تبني جدار بينها وبين العراق بطول (900) كيلو وباكثر من اثنى عشر مليار دولار امريكي لمنع السعوديين من التسلل الى العراق كما تدعي السعودية وهي في الحقيقة تخاف ان يعود هؤلاء السعودين الذين تغضات عن ذهابهم للعراق،اي ان هذه الجدار لحماية نظام ال سعود من السعوديين الذين سمحت السعودية لهم بالمجيء للعراق عندما كانوا يذبحون ويفجرون وينتحرون بالعراقيين فقط، والان اصبحوا يطمعون في العودة الى السعودية حاملين الفكر التكفيري الوهابي الذي تؤسس عليه الدولة السعودية.

 اذن هذه ادانه على السعودية بان نزيف الدم العراقي يشاركه به سعوديين واردنيين ومصريين وفلسطينيين وسوريين وغيرهم فلماذا لا يوضع بند يحرم الدم العراقيين على السعوديين والمصريين والاردنيين والسوريين السنة وغيرهم من الاجانب من السنة الغير عراقيين وخاصة الاجانب من العرب الغير عراقيين منهم.

 ثم هل يمكن ان يحدد الارهاب في مؤتمر مكة؟ فهل تهديم مرقد الائمة عليهم السلام في سامراء يعتبر ارهاب في نظر السنة والسعودية ولدى الشعوب التي تسمى عربية ؟ فاذا كان كذلك، اذن تهديم مراقد الائمة عليهم السلام في السعودية ارهاب فهل تسمح السعودية لاعادة بناء مراقد الائمة عليهم السلام في السعودية بالتاكيد كلا... اذن السعودية دولة غير محايدة اصلا فلماذا يقام مؤتمر لحقن الدم العراقي في ظل حكم ال سعود الطائفية السنية ؟

 ومصر تعلم ان عشرات الالاف من المصريين في العراق هم من خريجي السجون الذين ارسلتهم هي للعراق في زمن صدام والكثير منهم كذلك من المتشددين الاسلاميين السنة (الاخوان المسلمين والتكفير والهجرة المصرية) ومجندين بالاجهزة الصدامية والمصرية ومقترفي جرائم القتل والنصب والاحتيال وتهريب المخدرات ومرتزقة مجرميين ومن الذين ارسلوا ضمن سياسية الاستبدال السكاني ضد العراقيين في الثمانينات واعلنت مصر ان مكاتب مصرية بحجة العمالة يرسلون للعراق حاليا (علما ان العراق يعاني البطالة) وفي الحقيقة هم يرسلون ضمن سياسية الاستبدال السكاني اي ان مصر هي اكثر الدول والشعوب اجراما بحق العراقيين.

ولا ننسى ان شيخ الازهر في عمليات اسقاط صدام والبعث اعطى الموافقة للاجانب من العرب الغير عراقيين واهل السنة بالذهاب للعراق لمى يسمى جهاد وكان هذا احد اسباب ازدياد الاجرام في وطننا العراق ولا ننسى ان قضاة عراقيين يؤكدون ان ثمانون بالمائة من الجرئام التي تقترف بالعراق ادخلها المصريين اليه اي وجود المصريين بالعراق كان سبب في انتشار الجريمة المنظمة بشكل مرعب وما زالو يمثلون اكبر خطر حيث تؤكد التقارير ان اكبر عدد من الارهابيين الاجانب هم مصريين واكبر عدد من المعتقلين الاجانب مصريين وزعيم الارهاب هو ابو ايوب المصري المجرم.

  علما ان وثيقة مكة تجعل العراقيين قاصريين ويحتاجون الى وثيقة لوقف نزيف الدم فيه، فهل العراقيين يحتاجون الى وثيقة لوقف نزيف الدم بينهم ام يحتاجون الى وثيقة تحرم الدم العراقي على الدول والشعوب التي تسمى عربية بعدم قتل العراقيين وذبحهم والانتحار فيهم وتفجيرهم.

  وان وثيقة مكة المراد التوقيع عليها هي شبيه بقبول ما عرف بعد ذلك (بفخ صفين) حيث طالب بمن عرفوا بعد ذلك بالخوارج بوقف القتال بين الامام علي عليه السلام وجيش معاوية والتي ادت الى تمزيق جيش الامام عليه السلام واثارت الفتن واعطت مؤشرات بان جيش الامام هو من يريد الحرب او كان سبب بها بدعوى ان معاوية طالب برفع القران لوقف القتال وجيش علي اختلف عليها (علما ان هذا الكذب بعينه).

اذن نستنتج بمختصر مفيد ما يلي:

مؤتمر مكة ادانه للعراقيين لتحميلهم الدماء التي تنزف وتبرء الزرقاوي والمصري والعرب

هل الزرقاوي والمصري والقاعدة واكثر من الف انتحاري عربي عراقيين يا مؤتمر مكه

على مؤتمر مكة تحريم الدم العراقي على الشعوب والحكومات التي تسمى عربية

 السعوديين هدموا مراقد البقيع واتباعهم هدموا مراقد الائمة في سامراء فلماذا يعقد مؤتمر بخصوص العراق في ظل ال سعود في مكة؟

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com