دعوة لنصرة مؤتمر المثقفين العراقيين 

في مطلع تشرين الأول من هذا العام 2006  دعونا نحن دار القصة العراقية لعقد (مؤتمر قمة ثقافي عاجل) بعدما وصلت السكين الى حد العظم ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تعرض ويتعرض لها المثقف العراقي يوميا وبعد ساعات فقط من نشر دعوتنا اتصل بنا الاستاذ الدكتور تيسير الالوسي  يوم 4/10/2006  في رسالة محترمة موجهة  الى دار القصة العراقية يطلب فيها (توحد الجهود)  من اجل عقد مؤتمر للمثقفين خصوصا وانهم  وجهوا دعوة لمثل هذا المؤتمر سابقا  لكن الظروف في ذلك الوقت لم تكن تسمح لهذا اللقاء علما ان الاستاذ الالوسي والبرفسور عبد الاله الصائغ والكاتب جاسم المطير والقاضي زهير كاظم عبود  وعدد كبير من المثقفين المخلصين خارج الوطن يؤيدون هذه الفكرة ويسعون لتحقيقها  وتم الاتفاق على تسمية البرفسور عبد الاله الصائغ المنسق العام وعلى هذا الاساس تم الاتصال بالاستاذ الدكتور تيسير الالوسي  والبرفسور عبد الاله الصائغ والكاتب جاسم المطير واعلنا موافقتنا على (وحدة العمل ) من اجل المثقف العراقي خصوصا نحن نؤمن تماما بانه لا توجد مفاضلات او فرق بين مثقف الداخل ومثقف الخارج سوى المكان وهذا لايلغي ابدا العمل من اجل نصرة المثقف العراقي اينما كان وعلى أي بقعة مباركة يسكن وعلى هذا الاساس ايضا  تم  الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية هم (البرفسور عبد الاله الصائغ رئيسا وعضوية /الاستاذ جاسم المطير / الدكتور احمد النعمان / القاضي زهير كاظم عبود / الاستاذ الدكتور تيسير الالوسي / الشيخ علي القطبي / الدكتورة كاترين ميخائيل / الاستاذ دانا جلال /القاص محمد رشيد) وعدد اللجنة قابل للزيادة لمن يرغب في الانضمام اليها واستمرت المكالمات الهاتفية والرسائل الالكترونية بين رئيس واعضاء اللجنة التحضرية من اجل تحقيق هذا (الحلم العراقي) الذي يهدف بالاساس الى( ضمان  امان و كرامة وحقوق المثقف العراقي) واستمر العمل بجهود خيرة ونوايا محبة  الى ان وصلت الامور الى مرحلة متقدمة من الانجازات هي (تمت الموافقة الرسمية من قبل الحكومة في كوردستان ومن قبل وزير التعليم العالي في الحكومة العراقية بعد لقاءه بالبرفسور الصائغ على مساندة وتمويل المؤتمر ودعم المثقفين  ) وهذا الانجاز الذي تم بفضل رئيس اللجنة والاخوة الافاضل في اللجنة التحضيرية وبعض الشخصيات الوطنية المساندة للمثقف العراقي لم يكن سهلا في هذه المدة القليلة خصوصا وان الكل لديهم مشاغلهم الخاصة ولكن الكل نحى خصوصياته جانبا وتطوع ليهب وقته وصحته ومحبته لانجاز مثل هكذا مؤتمر من اجل ان يوضع المثقف العراقي في مكانه الصحيح بعدما همش دوره على مر العصور ولكن للأسف الشديد في المقابل من كل هذا الذي (أنجز)  تطالعنا الصحف وبعض مواقع الانترنت  شتائم وتشكيك و ادعاءات ..و..و... موجهة الى الشرفاء الذين ضحوا بصحتهم ووقتهم ومحبتهم لاجل انعقاد هذا المؤتمر وللمثقفين عموما  ايعقل هذا ؟؟؟ ومن اجل من وهل الذين شتموا ووشككوا وادعوا .و..و.. (عملوا شيئا ولو بسيطا  يذكر)  لنصرة المثقف العراقي ولو ان احدا ما  عمل شيئا  فليدلنا لكي يتم تسليط الضوء عليه وليكن معنا جنب الى جنب  لنجمع كل الثمار في سلة واحدة لكي نحملها سوية ونقدمها هدية بسيطة للمثقف العراقي الذي فقد الثقة بكل شيء ابتداءا بالحكومات مرورا بالوعود الزائفة وانتهاءا بالمؤسسات الثقافية .

ايها الاخوة كفانا (مهاترات ) وحروب وهمية وبطاولات زائفة على الورق نحن بكل بساطة نسعى الى نصرة المثقف العراقي اينما كان سواء كان في العراق او في الاردن او في لندن او في زيمبابوي المهم في هذا الوقت هو (ان نتحد) وان(نحب بعضنا ) ولنؤجل ولو لفترة قليلة (خصاماتنا) و(انانيتنا)  وهذه (البطولات الخاوية) التي قادتنا الى نفق مظلم ومجهول. الا يستحق المثقف  العراقي  ولو لما تبقى من سنين عمره الذي اطفاته مخالب الحروب و احلامه المؤجلة دائما التي سحقتها سرفات الحصار الا يستحق ان ينعم ب(اقل من القليل) من حقوقه الـ (اكثر من مشروعة)  دعونا جميعا ان  يوقد كل واحد منا شمعة او قنديلا او مصباحا لكي نضيء به ظلمة العراق ,ان اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين التي  تشكلت من عدد من المثقفين العراقيين المخلصين لا احد  منهم قال او سيقول نحن افضل المثقفين بل قلنا وسنبقى نقول لقد تطوعنا من اجل ان ندافع عن حقوق المثقفين واننا جميعا اتفقنا على ان (نحرث) و(نغرس) و(نبذر) و(نسقي) و(نحمي فسائلنا) من كل الآتيات بعدها سيتوزع الرطب على الكل بلا استثناء لذا على كل المثقفين جميعا  المشاركة انه مؤتمر الكل ولا نحب بل لم نسمح مطلقا  ان يشكك احدا ما  بنزاهة اللجنة التحضيرية وانا بضمنهم ان من لا يعرفني اخبره انا نموذج بسيط من اعضاء اللجنة منذ اعوام و انا احقق نشاطات ثقافية عراقية اصيلة على حسابي الخاص لقد حققت دار القصة العراقية (محج الادباء العراقيين ) عشرات النشاطات العراقية والعربية والعالمية وصرفت كل ماكنت املكه على نشاطاتنا  والان لم املك مترا واحدا من ارض العراق خسرت كل مالي واملاكي و..و.. ولكني ربحت شيء كبير هو (انني عراقي ) ايها الأ خوة ان  الشتائم والاتهامات الجاهزة (الباطلة) تضعفنا ونحن الان بأمس الحاجة لان نتكاتف اعلموا ان الكثير من الاسماء الخيرة تعمل في هذا المؤتمر تاركين همومهم الشخصية من اجل تحقيق (العلاج المجاني للمثقفين) الذين باتت جيوبهم بيضاء  و(انشاء دارا للنشر) بعدما غفت مؤلفاتهم على رفوف النسيان و(تاسيس فضائية ثقافية ) تعرفهم على العالم و(ترجمة اعمالهم)   و..و.. طموحاتنا كثيرة لذا علينا جميعا ان نحترم ونمد يد المحبة والعون لكل من اوقد او سيوقد شمعة او قنديلا او مصباحا لينير هذا المؤتمر الذي سحبته اللجنة التحضيرية وعددا من المحبين  من منطقة الظلام الى خارطة النور وان شاء ستتحقق كل الاهداف النبيلة.