بنت الرافدين

حارث الضاري يجدد ولائه لتنظيم القاعدة : أنا أأيد المقاومة والقاعدة جزء من المقاومة

فالح الساعدي

في لقائه الصحفي الأخير مع مجلة نيوز ويك الأمريكية في مسكنه في عمان, حارث الضاري يجدد ولائه وتأيدده لحركة القاعدة.

لقد قمت بترجمة الفقرات التي قالها بالكامل حول هذا الموضوع، دون زيادة أو نقصان. وبالتسلسل التي وردت فيها، ليرى العراقيون النوايا الشريرة لهذا الرجل.

------------------------------------------------------------------------------------

سؤال: أنت تسمى إرهابي من قبل بعض أعضاء الحكومة

الضاري: هم يتهموني بذلك لأني أأيد المقاومة. وطالما أني أأيد المقاومة ، فأنا أرهابي و أنا أأيد القاعدة.

سؤال: إذن أنت تفرق بين المقاومة و القاعدة؟

الضاري: القاعدة هي جزء من المقاومة. لكن المقاومة نوعين. المقاومة التي تقاوم الإحتلال فقط - و هذه نؤيدها مئة بالمئة- والمقاومة المختلطة التي تقاوم الإحتلال و تقتل الأبرياء و الشعب العراقي. حتى وإن سمت نفسها مقاومة ،نحن نستنكر.

نحن لا ندعمها إطلاقاً.

سؤال: لكن أكثر العنف هو سني موجه ضد الشيعة. فماذا تقول لأتباعك؟

الضاري: هنالك المقاومة التي تقاوم الإحتلال فقط و هنالك مجاميع في نفس الطريق كالإحتلال.

وهم يساعدون و يدعمون الإحتلال في محاربة المقاومة. و المقاومة تجيب على هذه الأحزاب.

إي أن العنف الموجه ضد الشيعة ما هو سوى رد المقاومة، التي يؤيدها الضاري، على الأحزاب العراقية.

وأحيراً شهد شاهداً من أهلها و هو الوجه السياسي للإرهاب و ممثله في مجلس نوابنا الموقر. شهد أن القاعدة هي جزء ممن سماهم بالمقاومة و بين لنا من وراء المذابح الطائفية التي تعرض لها الشيعة ومن وراء ردود الفعل الإجرامية عليها التي راح ضحيتها أعداد هائلة من السنة.

و المقاومة يحق لها من وجهة نضر هذا الرجل قتل العراقيين الذين يعملون في أية مؤسسة يفسرها هذا الرجل أو أسياده في القاعدة على أنها تدعم الإحتلال. وهو بذلك لا يعني الشيعة و الأكراد فقط بل حتى السنة الذين لا يؤيدون الإرهاب.

حارث الضاري هو المشروع الجديد لتنظيم القاعدة في العراق بعد قتل أبو مصعب الزرقاوي.

الأحزاب العراقية بكافة أطيفها السياسية و الدينية مطالبة اليوم بالوقوف صفاً واحد لوضع حد لهذا الرجل قبل أن يحرق الأخضر و اليابس خدمةً لتنظيم القاعدة.

حارث الضاري هو مشروع إرهاب و فتنة وخطورته قد لا يمكن التكهن بها الآن و لكنها كانت السبب في ما أصاب العراق من تقتيل طائفي.

حلل دم العراقين سنة و شيعة و أكراد وأقليات. حلل دم أعضاء الحكومة و حلل دم كل منتسبي القوات المسلحة و كل الأحزاب و المنظمات التي تؤيد بقاء الجيش الأمريكي لحماية الأمن.

حلل دم كل من لا يتفق معه بدعم الإجرام و بث الفوضى و الإرهاب.

أوقفوا هذا الوحش الضاري قبل فوات الأوان !!!

العودة الى الصفحة الرئيسية