|
قتلوا وطني محمدحسين حسن العبَودي فهل الوطن تراب ام شعباً ودماء فهم شبابا وبناتا رجالا ونساء أطفلا اشبالا بهم فهم الوطن فاذا انت تقتلهم فانت تقتل الوطن لا خير بالارض دونهم فهم الارض لا خير في العيش بعدهم فهم الهنا تسئلني عن الوطن قتلوا وطني حين قتلوا شعبي أرهابيون أعرابا صليبيون أوغادا يهودا فساقا وعجماً أوباشا كل يوما يُذبح وطني فهل الوطن ترابا الوطن روح الانسان أرثي أحمد أحمد وطني أخي وسيدي أحمد كيف يغيب الوطن أنت وطني يا احمد دفنوا باقر الصدر الوطن كان وطنا كبيرا فقد تشرف التراب بضم الوطن فكيف يكون التراب وطن سأبكي على شعبي واهلي ساحمل سلاحي لكي أثأر لوطني وطني الحسين يوم الطف وحيدا محاصرا وطني أحاطوا بوطني القدسي حملوا وطني على رمح الغدر رتل وطني قرآنآ آيات الكهف يتلوها وسيعلم الذين ظلموا أحمد يا وطني أخبرني عن الاوطان المغيبة بثرى النجف الاطهر اخبرني عن حال أخيك قل لهم أن التراب ليس هو الوطن الوطن هو الشعب هم الاطفال والاشبال هم النساء والرجال هم الشباب والبنات بهم يعنى الوطن فداهم كل ما سواهم سلام عليكما اخوتي يا أوطاني المغيبة ـــــ بقلم الكاتب لست شاعرا ولا أديبا للقصص والنثر لكن قد آلمني مصرع اخوتي بيد الاجرام المنظم ولاني أريد من القارئ الكريم ان يشاركني مقتل وطني صحيح أني فقدت اخوين احدهما عميد وسيد اخوتي مع اخي الاخر كثيرون يعتقدون ان التراب والحدود هما الوطن ولكن الحقيقة غير ذالك الوطن هو الانسان الصالح المسالم الذي يعمر الارض خيرا وينشر العدل والتسامح
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |