وحدة العراق شرف العراقيين جميعا وهذا الراي يسوقنا الى الكلام عن التلاحم والاخوة عند العراقيين بعد احتلال ، فنقول انه كان من المنتظر بعد سقوط الدولة العراقية مع سقوط النظام صدام ان يقوم بعده مثقفون وسياسيون في الدروس التربوية والاجتماعية لتوجيه المجتمع العراقي باتجاه الصحيح لزيادة التلاحم وتوحيد الصف العراقي لحماية وحدة الاراضي العراقية  ، ولكن من الصعب على العقل البشري ان يصدق كل ما يحدث  في الارض الرافدين من البطش الامريكي والى الصراعات الحزبية والصراعات المناصب على السلطة باسم الديمقراطية والحرية الفارغة من المعانيها الحقيقية ، لان السياسيين العراقيين يدعون بالديمقراطية ولكن مصالحهم جعلهم بعيدا عن الشعب  والاصوات الناخبين الذين جفت واختفت اصواتهم وبناءً على ذلك انصرفت العقول السياسيين عن صياغة الحكمة ولم يقم بعد ٣ سنوات  من سقوط صدام ـ  سياسي عراقي  قوي اخذ  بزمام الامور ذلك لغياب الاحزاب  الوحدوية  الليبرالية الديمقراطية الحقيقية لجمع الاطياف العراقية في بودقة واحدة .  ألا تذكرون الحروب والفتن التي  قامت بين العراق  و دول المجاورة  والحروب التي قامت بين الشعب العراقي ونظام السابق بسبب الاعتقادات السياسية التي ادت الى تحطيم العراق . اذا تركت للسلطة السياسية مجالا للضغط على حرية الافراد من اجل اعتقاداتهم السياسية فضلا عن قتلهم  وسفك دمائهم البريئة فانها تجني جناية هائلة على الانسانية .. اذا  وحدة  الصف العراقي هي التي  تمكن التغلب على الوضع الحالي  وتقود السفينة العراق الى البر الامان . وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.