ام تعتمدون في تحديد هوية الامة العراقية والوطن العراقي والعراقيين على اساس وطني عراقي شريف أي على اساس جعل هوية العراقيين (عراقية) أي هوية عراقية لكل العراقيين، بلا صفة قومية او عشائرية او عائلية، فالهوية العراقية تجمع ملايين الكرد العراقيين والتركمان العراقيين والعرب العراقيين والكلدان والاشوريين والشبك العراقيين، فهي لا تخص جزء من العراقيين بل تخص كل الامة العراقية ونرجوا ان تطرح الاسئلة التي سوف نسألها على لجنة اعادة الدستور للاجابة عليها ومناقشتها.
-
لماذا تطالبون بفرض هوية قومية للعراق ؟
-
اذا اعتمد البعض بالمطالبة بفرض هوية قومية للعراق المتعدد القوميات على اساس الاكثرية، فوفق ذلك يكون العراق بلد شيعي لان اكثرية سكانه هم من الشيعة العراقيين فلماذا لا تقبلون ان يكون العراق بهوية مذهبية أي المذهب الرسمي جعفري كتونس التي مذهبها الرسمي المالكي والسعودية المتعدد المذاهب ومذهبها الرسمي السني (الوهابي)؟
-
اذا خاف البعض من الطائفية اذا ما اعلن العراق بلد شيعي الهوية والمذهب بحجة ان العراق متعدد المذاهب والطوائف، نقول اليس العراق بلد متعدد القوميات ؟ فلماذا لا تخافون من العنصرية ان تثار بالعراق اذا ما اعلن ان العراق بلد بهوية جزء من قومياته على اساس الاكثرية ؟
-
اذا ادعى البعض ان الشيعة الجعفرية العراقيين ليسوا اكثرية بالعراق، فلماذا لا تقبلون ان يجرى تعداد سكاني للعراق لتحديد هويته المذهبية (مذهبه الرسمي)، فاذا خفتم من الطائفية اذا ما جرى ذلك، نؤكد اليست التعداد السكاني يطالب بمعرفة الهوية القومية والقبلية والعشائرية والعائلية والمنطقية للعراقيين في أي تعداد فلماذا لم تخافون من العنصرية والقبلية ان تثار في حالة المسائلة حول القومية والعشيرة؟
-
اذا ما اصر البعض على فرض هوية قومية للعراق عليه يجب ن يتم الاصرار على ان تكون هوية مذهبية اليه، ويتم ذلك بعد اجراء احصاء سكاني لنسبة كل قومية ومذهب وبعد ذلك تحدد الهويات القومية والمذهبية فما قولكم في ذلك ؟
-
هل فقط نحن العرب العراقيين يجب ان يحافظ على هويتها وذلك بفرض هويتنا القومية على الهوية الوطنية العراقية الجامعة والتي من المفروض ان لا تكون فيها هوية جزئية قومية او عشائرية او عائلية لانها هوية كل العراقيين؟ ام المفروض ان نحافظ عليها كقوانين تشريعية دستورية تحافظ على اللغات والدراسة بها وذلك بان تكون لغة ضمن اللغات الرسمية للامة العراقية لان ان تفرض هوية قومية عنصرية على عموم العراقيين اليس كذلك.
-
اذا كان العرب العراقيين وهم اكثرية يريد القوميين العرب العراقيين والاسلاميين السنة وبعض الاسلاميين الشيعة ويدعون انهم يريدون ان يحافظوا عليها بفرضها على الهوية الوطنية العراقية، السؤال اذن الاقليات كيف سوف تحافظ على هوياتها اذا نحن الاكثرية نريد فرض هويتنا على العراق ككل؟
-
اذا ادعى البعض انه يخاف على ما يسمى عروبة العراق فلذلك يطالب بان تكون هوية العراق قومية عربية جزئية (أي جزء من قومياته المتعددة) لذلك نحن كذلك نطالب بالحفاظ على شيعية العراق لان اكثرية سكانه شيعة اولا ولان الشيعة العراقيين يتعرضون الى الابادة والتصفية وتحليل دمائهم من قبل الطائفيين السنة وبدعم من الكثير من السنة العرب العراقيين.
-
هل تفرقون ما بين مصطلح عنصري وهو (عروبة العراق) وبين مصطلح انساني هو (عروبة العرب العراقيين) و (كردية الكرد العراقيين) و (تركمانية التركمان العراقيين) و (اشورية الاشوريين العراقيين و (كلدانية الكلدان العراقيين) و (شبكية الشبك العراقيين) التي يجب ان يحافظ عليها الدستور والقانون بشكل متساوي ولا يفرض أي هوية منها على الهوية الوطنية العراقية لان العراقي يشمل الكردي العراقي والعربي العراقي والكردي العراقي والتركماني العراقي والشبكي العراقي والاشوري العراقي والكلداني العراقي.
-
هل يريد البعض بجعل العراق بهوية قومية عنصرية عربية بهدف طائفي، حيث ينطلق هؤلاء من كونهم اذا جعلوا العراق بهوية قومية جزئية، واضيف صيغة بالدستور تعلن ان العراق جزء من ما يسمى الامة العربية او بلد بهوية قومية عنصرية عربية، وبما ان غالبية الاجانب من العرب الغير عراقيين سنة المذهب، والعراق جزء منهم اذن الدستور اذا نص على ذلك يكون الشيعة اقلية فيه لان ما يسمى المحيط العربي اغلبية سنية، لذلك يترتب على ذلك ان يكون العراق تحت الحكم والنفوذ السني ويبرر تدخل دول الجوار والمحيط الاقليمي وما يسمى العربي بالشؤون العراقية وبثروات العراق بدعوى ان العراق جزء (قُطر) من ما يسمى الامة العربية أي ان العراق ليس كل ؟ فذلك يبررون نهبهم خيرات العراق وثرواته بدعاوي قومية لا مشروعة.
-
كما هو معروف ان العرب العراقيين يضمنون حقوقهم القومية من التكلم باللغة والدراسة فيها وكونها لغة رسمية وحقوقهم بلباسهم العربي العراقي، كما يضمن الدستور للقوميات العراقية الاخرى، فلماذا يريد البعض فرض هوية قومية عنصرية على الهوية العراقية الوطنية الجامعة لكل العراقيين، اليس ذلك تقسيم وفتنة وتجزئة للامة العراقية.