يراع، باع و إبداع

 محسن ظــافــرغريب / لاهاي

algharib@kabelfoon.nl

قلنا فيما سبق بأننا لسنا شركة ربحية تنشر إعلانا مدفوع الثمن، وعدنا إضطرارا غير باغ ولا عاد، غير مرّة لقول موصول مكرور مكروه على كراهية منّا وإن قالت العرب عُدنا والعودُ أحمد. وقلنا لسنا أحد أبناء وعّاظ السلاطين في مضارب الأطراف التي علت علوّا كبيرا في إمبراطورية( بتروبداودولار)، جاهزا تحت الطلب

للكتابة بالقطعة Free-lance® ولامأجورا للإيجار Full-time / equivalent، ليردّ على ما يتخرّص به

الآخر على منابر الصحافة الإلكترونية / التقليدية والإنترنت؛ بدعوى المصداقية الصحافية! والحرفية المهنية!

التي تمتهن كرامة الصدقية بالدولار$، فيهب المأمور ما لايملك من حقّ التعبير ويحجب الحوارالمتمدّن، الذي

شهد له Top 100 Arab.com بأنه ثالث(رابع) أفضل موقع بعد إمبراطورية مردوخ العالم العربي، ليقوم

الضحية بدورالجلآد الجلف الجافي(البدوي ابن سعود/ صدّام ابن قرية العوجة)، ضدّ"رافض" الإمتهان المهني

لم يكن إبنا للشيخ الوهابي حمدالراشد الذي صلّى على جنازته ابن بازعليه ما عليه، تقلّب رئيسا نحريرا لتحرر كبرى صحف إمبراطورية آل سلول جزيرة العرب( خضراء الدمن) ثم لقناة "العربية" الفضائية التي ملء كل عين وسمع كل قنوات أوستاكي بين قناتي السويس وبنما. رافض لم يكن إبنا روحيا نجيبا برّا ولا إلفا/ ليبراليا

مألوفا بالتبنّي صحبته السلامة وصحيفته الإلكترونية في رحلتي الشتاء والصيف خارج مملكة أسرة آل سعود،

لأنّ الحوارالحضاري ليس مشروطا بجنس أدبي ما أو بقانون بافلوف، لأنه السيّد الحرّ الحرف صوت السلطة

الخامسة آلية المجتمع المدني، الذي يلج رحاب بلاط صاحبة الجلالة السلطة الرابعة الملكة الكلمة. رافضي لم

ينقل خدماته الرسمية رهبة وإذعانا مذلآ ورغبة بإمتياز من خيرات العراق وطمعا بنفط العراق المُصغّر مدينة كركوك، من صفة مناضل مخضرم في الحزب الشيوعي العراقي من العصرالسوفيتي الى مقاتل جيش/ شعبي أقصى يمين البعثفاشية بإرتداد بعث/ شرطي(بوليسي)، طمعا بنيل مكرمة اللئيم صدّام وحظوة حزبه البعث في  قاطع حاضرة البصرة الطيّبة الخربة الحلوب ثمّ العودة شرط/عكسيّة صاحب دكان مُلـْك للسمسرة الإلكترونية بورقة $، بلبوس عصرية ناقدة للحجاب الحاجز تصطكّ لها " أوستاكي"، ليلتحق متأخرا مع أكبر كمية تلوث خلقي من طاعون البعث بالمبكرين الى الشتات على شتى مشاربهم ومنهم ناقد للإقتصاد السياسي لاهيا كلّ ليلة

حتى تدخل شرطة الشغب فجرا يظنُّ وظنـّه إثم بأنه في لاهاي كما كان خاضعا للغة شرعة الغاب التي يفهمها مع نقد النقد$، يُشار له بإصبع الموز، سفـّه قبل نحو عام هرطقته البروفيسوركاظم حبيب في الحوار المتمدّن.

مثل هذا القوماني القومجي البعثي المُرتد جحوش الجيش الشعبي عرب وكرد( فدّ حزام) لدى لقاء الجمعان في

ساعة الغُرم بعد غُنم لدى ربيع بغداد2003م، سواء بسواء سمك تمر بصرة نفط كركوك لبن أربيل، لايطالب

بإفصاح وإيضاح، عندما يُعبّر له جلآده عن قناعاته في الإستبداد مضللآ، ويعقل عقله بعقال، ويُعرب عن عدم إحترامه لإنسانيته، في حين تطالب/ يُطالب حامل ثيم الهم بجنس أدبي وبحرفيّة ومهنيّة وصدقيّة في يراع، باع وإبداع!

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com