|
يا استاذ الشافعي المرجع الخوئي وصف الانتفاضة بالغوغاء لانها تعني ثورة الجياع لغويا
علي البطيحي صدام كان لا يعلم ان الغوغاء تعني ثورة الجياع فامر بتغيرها الى صفحة الغدر والخيانة توضيح لعنوان الموضوع: في الانتفاضة ارسل صدام مجموعة مسلحة الى النجف بعد انكسار الانتفاضة اذار فخطفوا السيد الخوئي رحمه الله المرجع الكبير واجبر على ان يصف ما حصل بالانتفاضة بالغوغاء وكان النظام الجاهل الصدامي البعثي الطائفي السني العنصري يعتقد انها صفة مذمومة، فوافق السيد الخوئي رحمه الله لانه أي المرجع الخوئي يعلم ان الغوغاء هي ثورة الجياع فبذلك اوقع السيد الخوئي صدام بحفرة حفرها هو بنفسه، وقد تم ادخال كتاب بعد سنوات من الانتفاضة في زمن صدام الى كل الاجهزة الامنية والاعلامية والعسكرية بتسمية انتفاضة اذار بصفحة الغدر والخيانة بعد تنبه النظام الصدامي البعثي الطائفي بمعنى الغوغاء التي كان يضن انها مذمة. لذلك من يعتقد ان السيد الخوئي اهان الانتفاضة عندما ذكرها بالغوغاء فهو مخطء خطء كبير.
الموضوع: ان هناك من يعتقد ان الشيعة العراقيين ذهبوا الى الحرب باراداتهم، وكذلك من يعتقد ان السيد الخوئي المرجع الكبير رحمه الله باعلانه التقية كان مخطء في نظرهم، وهناك ايضا من يعتقد بان الشيعة العراقيين يمثلهم امثال محمد حمزة الزبيدي او سعدون حمادي البعثيين المنسلخين (جحوش الشيعة)، وللرد على هذه الطروحات نكتب هذا الموضوع. فاما الذي يؤمن به البعض بدعوى ان الشيعة ذهبوا الى الحرب مع ايران بارادتهم وليس مجبرين على ذلك ومنهم الاستاذ الشافعي رعاه الله في مقالته على الرابط (http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=40135 ما نصه (أن صدام كان يسوق جنوده من الشيعة الى الحرب سوق الغنم الى المرعى ولا أحد منهم يتذمر)، وهنا نطرح سؤال اذا كان كذلك لماذا وضع صدام فرق الاعدامات خلف الخطوط الامامية للجبهات من حرب ايران ؟ ولماذا اعدم صدام مئات الالاف من الشيعة العراقيين خلال حكمه ؟ ولماذا اعدم الاف مؤلفة من الجنود الشيعة العراقيين خلال الحرب العراقية الايرانية بسبب تخلفهم عن الخدمة وتهرب الكثير منهم عن اداء الخدمة العسكرية رفضا لهذه الحرب، ولماذا صدام منع السفر على العراقيين. والدليل الاخر على عدم تايد الشيعة ورجالهم لصدام والبعث وحكم الاقلية هي القسوة المفرطة التي تعامل بها نظام صدام ضد الشيعة ووصل الامر ان اصدر قانون قطع الاذان لان الجنود الشيعة خاصة كانوا لا يخدمون ويتهربون من الخدمة الالزامية ونزيد على ذلك ان الاسرى العراقيين في قبضة ايران هو اكثر من عدد الاسرى الايرانيين لدى صدام والبعث. ونرد كذلك على ما طرحه الاستاذ الشافعي حيث يكتب ما نصه (لقد كان نصف جنود صدام هم من أهل الثورة وبقية الجنود من جنوب العراق وبهؤلاء خاض صدام جميع حروبه أما المغول والديلم الذين يسمون بالعرب السنة وهم أبعد ما يكونون عن العروبة فقد كانوا أما قادة أو مخابرات أو من الحرس الخاص)). وهنا نسأل اليس معظم جنود الجيش في زمن صدام كانوا من المجبرين على الخدمة الالزامية الذي يواجهون عقوبات الاعدام ان تخلفوا عن الخدمة وقطع الاذان وقطع الحصة التموينية، الا يعلم الاستاذ الشافعي ويشهد الله على كلامنا ان وحدات خاصة مزودة باحدث الاسلحة الثقيلة والقوة الجوية تم تشكيلها في زمن صدام والبعث جميع افرادها من اهل السنة العرب العراقيين ضباطا وجنودا مهامهم هي مواجهة أي تمرد للشيعة العراقيين وفي ابقاء الحكم للاقلية السنية بالعراق، اضافة الى ذلك معظم ضباط الجيش السابق والاجهزة الامنية باعتراف الشافعي في زمن صدام هم من اهل السنة لذلك يطالب السنة حاليا بعودة الجيش السابق والاجهزة الامنية لانهم يعلمون ان بذلك يمكن ارجاعهم للحكم بالقوة العسكرية وترجيح كفتهم بالحكم وفرض الامن والسيطرة على اماكن الشيعة بدعوى ارجاع الامن للعراق. واذا كان امثال محمد حمزة الزبيدي وسعدون حمادي يمثلون الشيعة العراقيين في نظر البعض اذن نقول من يمثل ملايين الشيعة العراقيين الذين قتل منهم مئات الالاف وشرد الملايين وعانوا سياسيات الاضطهاد من التجهيل والتعهير والتقتيل والتشريد في مناطقهم وسياسة الارض المحروقة في اراضيهم واضافة الى مئات الالاف من الشيعة العراقيين الذين استشهدوا بالمقابر الجماعية فقط ومجرد فقط انهم دافعوا عن المذهب الشيعي وجعفريتهم التي اضطهدها النظام الطائفي السني وحكم البعث وصدام وسياسية اعطاء خيرات العراق للاخرين ويحرم منها العراقيين، وسياسية الاستبدال السكاني الطائفية التي تمت ضدهم من خلال ارسالهم للحروب مع ايران وغيرها وجلب ملايين الاجانب من المصريين صهاينة العراق كبديل عن الشيعة العراقيين الذين يتم ارسالهم للحروب من اجل قتل اكبر عدد منهم وقطع نسلهم. ونرد على الاستاذ الشافعي رعاه الله حيث يكتب ما نصه (وطيلة تلك الحروب لم يتحرك أي رجل دين شيعي داخل العراق ويفتي بتحريم تلك الحروب) ونؤكد للاستاذ الشافعي ان الشهيد اية الله محمد باقر الحكيم رحمه الله قد حرم هذه الحروب وتحرك ضدها، والكثير من علماء الشيعة العراقيين حرموها، والسيد محسن الحكيم المرجع حرم حرب الاكراد العراقيين بالسبعينات، واما عن المرجع الاعلى للشيعة في العالم فهو قد اخذ باب التقية بقوة تتناسب مع وحشية النظام الطائفي السني البعثي الصدامي، وتتناسب مع ثخن الجراح التي يعاني منها الشيعة العراقيين من تشريد وقتل وتعذيب وضعف اقتصادي وسياسي وعسكري ونفوذ ووحشية سياسيات التجهيل والتعهير والتقتيل والتوطين التي مورست ضد الشيعة العراقيين وقسوة المحيط الاقليمي والجوار المعادي للشيعة العراقيين لذلك كانت اعلان الجهاد او المواجه باي عمل او قول من قبل المرجع الاعلى يعني ابادة الطائفة بوحشية اكثر قسوة من ما كانوا يعانوه. وكذلك نسال اذا قال البعض ان نظام صدام والبعث ليس طائفيا لان بعض الشيعة (جحوش الشيعة) انظموا الى حزب البعث واجهزته الامنية، وفق ذلك ان نظام جنوب افريقيا العنصري يصبح ليس عنصريا لان الاف مؤلفة من السود الزنوج كانوا مع البيض ضد بني جلدتهم الذين كانوا يقاتلون من اجل حرية السود في جنوب افريقيا. وعلما اذا كان هناك بعض المحسوبين على الشيعة العراقيين انظموا الى الاجهزة الامنية الصدامية وحزب البعث، نسال اذا كان هؤلاء يكتبون تقارير على المؤمنين والخيريين من الشيعة العراقيين، فلماذا يحسب الشيعة العراقيين على السيئين ولا يحسبون على الخيريين من الشيعة العراقيين الذين كانوا يقاتلون في سبيل حريتهم كشيعة عراقيين وحق مشاركتهم بالحكم والسلطة. ولا ننسى ان صدام كان يتبع سياسية التوطين والاستبدال السكاني ضد الشيعة العراقيين وكان هذا احد اهم اسباب طول حكمه حيث تم ارسال شباب الشيعة ورجالهم الى الحروب لقتل اكبر عدد ممكن منهم وجلب ملايين المصريين (صهاينة العراق) كمستوطنيين بحجة العمالة ليكونوا البديل الغير مشروع عن الشيعة العراقيين خاصة،وبذلك استطاع صدام ان يستمر بحرب ايران، حيث كيف كان يمكن لصدام الكفر ان يخوض حرب ايران وملايين العراقيين مجندين بالمعارك والمصانع العسكرية، وبذلك استطاع نظام صدام بقطع نسل مئات الالاف من شباب الشيعة الذين قتلوا بالحروب والاعدامات الصدامية. وهنا نطرح تسأل لماذا لم يتم القضاء على نتائج التوطين التي مورست ضد الشيعة العراقيين بطرد هؤلاء المصريين وغيرهم بعد سقوط صدام بل لماذا لم يتم مواجهة هؤلاء المصريين في زمن صدام من قبل الحركات الاسلامية الشيعية علما ان هؤلاء المصريين الاجانب موجهين ضد الشيعة خصوصا وما زال مئات الالاف منهم موجودين بالعراق بل حتى نساء الشيعة الذين قتلوا بحرب ايران قد شجع صدام المصريين بمكافئات مالية لتسليمهن لهم، وفوق ذلك هم يمثلون اكبر خطر امني يهدد شيعة العراق لحد هذه اللحظة وما ابو ايوب المصري واكبر مجموعة اجنبية تعمل مع الارهابيين هم مصريين وكذلك اكبر مجموعة من المعتقلين الاجانب هم مصريين . والموضوع الثالث الذي احب ان ابدي راي فيه هو حول المرجعيات ونهجها، فليست كل المرجعيات تتحمل المسؤولية التي ادت الى الفشل باسقاط نظام البعث وصدام وحكم الاقلية السنية الطائفية، فمرجعية السيد الخوئي رحمه الله (ابو القاسم الخوئي) اللهم صلي على محمد وال محمد تختلف كل الاختلاف عن الاتجاه الفكري السياسي لعائلة ال الصدر والاتجاه السياسي الاقليمي الخميني واللبناني والفلسطيني والاتجاه القومي الشمولي، حيث ان مرجعية السيد ابو القاسم الخوئي رحمه الله كانت من اكثر المرجعيات خوفا على ارواح الشيعة العراقيين لذلك اتخذت موقف التقية ضمن نهج برغماتي بحت، فقد وجدت ان الاقلية السنية يمتلكون الهيكلية العسكرية في الجيش والاجهزة الامنية، ومدعومين من مئات الملايين المسلمين السنة وانظمتها التي تدعم بقاء حكم الاقلية السنية. ونرى عظمة اية الله الخوئي بحواره مع الخميني عندما قام الاخير بحركته في ايران، حيث سأل السيد الخوئي الخميني هل انه قد رتب نفسه دوليا واقليميا عندما قام بحركته بشكل يمكن ان يكون له حلفاء دوليين خارج المنطقة فقال الخميني للخوئي نعم رتبنا نفسنا، ولكن الشك بقى في نفس الخوئي رحمه الله وانهى كلامه (احذر يا خميني ان اعداء الطائفة قساة) تخيل المعنى الادراكي في كلام السيد الخوئي رحمه الله الذي اثبتت الايام صحته. ونلاحظ ان الخميني لم يكن مرتب نفسه عالميا بل استعدى كل القوى الكبرى وخاصة امريكا ورفع شعار امريكا الشيطان الاكبر والموت لامريكا، في وقت ان مليار مسلم سني كانوا يكنون العداء للشيعة في العالم عامة وشيعة العراق خاصة، والاغرب ان الحركات الاسلامية الشيعية ايضا استعدت امريكا في وقت كان المفروض ان يجد الشيعة العراقيين حلفاء للوقوف امام صدام والبعث وحكم الاقلية السنية المدعوم روسيا وفرنسيا ومصريا وخليجيا. واخطر ما يمكن ان يقال ان الخميني من الكوارث التي الحقها في شيعة العراق انه حرق المراحل عندما طلب من الشيعة العراقيين الثورة ضد صدام والبعث في وقت ان الشيعة العراقيين من الضعف بمكان لا يستطيعون اصلا التحرك، بل طلب من الصدر الاول البقاء في العراق رغم ان الصدر الاول احس بالخطر عليه، ولكن اطاع امر الخميني وبقى في العراق وقتل على يد صدام. ولكن المصيبة ان الشيعة عانوا الويل والثبور بسبب عدم وجود منهج سياسي برغماتي ينطلق من مصالح الشيعة العراقيين الخاصة ويكون بعيد عن الشمولية الدينية السياسية التي انتهجها الصدر الاول والثاني وحزب الدعوة التي ادت الى فشل المعارضة الشيعية العراقية هذه الشمولية التي لا تختلف عن الشمولية القومية لحزب البعث وصدام التي حرقت الاخضر واليابس بالعراق وكان تصب في مصلحة الشعوب والدول التي تسمى عربية واسلامية ويكون الخاسر الاكبر فيها هم شيعة العراق المظلومين. والخطء الفادح الذي وقعت به الحركة الاسلامية الشيعية العراقية كقيادة هي تبني قضايا الاقليمية ورفعت شعارات معادية لاعداد تلك الدول وليس لاعداء الشيعة العراقيين الحقيقيين، ففي الوقت كان الاتحاد السوفيتي وفرنسا ومصر من اكثر الدول دعما لصدام والبعث نرى ان حزب الدعوة مثلا يرفع شعارات ايرانية وفلسطينية معادية لامريكا، فليس من الضروري ان يكون اعداء ايران هم اعداء العراق وليس من الضروري ان يكون اصدقاء ايران وفلسطين ومصر هم اصدقاء العراقيين الشيعة. لذلك نرى ان الخوئي رحمه الله لم يؤيد الحركة الخميني في ايران وبنفس الوقت لم يعلن دعمه لحركة الصدر الاول وحزب الدعوة من جهة ولم يقف ضد الخميني والصدر الاول كما لم يقف الى جانب صدام الكافر بل اعلن التقية بكل قوة وذلك لحرص المرجع الخوئي رحمه الله و خوفه على الشيعة العراقيين المساكين الذين ليس لديهم حول ولا قوة ويراد منهم ان يكونوا اوراق تحترق في سبيل مصالح الدول الاقليمية والقضايا الاقليمية كفلسطين وايران وغيرها في وقت يجنون هؤلاء خيرات العراق. وهنا نؤكد للشافعي ان الشيعة العراقيين لم ينكروا جميل الشهيد قاسم رحمه الله كما يصف ذلك الشافعي حيث يذكر ما نصه ((فقد أنكروا قبل ذلك جميل الشهيد عبد الكريم قاسم الذي سمح لمعدان الشيعة بالأستقرار في بغداد وبنى لهم الدور في مدينة الثورة وبد سقوط صدام وفي نفس اليوم عاثوا في بغداد فسادا فنهبوا وسرقوا وما زالوا كذلك وقد رفع عبد الكريم الكثير من الغبن عن الشيعة ومع ذلك حاربه معممو الشيعة لأنه وزع الأراضي على فقراء الشيعة حيث كان الأقطاعيون يدفعون أتاوات الى الحوزات لضمان سكوتها على المظالم التي كانوا يسلطونها على رقاب الفلاحين الشيعة)). وانا معك يا استاذ الشافعي ان المرجعية وقفت موقف ضد الزعيم الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله ولكن لا يحسب ذلك على الشيعة العراقيين لان موقف المرجعية هذا جعلها تنعزل عن باقي الشيعة العراقيين. بل نرى ان صور عبد الكريم قاسم تلصق في مناطق الشيعة العراقيين واحيائهم، في حين ان صور بعض المراجع توضع في الاعظمية السنية وفي مناطق السنة، وهذا ان دل على شيء فيدل على وطنية واصالة الشيعة العراقيين كجماهير واعية لمصالحها. ولكن الخطأ كان بسبب عدم تنظيم هذه الجماهير من قبل الزعيم رحمه الله الذي رفع شعار انه فوق الميول والاتجاهات، وهذا ادى الى سيطرة القوى الشيوعية والقومية على الساحة السياسية والشارع العراقي. وللدلاله على وقوف الشيعة كجماهير وقوة شابه وبشرية مع الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم رحمه الله ان هذه الجماهير نفسها زحفت الى وزارة الدفاع في يوم الانقلاب الاسود لعبد السلام عارف والقوميين والبعثيين المدعومين من مصر الرذيلة، وطالبت هذه الجماهير من الزعيم بتسليحها من اجل القتال للدفاع عن مكتسبات الثورة الوطنية القاسمية العظيمة، ولكن الزعيم رفض ذلك بسبب خوفه من الحرب الاهلية بين العراقيين، والايام اثبتت خطء راي الزعيم لان حرب اهلية في ذلك الوقت قد توقع بضعة الالاف ولمدة شهر او اقل وبعدها يستقر الوضع وتقوى الثورة خير من وضع وصل اليه الحال بسبب سيطرة البعثيين والقوميين المدعومين مصريا ان يقتل اكثر من مائة وخمسين الف عراقي في سنة واحد كما يحصل الان. ونرجوا ان يعلم الجميع ان اية الله العظمى روح الله السيد ابو القاسم الخوئي رحمه الله كان يرفع راية التقية خوفا على الشيعة العراقيين من الاضطهاد من عدد من الجهات اولا من الحكم الطائفي السني العنصري البعثي الصدامي والثاني خوفا من الصراع الداخلي بين الشيعة العراقيين، حيث اعلن الصدر الاول المواجهة مع نظام صدام وقبله قام الخميني بحركته في ايران ذات الطابع الديني الشمولي وبدءت شعارات عدائية ضد امريكا والغرب يضاف لها العداء السني العالمي والقومي ضد الشيعة العراقيين، مما جعل الخوئي ينظر من جوانب الامور كافة فيجد ان اعلن أي موقف ضد صدام صريح هذا يعني انهاء الطائفة بحد ذاتها يشهد الله على كلامي وان اعداء الشيعة ينتظرون من المرجع الخوئي رحمه الله موقفا ليكسروا فوق ما هم كسروا عظام الشيعة العراقيين. ونسأل الاستاذ الشافعي حول سوء ضنه بالسيد الخوئي المرجع الكبير رحمه الله حيث يكتب الاستاذ الشافعي ((هل شاهدت الخوئي في التلفزيون الى جنب صدام وهو يصف لذلك عندما خرج السيد الخوئي رحمه الله بالتلفزيون الصدامي خلال الانتفاضة بعد مجيء قوات عسكرية صدامية بعثية طائفية سنية الى النجف وقال عن الانتفاضة غوغاء فانه يصفها بوصفها الصحيح، لان الغوغاء باللغة العربية تعني ثورة الجياع هل تعلمون ذلك، لذلك اصدر صدام باواسط التسعينات الى وحدات الجيش والاجهزة الامنية والمراكز الاعلامية بان لا تصف احداث انتفاضة اذار بالغوغاء بل بصفحة الغدر والخيانة. وثانيا ان السيد المرجع الخوئي رحمه الله وجد ان الشيعة العراقيين قد انكسروا بوحشية لا مثيل لها وان استمرار المواجهة يعني استمرار الذبح بلا نهاية حتى نهاية الطائفة الشيعية الجعفرية بالعراق ونظرا لموقف التقية الموجبة شرعا لحماية العرض والنفس والارواح اضطر الخوئي ان يقول ما قال ويشهد الله انه لا يؤمن باي شيء من ما قال ولكن ما العمل؟ علما ان استمرار صدام بالذبح والقتل بالشيعة العراقيين خلال الانتفاضة وبعد ظهور الخوئي رحمه الله يؤكد وحشية السنة وقسوتهم ضد الشيعة العراقيين التي حذر منها السيد اية الله العظمى الخوئي اذا ما ثار الشيعة العراقيين بدون دعم عالمي يسندهم. وماذا يريد البعض من المرجع الخوئي رحمه الله ان يقول او يفعل، فان قال انها انتفاضة فهذا يعني نهاية الشيعة انفسهم،وان قال غوغاء فهو بذلك ضحك على صدام والبعث وحكم الاقلية السنية الطائفية، ولا ننسى ان السيد الشهيد الخوئي رحمه الله استشهد ابناءه محمد تقي وابراهيم على يد ازلام صدام واستشهد السيد الشهيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله على يد قوى في داخل مؤسسة عوائل المرجعيات التي تسكن النجف ضمن صراع العوائل وهي احدى الفتن التي خاف الخوئي المرجع ان تثار سابقا ان اتخذ موقف في خضم تايد الصدر الاول للخميني في وقت ان الشيعة العراقيين مهمشين وصراع المرجعيات وقسوة السنة والبعث وصدام ضد الشيعة العراقيين والحقد الاقليمي ضد شيعة العراق. واخيرا اؤكد للشافعي وغيره ان بعض قيادات الشيعة العراقيين يريدون ان يبقى الشيعة العراقيين مضطهدين لانهم بذلك يقتاتون على ذلك، وان هناك دول تريد بقاء الشيعة العراقيين مهمشين من اجل ابقاءهم يلجئون لها وهناك غير واعين يريدون ان يروجون بان ثقافة الفشل هي ثقافة حسينية لذلك ما كتبه الاستاذ الشافعي ((ويبدو أن الشيعة لا يمكنهم العيش بدون أن يكونوا مظلومين ومضطهدين)) لا يشمل كل الشيعة العراقيين ولكن يشمل بعضهم الذين ثقفوا بان الفشل هي الغاية والوسيلة لها هي الدماء والموت والخراب، ولكن نسأل عندما انتصر الامام الخميني في حركته في ايران هل هو ليس حسينيا لانه انتصر حسب مقاييس البعض ؟ وهل محمد نبي الله عندما نجح بقيام دولة وانتصر بمعارك كثيرة هل هذا يعني ان الحسين ليس على نهج محمد المنتصر ؟ مجرد تسائل. واخيرا نشكر الاستاذ الشافعي ونرسل له كل التحيات من قبلنا وبارك الله فيه لانه يريد الحوار ويرفض اسلوب الشتم والسب واللعن والتهديد التي يروج لها البعض خلال ردودهم على الاراء التي تخالفهم، وندعو الله ان يتقبل منا الحوار والمناقشة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |