|
المملكة البدوية تهدد بالارهاب محمد حسين حسن العبَودي أنا لله وانا اليه راجعون ومُنذ مَتى كانت المملكة البدوية المسجلة باسم السفاح سعود لا تمارس الارهاب ضد الدول وتحشر أنفها عبر الجماعات الارهابية ، فمنذ أن أستولت عصابات البدو التي يتزعمها السفاح سعود على أجزاء كبيرة من نجد ثم تحالف الارهابي المسمى محمد عبد الوهاب معه وأطفاء صفة الشرعية الدينية لاعمال القتل والابادة بالسيف ضد المعارضين بشكل عام وضد الشيعة((الروافض كما يسميهم)) بشكل خاص، بسـط الاثنان سلطتهما بمساعدة الانكليز آنذاك على معظم أراضي الجزيرة ومنذ تلك اللحظة والمملكة البدوية لم تترك سفك الدماء والتحريض على قتل الابرياء والتدخل بشؤون الغير ومهاجمة الجوار وحادثة الهجوم على النجف الاشرف في نهاية القرن التاسع عشر دليل على الطبيعة العدوانية لهؤلاء الرعاع. أن تورط النظام السعودي بزمن المجرم فهد بن عبد العزيز بتحريض النظام البعثي العنصري الصدامي بخوض الحرب بالنيابة عن الغرب والعرب ضد الجمهورية الاسلامية وضد الامام الخميني رضي الله عنه تؤكد أن هؤلاء البدو لن يكفوا عن سفك الدماء وأنفاق الاموال في سبيل القتل والحروب ونشر الفساد بالارض، في الاحداث الاخيرة في الصومال عمدت السعودية بزمن حفيد السفاح سعود عبد الله الى دعم بعض الجماعات هناك بالسلاح والمال عبر اليمن كما فعلت من قبل وأولدت نظام طالبان الارهابي بمساعدة باكستان لتمرير السلاح ، ها هي السعودية لم يكفها كل الاعداد من الارهابيين التي جاءت منهم وقتلت العراقيين عبر الانتحار بسيارات ملغمة بالمتفجرات تأتي هذه المجاميع من السعودية بعد ان تأخذ فتوى بقتل العراقيين من ابن جبرين وأبن عثيمين سابقا لعنة الله عليهما ومن الشيوخ الشياطين هناك والذين يخطبون من على منابر السلطة ويفتون بحلية قتل المسلمين الشيعة فتأتي أعداد من السعوديين وهو لديه هدف واحد قتل الشيعة دون محاربة الاحتلال كما يدعون الذين يأوونهم في بيوتهم ومزارعهم، يهدد البدوي القذر النكرة مستشار الاعراب الامني بأنهم سيدعمون الارهاب السني أذا ما أنسحبت القوات الامريكية مبكرا، والله لقد احترنا مع هؤلاء الانجاس الاعراب فهم يسكتون عن فتاوي التكفير بحقنا من شيوخ الضلال الذين لا يقولون كلمة واحدة دون ان تاتيهم التعليمات من مراجع سلطتهم العليا, ويدعون أننا اعوان الاحتلال الامريكي وها هم يهددون بالارهاب ااذا ما أنسحب الامريكان على السلطات العراقية جميعا ان تدرك ان الخطر الحقيقي الذي يواجهه العراق هو قادم من الاعراب المتخلفين في السعودية فهي تعد عدتها لاشعال حرب أهلية لتعويض خسارة النظام العنصري الطائفي المقبور. وعلى الحكومة العراقية عدم اقامة اي علاقة مع نظام أرهابي عنصري طائفي ذو طبيعة عدوانية مثل النظام السعودي فهو الذي يضطهد المسلمين الشيعة هناك ويغتصب حقوقهم ويصادر حرياتهم ويعاملهم بالارهاب والتخويف والتشريد ويهددنا ونحن الذين خرجنا من حروب هم دعموها لقتل الشيعة بالشيعة(الحرب ضد الجمهورية الاسلامية) لقد عانى الشعب العراقي كثيرا بسبب أرهاب السعودية ولقد عانى العالم الاسلامي بسبب الفكر الارهابي الذي تدعمه السعودية فهي المصدر الوحيد وبامتياز لكل جرائم الارهاب العنصرية
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |