بعد أن فرض رئيس إقليم الشمال العراقي مسعود بارزاني خاله هوشيار زيباري وزيرا لخارجية جمهورية العراق ليأتي بمحاسيبه الى وزارته وتسريبهم خاصة الى معهد إعداد الدبلوماسيين كإحتياطي مضموم، فرض رئيس جمهورية العراق السابق شقيقه فارس عجيل الياور سفيرا في الإمارات العربية المتحدة، وفرض رئيس جمهورية العراق الحالي ولده الثاني قباد جلال طالباني سفيرا لإقليم الشمال العراقي في الولايات المتحدة الأميركية الصديقة في أسفل مراحل المحاصصة على حساب أحرار العراق في الداخل والخارج ممّن أستعملوا فقط لتحدّي الإرهاب البعثي الوهابي العالمي للإنتخابات العراقية الوطنية والإستفتاء على الدستور العراقي، مع حرمان عراقيي الخارج بعد إستعمالهم في الإنتخابات، حتى من جواز السفر العراقي رغم تضحياتهم ومرارة غربتهم التي أكلت زهرة أعمارهم وحشاشة قلوبهم العامرة بحب الوطن العراقي الجريح والذبيح على أيدي فلول وأيتام وخلفاء صدّام المقبور
أحد الهاربين أكثرهم (إنتهازية) خلال المدّه السابقه العميل المرتد رشيد فليح محمد الحلفي الذي عُيّن قبل أيام وكيلا لوزير الداخليه لتستدرك وزارة الداخلية العراقية فتصدر أمرا بالقاء القبض عليه لإتهامه بإدارة فرق الموت. ولكونه يمتلك قوّة أكبر من قوّة الوزير فإنه استطاع الفرار من العراق وبمعيته مجموعه من الضباط الذين كان يستخدمهم في عمليات الخطف والسرقه وهم يمثلون عصابة تابعه له. وكان هروبهم بمعاونة ضباط من الجيش العراقي المحسوبين على أياد علاوي، على أساس إن المرتد وكيل الوزارة هو أحد رجال علاوي في وزارة الداخلية
لقد عممت وزارة الداخلية أمر القبض لدى الشرطه الدولية ومن أجل المساعده في إلقاء القبض عليه بعد أن ثبت من خلال شكاوى المواطنين أنه كان يشرف على خطف المواطنين ومساومة عوائلهم من خلال أحد المفوظين الذي هو مرافقه الشخصي المدعو (ناظم). وفي حال عدم الإتفاق على الفديه يقوم بقتله ورمي جثته في المناطق المحيطه ببغداد. ونعرّف من لا يعرف هذا المجرم الذي كان يقود المرتزقه عند اقتحام الموصل وتلعفر وقتل المدنيين الأبرياء فيهما ننشر صورته وهو يقف بجوار السيّد وزير المالية العراقي بيان جبر صولاغ. ونذكر عنه هذه المعلومات
1- رشيد فليح محمد الحلفي يكنى (أبو العز). كان يسكن مدينة الحرية
2- قبل الإحتلال بأيام زوّده الأميركان بجهاز هاتف (ثريا) وكان يتصل به خلال أيام معركة الحواسم لتحديد إحداثيات المواقع للأميركان وتزويدهم بالمعلومات بينما صدّام وحزبه يفرّون في خيانة عظمى لتسليم بغداد لأسيادهم الذين عادوا من جديد للتحالف معهم في لعبة الدرك الأسفل من المحاصصة على مقدّرات الوطن وأجياله المضيّعة في داخله وخارجه. وقد انكشف أمره كما انكشف أمر مشعان والشعلان، قبل فرار صدّام وحزبه بأيام وهرب الى محافظة كربلاء
3- بعد الفرار والإحتلال اعتمده أياد علاوي في إعداد قوائم لضباط الشرطه والأمن الذين يرغب أن يعملوا معه في الداخليه وقدّم تلك القوائم بمساعدة (....... و.....و....و) وأنّ أسمائهم معروفة
4- جمع الضباط والمفوظين والمراتب من الذي صدرت بحقهم أحكام بجرائم مخلة بالشرف (سرقه - تزوير - اختلاس - تهريب حشيشة) وأصبحوا الساعد الأيمن له ومنهم العقيد جليل ناهي المحكوم في قضية تهريب حشيشة حيث أصبح مساعده في قوّة مغاوير الداخلية
5- منذ الأيام الاولى للفرار والإحتلال كان يصرّح لأصدقاءه المقربين إنه سوف يهرب الى الخارج عندما يصبح يمتلك (7$) مليون دولار. حيث أرسل شقيقه (ظاهر) الى الأردن وقام بشراء عماره هناك علما إن ظاهر هو ضابط شرطه مطرود للحكم عليه بجريمة الرشوة خلال تسلط البعث الفاسد. أما شقيقه سعيد فقد ارسله الى لبنان واشترى ثلاث (فلل) علما بأنه نائب ضابط مطرود من الخدمة مع فرار صدّام المجرم وعصابته،
وشقيقه الآخر (عبد الله) أرسله الى مصر واشترى عقارات هناك. وهو جندي هارب قبل فرار صدّام وحزبه
6- إن أخوته يتنقلون بين الدول الثلاث لإدارة املاكه ويبدو أنه وجد إن أفضل مكان لإقامته هي مصر وذلك يتوصية من شريكه (---------) الذي يشارك في العمليه السياسية وظهر قبل أيام وهو يجلس في الصف الأول عند عقد مؤتمر العشائر من قبل حكومة المالكي المخدوع والمخذول من فلول وأيتام البعث الرث.
هذا وأنّ واجب مثل موقع" البديل الديمقراطي" الوطني إفشاء الفساد المستشري كتركة للبعث الساقط بصرف النظر عن مصدر الخبر الطازج - الجمعة 19 شوال 1427 / 10 تشرين الثاني 2006