خانقين هي كمدرسة رياضية عريقة التي انجبت ابطالا كثيرين وعلى مستوى رفيعة

وفي كل انواع الرياضة من كرة القدم والسلة والطائرة  والجمناستك والسباحة والى آخره من الالعاب الرياضة ،ولكن لسؤء الحظ كانت النظام البائد لاتعطي اي فرصة لأهل خانقين وخاصة شباب خانقين لدخول في المنافسة على مستوى العراق لاثبات وجود ولتمثيل العراق في مجال الرياضة أي لم ولن تعطى اي فرصة لاستعمال الطاقة الشباب في خدمة الوطن والعلم ، ذلك لسبب واحد هو ان اهل خانقين لم ينتموا الى القومية العربية وحتى مصير اخواننا العرب الاصلاء كانت نفس المصير اخوانهم من الكورد والتوركمان والكلدان والاشور لكونهم  يمثلون مدينة خانقين . لقد حرموا شبابنا من ممارسة حقوقهم الطبيعية في مجال الرياضة والفن والرسم  .. هؤلاء المجرمون اغلقو ابواب بوجه شبابنا وهُدِرْت طاقاتهم  الهائلة الذين كانوا جيل المستقبل . لازال لم يفتحوا المجالات الممكنة امام شبابنا ، ولكن نأمل ان تكون فرصة سانحة لشباب خانقين بعد سقوط الظالم الطاغي صدام والآن نحن في مرحلة ما بعد صدام علينا استغلال الفرصة لوصول الى المستوى الرياضية مميزة وعلى مستوى الوطن وعلينا كسر الطوق الظلم والخوف وعلى الجميع ان يعلموا ان العصر العبودية قد  ولّت وأزيلت الى الابد .  والسؤال يطرح نفسه هنا ، هـــــــــل المسؤولين الجدد يقومون بواجباتهم باتجاه شباب خـــانقـين ؟ وهل يقدمون وسائل لتسهيل الطرق الرياضة لشباب خانقين ؟ وهل يخصصون الرواتب  والمنح للرياضيين المتفوقين ؟ وهل كرموا الرياضيين القدماء ؟ ومن هنا أقر كل احترامي وتقديري الى  اهل خانقين جميعاً . عاشت مدينة خانقين قلعة الاسود ومدينة التضحية والشهداء .. وسلام عليكم ورحمةالله وبركاته..