في مثل هذا اليوم اصابنا مصيبة تفجير لمسجدين من قبل مجرمون تكفيريون  والتي تركت اثارها النفسية والسلبية في ذاكرتنا والتي  كلفت خانقين ما يقارب مئة شهيد من خير شباب خانقين الذين صرفوا نظرهم عن مظاهر الحياة الدنيا ، واستقبلوا بتمام وجوههم ملكوت ربهم الاعلى ، وساروا بروحهم الشريفة عن عالم الفناء ، الى ما اعدت لهم من منزل الكرامة في دار البقاء .
تحية الى  خانقين الصامدة التي عانت معاناة خلال اكثر من٣٥  سنة من قبل الحكومات المتعاقبة ، ولازالت تعاني هذه المدينة من قبل مجرمون ولصوص و قطاع الطرق ومن الفساد الاداري والفقر والجوع والى آخره من المصائب ، ولكن ارادة الشعب في خانقين قوية الحمدالله.  كما قلنا ان كوكبة الشهداء المسجدين ليست القافلة الاخيرة  بالرغم وجود القوافل الشهداء سبقت هذه القافلة ، لان هذا الشعب رفض الظلم الحكام المجرمون القتلة وخاصة بعدالانقلاب ٨ شباط الاسود .
لا تنسوا شهدائكم الابرار امثال البطل  جبار محمد علي الحلاج ، نصرالدين دلو ، ليلى قاسم ، مجيد غاندي ، خليل تركمان ، علي احسان طاهر طوبال البياتي ، ولا تنسوا شهداء آل الشبر والخيرين من اهل خانقين امثال زوران عزيز بشتوان ، يدالله حسين ، عادل علي بك عيسى ، وشهداء المسجدين .

متى يفكر المسؤولين الحاليين بناء نصب تذكاري لهؤلاء الشهداء الابرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الحرية والديمقراطية والمستقبل افضل لاجيال القادمة ؟؟؟؟  تحية الاكبار والاجلال لشهداء مدينة خـــــانقين ، وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....