مقتل عشرين عراقيا في أول أيام العيد من بينهم 17 متطوعا

 المجرم يطالب من الضحية أن تعلن التوبة!!!

 جبار العراقي

jabbar.dillaa@inode.at

ألكل منا يعرف ما قام به البعث الفاشي خلال أربعون عاما من سنة ثلاث وستون يوم الثامن من شباط الأسود، وحتى هذه اللحظة من أساليب قتل وتعذيب واغتصاب وتهجير بحق الشعب العراقي بكافة أطيافه.

أن هذا الحزب له تاريخ دموي معروف بحق الوطن والمواطن، المتمثلة بقتل وتعذيب واغتصاب ألاف من الشرفاء الوطنيين على يد الحرس القومي يوم الثامن من شباط الأسود، مرورا بأساليب الإبادة البشرية المتمثلة بمجزرة حلبجه والأنفال والمقابر الجماعية وقمع انتفاضة آذار المجيدة، وهي أكبر دليل على أيدلوجية هذه الحزب الفاشي.

والآن تبث لنا قناة الجزيرة لقاء مع ممثل هذه الحزب الفاشي المدعو ( أبو محمد ) ويصرح نحن مستعدون للحوار ولكن بشرط  أن يعلنوا لنا التوبة**

وأقول أنا لهذا الشخص المجرم ( أبو محمد ) الذي يدعي أنه ممثلا لحزب ألبعث الفاشي والمقاومة المجرمة، من الذي يجب أن يعلن التوبة المجرم أم الضحية؟

انتم من مارس ولا يزال يمارس الجريمة بحق أبناء الشعب العراقي، وما تمارسه مقاومتكم الشريفة كما تدعون، أعمال أجراميه بحق أبناء الوطن، والمتمثلة بقطع الرؤوس والتي شملت حتى الأطفال والنساء والشيوخ.

وأقول إليك أيضا إنكم كنتم ولا زلتم قتلة ومجرمين وسفاكي دماء للأبرياء، وأعداء الفكر والإنسانية والحرية، هذه هي أخلاقياتكم يا قتلة***

يدا بيد لسد كل الطرق أمام القتلة والمجرمين وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي موحد.