|
سايس صدام مدير مكتب رجل مهم جدا في العراق الجديد؟؟ سعد البغدادي في وجبة فطور دعانا اليها مكتب السيد ........ وبعد تناول الفطور تحدث السيد خضير الزوبعي الذي عرف نفسه بانه مدير المكتب . انتبهنا الى الرجل وكاننا نعرفه لكن اين لم نتذكر؟ الا ان احد الحاضرين همس في اذني عرفت الرجل قلت له انا ايضا اعرفه لكن لا اتذكر وبسرعة قال تتذكر مشهد صدام وهو راكب على حصانه في ساحة الاحتفالات قلت بلى قال انظر الى مدير المكتب اليس هو سايس خيل صدام تمعنا فيه جيدا نعم انه هو واضاف انه مرة لم يطعم خيل صدام جيدا او هكذا تصور صدام فامر به في السجن وطرده من الخدمة والان هو مناضل ويشغل هذا المنصب طبعا ليس عيبا ان يكون الانسان سايس خيل وليس هذا هو اصل الموضوع وانما العيب ان يتحدث هولاء بصفة انهم مناضلون من اجل العراق مرة ساعات الفطور والرجل يتحدث عن دوره في اسقاط صدام وعن ايامه المعدوداتالتي قضاها في السجن طبعا حينما سالته في اي قاف من السجن كان ادرك وهل يتذكرنا نحن السجناء قال بصوت لايخلو من البحة انه لم يسجن في ابو غريب وانما تم حجزه في جهاز الامن الخاص وهو موقف للازلام النظام السابق وفي غمرة حديثه عن تاريخه النضالي تحدث لنا عن رئيسه السابق صدام وكيف انه كان رجل دولة صارم ساله احد الضيوف وهل رايت صدام طبعا الرجل تلعثم ولم يحر جوابا الا ان انقذه احد الحاضرين وهو يضحك من منا لم ير صدام في التلفزيون انتهى اللقاء وهو لم يخرج عن هذا الاطار هذا التساؤل قادنا الى ماهية الدولة الجديدة وهل يتمكن من قضى كل عمره في خدمة الطاغية ان يناضل من اجل المنجز الجديد للدولة العراقية طبعا وانا اتحدث عن هذا السايس لن انسى عضوة الائتلاف الشيعي المقربة من صدام والتي منحها دارا واسعة في حي الغزالية بعد ان ارسل في طلبها؟ وفي الوثائق الاخيرة التي يتم تداولها في برلمان كردستان توجد نفس المشكلة فضلا عن الكتل النيابية الاخرى والتي ترتفع فيها البعثيين هذه الوجوه القديمة هي التي تسببت في كثير من الازمات داخل البرلمان العراقي.وليس اخرها ازمة التصويت على قانون الاقاليم الذي رفضه كل البعثيين ومن تحالف معهم من كل القوى الرجعية والطائفية التي تحلم . ما تزال تحلم بالعودة الى سدة الحكم( على حد تعبير احد البعثيين المعتقين يدهم الان مكسورة) مثل هذه لاخطاء كبيرة جدا وهي مثقلة للعملية السياسية التي دائما نتبجح بها وبنجاحها هذه الشخصيات هي السبب في تراجع مستوى الخدمات وتراجع الاداء الحكومي وضعف الاداء الامني الى غير ذلك من الامور التي نسجلها على ضعف وزارة الاخ المالكي حينما تتسيد علينا مثل هذه الشخصيات فاننا سننكفأ الى االفعل الطائفي ونتخلى عن وطنيتنا لصالح الفكر الطائفي وهذا ماحدث بكل تجلياته في قضية رفع حواجز مدينة الصدر التي اخذت بعدا طائفيا اكثر منه وطنيا ساهم في دفع هذه الطائفية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي تصرف طائفيا وليس وطنيا؟ مثل طارق الهاشمي متواجدون ايضا في الائتلاف العرقي وهم ايضا غير مبرؤن من هذا الاتهام فالسكوت عن مجزرة امريكية في حديثة راح ضحيتها نساء واطفال لايمكن السكوت عنه بحجة مكافحة التكفيريين والصداميين لانهم في نهاية الامر( اي هذه العائلة عراقية ؟) يعود السبب لهذه الظواهر هو وجود سايس صدام في الحكومة وسمسار صدام وكاتب صدام وحماية صدام والقائمة تطول ممن يرغب في افشال العملية السياسية برمتها .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |