بنت الرافدين

ملاحظات حول أجتماع تركمان العراق في هولندا

مصطو علي / المانيا

في البداية أود أن أقول بارك الله في جهودكم وخطواتكم الحثيثة لجمع شمل التركمان في المهجر وأتمنى لكم كل الخير والتوفيق من أجل مصلحة وقضية الشعب التركماني. ولكن أرجو منكم أن تتقبلوا مني هذه الملاحظات البناءَة.

أولا: كان عليكم أن تعلنوا ( أجتماع الجمعيات والآحزاب والمنظمات لتركمان كركوك في هولندا ) لآن جميع المجتمعين والحاضرين هم من تركمان كركوك فقط ولم توجهوا الدعوة لآي تركماني من مدينة أخرى ( أربيل، تلعفر، مندلي، خانقين، طوز.. الخ ) ولم تكلفوا أنفسكم بمفاتحة الكتاب والمثقفين والآدباء المقيمين في هولندا أيضا ً لحضور الآجتماع.

ثانيا ً: أساند واؤيد كلمة الدكتور شيت جرجيس الذي أكد على التسامح والآستماع الى أراء الآخرين وتوحيد الصفوف وعدم محاربة الآخرين والوقوع في أخطاء الماضي. لآن أكثرية المسؤولين في الجبهة التركمانية ورؤوساء الجمعيات يؤكدون على العنصرية والطائفية والحقد على كل شخص تركماني يكتب رأيه الشخصي أو أي تركماني يكون موظفا ً في دوائر حكومة أقليم كوردستان.

ثالثا ً: أطالب رؤوساء هذه الجمعيات والمنظمات تشكيل لجنة من بينهم لآجراء اللقاءات والزيارات للدوائر والمنظمات والسفارات وأن يكون سفارة جمهورية العراق في هولندا ومكاتب الآحزاب ضمن أولويات العمل والتحرك من أجل التنسيق والآشتراك في العملية السياسية والآجتماعية في هولندا.

رابعا ً: توجيه الدعوة للكتاب والآدباء والمثقفين التركمان في هولندا رغم أختلاف الآراء والآتجاهات من أجل الجلوس على طاولة المناقشات والحوار والتوصل لآراء مختلفة تفيد التركمان بصورة عامة ومن أجل أشتراك جميع شرائح المجتمع بصورة عامة. وأشراك التركمان من مدن مختلفة وعدم الآكتفاء بمدينة كركوك. لآن هذه الجمعيات بأسماء التركمان في العراق وهناك أيضا مئات التركمان في مدن أربيل وألتون كوبري وتلعفر وطوز ومدن أخرى.

العودة الى الصفحة الرئيسية