حوار الاشباه .. حوار الاشباح .. حوار الطرشان

احمد مهدي الياسري

وانا استمع لحوار بائس جرى بالامس بين غسان بن جدو في برنامج الحوار المفتوح من على قناة البعثتكفيرين الجزيرة النائية عن الحق والعقل والاخلاق والقيم الاعلامية  مع شبه رجل وشبه شبح وشبه خرف القته دواهي الزمن على قارعة طريق الهزيمة والذل والعار يدعي انه ممثل العبث العبثي البعثي الطازج الهزيمة  وهو عاري الا من ملابسه الداخلية , شعرت وقتها بعظمة شعبنا العراقي وتذكرت كم كنا على الحق حينما اعطينا كعراق وكشعب بطل كل تلك التضحيات والدماء من اجل تخليص العراق من تلك التفاهات التي امست اليوم نكتة العصر ولو لا انشغال العراقيين بملاحقة خفافيشهم لانتجنا للسينما العالمية اجمل افلام الكوميديا الساخرة وهي تحكي قصة ملثميهم الاشباح الخرفة والمرعوبين من العدل بحيث تراهم اما يضعون اللثام رعبا وخوفا وجبنا او يرقعون سحنتهم بقفى احذيتهم او يلطخون ملامحهم بوحل هزيمتم كاسلوب تخفي وخوف من ان تلاحقهم ايادي الضحايا والتي تقسم لهم ان غد نهايتهم واحدا واحدا قادم,  وان من تظنون انهم يحموكم في اراضيهم هم من سيسلموكم مرغمين ومكبلين بقيود الذل كما سلموا سبعاوي وغيره وستعرضون كما عرض سيدكم وربكم الذي تعبدوه من دون الله جرذ العوجة الذي اخرج من حفرة الذل كما تعلمون ورايتم ..

يخاطب غسان بن جدو تلك الشبهة الشبحية الخرفة باسلوب وكانه حقيقة وان هذا المرعوب والذي لايصلح حارسا لدورة مياه او لحضيرة خنازير وكانه شيئا يذكر في ميزان الرجال او ميزان الفكر وهزال الامر والنكته فيه ان هذا الشبح المسمى (الدكتور) ابو محمد  يتكلم ويحلم ويغذيه الاعلام الارهابي بآمال بائسة واحلام نام صاحبها وهو مكشوف الرداء في ليلة باردة والاكثر اثارة انه يشترط ويجزم انه شئ ويتوعد وباسلوب من فقد عقله ووضع تحت العلاج النفسي  بعد ان كان زعيم عصابة من السراق وشذاذ الآفاق وخسر كل شئ في لحظة افقدته العقل والصواب  ..

العبث البعثي يحلم ويتخيل امورا ويحاول اقناع نفسه ويصدق نفسه انه شئ موجود ولايعلم هؤلاء الحمقى انهم بهذه الصور وهذا الظهور المخزي والعار انما يعرون ويخزون انفسهم وخصوصا بعد ان تحرر الشعب وعراقنا من ادران التخلف والقسوة والبطش الصدامي الاجرامي الدكتاتوري الى غير رجعة وتنعم شعبنا الكوردي باقليمه وسيكون كذالك حال الوسط والجنوب الثائر في اقرب فرصة انشاء الله بهمة الغيارى وابناء الشهداء ورغم مايجري في ارض العراق من مظاهر بعيدة عن اخلاقياته وقيمه ورغم اننا كعراقيون نعلم جيدا انها صنائع بقايا هذا العبث البعثي الصدامي القذر ولكن الامر لايعدوا كونه مخاض طبيعي وولادة على وشك ان تظهر لنا وليدا قمرا انتضرناه بعد طول امل ودهور من الصبر والدم الطاهر المسكوب وهي نتيجة طبيعية لا بل اقل كلفة  واكثر نجاحا اذا ماقورنت بشبيهاتها من الانهيارت التي وقعت في التاريخ لدكتاتوريات مشابهه..

تدور الكثير من الاشاعات والتسريبات التي هي لاتعدوا كونها جس نبض ورمي طعم لهذ وذاك ونجح من يسرب تلك التسريبات التي سال لها لعاب البعض ومنهم هؤلاء الاشباه الاشباح الخرفان الخرفة  والتي تلقت الطعم وخرجت من الجحور القصية في باطن الارض الموحلة بوحل الهزيمة والعار والسقوط ولكنها لازالت مرتعبة تغطي وجهها كما قلت بوحل فضلاتها التي هي مضطرة في هذا الوقت ان تعملها على نفسها وتحتها حتى  حين تظنه حينا قريبا متناسية والجميع ان هذه الامة العراقية قد تحررت ونالت بغيتها بحصول اهم امر وهو اننا راينا ذلك النرجسي الدكتاتور المتغطرس والذي كان يعاقب بالاعدام من يقطب حاجبيه في حضيرته ومرتع بغيه وفجوره صدام خريج الحفيرة الشهيرة و(الشهيرة) بكسر الشين والهاء اي الفضيحة  وهو يتلقى الصفعات تلو الاخرى , الاولى بـيد ذلك الاصيل الجميل العراقي المجروح ابا تحسين وبعدها الثانية والاجمل والاروع والابهى بيد ذلك الطفل الرائع والمقاوم للطغيان بالفطرة والذي كان يلاحق الراس الصدامي القذر رمز العبث البعثي الصدامي الاجرامي الذي يتحدث باسمه اليوم شبه الخرف الشبح القمئ ابو محمد ذلك الراس  المسحوب بكل ذلة وعار بسلاسل العدالة الالاهية  و ينهال على ذلك  الراس للصنم الساقط  بحذائه وعلى مرآى ومسمع ملايين المشاهدين في كل انحاء العالم وبعدها اخراج تلك الراس المقملة  المنكوشة الشعر المنفوشة اللحية المخزية الكريهة الرائحة وكان اول من تلقاها بسطال ذلك المترجم العراقي الذي دخل بسطاله التاريخ من اوسع الابواب وخصوصا وهو يمرغ انف اقذر وابشع طاغية عرفه التاريخ ولم ينتهي الامر عند هذا الحد فيقال والعهدة على القائل ان هؤلاء الحثالات الصدامية القابعة في ذل الاقفاص تتوسل الامريكان ان لايدخل عليهم عراقي مرتديا حذاء او بسطال ويحبذون البسطال والحذاء الامريكي ليحميهم لانه بسطال من لحم الخنزير بينما الحذاء العراقي صناعة جلد الجمال المشهورة بالصبر والجلد وتحمل القسوة اي انها موجعة خصوصة اذا ماتيبست بشمس العراق الطيبة ..

ذل مابعده ذل وعار مابعده عار وسخرية ومهزلة وكوميديا تذهب وتزيل الاحزان وانا وشعب العراق واحرار العالم وكل عقلاء ومفكري التاريخ نرى ونستمتع بتلك الكوميديا العبثية البعثصدامية الساخرة ونتعلم منها اهم الدروس وهو ان من يستهن بدماء الأبرياء مصيره سيكون مصير هذه الحثالات التي ترون والتي تتقافز كالقردة في محمية زعيم العصابة ويكون مصيرها مصير من امسى به الحال ان يُصفع كل يوم وُيؤمر فيطيع بعد ان كان الآمر الناهي المطاع من قبل هذه الاشباح الرعاع ..

عدل الله هو اننا راينا صدام بذلك الحال المخزي والذي خانه وسلمه بعثي اتنجته وربته مدرسة العبث البعثي الصدامي الذي يمثله الشبح الخرف ابو محمد  ..

عدل الله ان نرى طه الجزار وهو مقاد مكبل والغادربه عبثي بعثي منهم وفيهم وتربيتهم وخريج مدرستهم الذي يتحدث اليوم باسمه هذا المعتوه الملثم  ..

عدل الله ان نرى القرد برزان المعتوه المرعوب الذي لايحتاج مصيره ومآله شرحا مستفيضا وكل الدنيا رات تلك الحالة التي ظهر بها في قفص القردة  وقد وصل الى هذا الحال بغدر عبثي بعثي تربية واخراج تلك المدرسة التي يمثلها الشبح الخرف القمئ ابو محمد ..

عدل الله ان نرى تلك الجثث الهامدة لاقذر قزمين طغاة ابناء لقيط طاغية , نسل حرام وولادة بغاء وتربية اوباش قتلة, تلكم جثتي المقبورين عدي وقصي القاتلين للابرياء بدماء سادية باردة وقد اوصلهم لهذا الحال غدر بعثي هو تربيتهم وصناعتهم  وخريج تلك المدرسة التي يتحدث عنها ابو محمد عبر جزيرة العري والسفاح والخزي النائية عن الحق والقيم ...

عدل الله ان نرى تلك الاوباش العبثبعثية المطبلة للطاغية والمساندة له وهي تتساقط الواحدة تلو الاخرى بايدي ضحاياهم ونتيجة وشاية بعثي عبثي مقرب منهم والذي يمثله هذا الخرف المعتوه المسمى ابو محمد ممثل البعث الصدامي والذي يقول ان على شعب العراق ان يركع لشروطه وان يقدم تلك الملايين العراقية الى مقصلة العبث الاجرامية لانها هي  التي انتخبت ورشحت وادخلت ممثليها الى العملية السياسية واوصلت البلد الى مراحل متطورة ومتقدمة من الحرية والديمقراطية  لولا خناثة وخسة هؤلاء الخافيش الملثمة واشباه الحلوم القتلة الجهلة المهدمة لصروح العلم والتطور والارتقاء بالعراق نحو ُعلا العلم والمجد والرقي الانساني والاخلاقي ولكنا الان في ارقى وافضل حال ولكنه صبر جميل وغدا هو امل الاحياء لا الاموات ..

ختاما اقولها ويقولها كل شعب العراق وليسمعها الجميع وويل كل الويل لمن يفكراو يحلم او يساعد او يساند هذه الحثالات ويعينها على العودة الى ارض الشهداء لان مصيرهم جميعا مصير سيدهم القابع في اقذر مكان يتقزز الخنزير منه ولايطيقه ولن يكون هذه المرة ضربا بالحذاء فقط ودعسا بالبسطال بل سنجعلهم يلوكون احذيتهم مع فضلاتهم وهذا اقل استحقاق عادل سينالوه ولمن لايعرف هذا الشعب ونسي من يكون عليه ان يعيد شريط عاشوراء الحسين الشهيد عليه السلام  وكربلاء وغير عاشوراء وليعلم ان تلك الجموع التي كانت تحيي تلك الثورة انما هي كانت ترسل رسالة مهمة انها رقم صعب لايمكن الغائه بجرة قلم او حلم في اغفائة سهو او تعب او ارهاق , وهي براكين خامدة يعبث من يفتح فوهتها بمفخخة غادرة لان مصيره انه سيحترق بحممها الغاضبة وقد اعذر من انذر .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com