من النظام الديكتاتوري الى النظام الديمقراطي كالقضاء والقدر ، ولكن الديمقراطية تحولت الى سياسة الفوضى وصراع الكراسي والمناصب اصبحت كيانصيب او مثل البطيخ ( الرگي ) لو يطلع احمر او ابيض ومرغوب ومحبوب عند الامريكا هوالمحظوظ ويستلم السلطة بقوة و بجدارة لايحتاج الى اصوات الناخبين لان الصوت سفير امريكي يساوي اصوات كل الشعب العراقي من ابراهيم خليل شمالا الى ام قصر جنوبا ومن خانقين شرقا الى حدود الاردن غربا ، والقضاء والقدر بيد البشر... ونحن العراقيون لم نتعلم من الدروس التاريخ و من التجارب المرة التي مرت علينا ولا زلنا مصابين بآفة التعصب والتي تعتبر احدى الامراض المزمنة في المجتمع العراقي وبالاضافة الىالازمات اخرى ...
يقول الامام محمد عبدة ان القضاء :علم الله السابق بحصول الاشياء على احوالها في اوضاعها. والقدر ايجاده لها عند وجود اسبابها ، ولا شيء منهما يضطر العبد لفعل من افعاله ، فالعبد وما يجده من نفسه من باعث على الخير والشر ولا يجد شخص الا ان اختياره دافعة الى ما يعمل ، والله يعلمه فاعلا باختياره : إما شقيا به وإما سعيدا.