هل يستطيع العراق ان يبعث برياضيين محترفين في مجال القفز ولكنهم سياسيين(كم يسمون انفسهم) ام ان العراق سوف يدخرهم لكي يتفاجئ انهم يمارسوا هوايتهم في القفز على كرامة وأرادة وأنتخابات الشعب العراقي وديمقراطيته الجديد التي دفع أكثر من مليون شاب وشابة وطفل وامراة ورجل وشيخ كبير دفعنا ثمنا غاليا منذ مجيء نظام البعث العنصري وحتى بعد سقوط النظام العنصري البعثي لازلنا ندفع ثمنا كبيرة وباهضا من اجل ان نعيش كما تعيش شعوب العالم بنظام أنتخابات عادلة تعطي للشعب حقه بتقرير مصيره وثرواته بدل ان يصبح مجرد شعب تحكمه جماعة فاسدة لا تنتمي لثقافة الشعب وتطلعاته.

صحيح ان امريكا كان سبب رئيسيا في سقوط النظام البعثي العنصري ولكن حكومتنا المنتخبة هي نتاج تضحيات وصمود ودماء الشعب العراقي ،

من هم هؤلاء المتسكعين الذين يريدون تشكيل جبهة انقاذ وطنية؟؟ وينقذون العراق من ما؟؟ أليسوا هم أنفسهم كانوا يعملون مع الارهاب بالليل وفي النهار مع الحكومة يأججون الخلاف عليها والاختلاف معها، ويقفون ضد اي تحرك للحكومة للقضاء على الارهاب ، يشتمون الحكومة وشعب الحكومة ويلمزوها

بالطائفية وهم طائفيون وعنصريون حتى النخاغ (الجايف).

من هم هؤلاء أخبروني عن ما قدموه للعراق ولشعب العراق اخبرني عنهم اين كانوا بزمن العنصري الطائفي البعثي اخبرني عن شرفهم واصلهم ان كان فعلا لهم شرف واصل.

لو كان هؤلاء صادقين ويعيشون ألم الشعب العراق لما تسكعوا عند ابوب الحكام العرب الذين يصف لنا شارون احدهم قائلا ((انت ملك على شوية بدو)).

وهنا احيي السيد رئيس الوزراء الشجاع والصريح والمقتدر(بالمعنى البشري) على تسميت المتأمرين

على الشعب العراقي باسم المتسكعين واقول ان هؤلاء المتسكعين كانوا قد مارسوا الارهاب ولم يجدي في اسقاط الحكومة فها هم اليوم يدعون لجبهة انقاذ هي كذالك محاولة من محاولات البائسين المتسكعين وسوف تفشل ان الشعب العراقي سوف يقف كله وخصوصا الشيعة مع الحكومة وسوف نضحي بكل شيء لاجلها حتى ولو انها لم تقدر حتى هذا اليوم وبسبب الارهاب من تحسين وضع الخدمات ، علينا ان لا نضع اللوم على الحكومة قبل ان نقارن بحجم ما تواجهه الحكومة وقبل ان نصفي الفساد الادراي المحلي بالمحافظات بعدها نضع اللوم على الحكومة.

اخيرا بالنسبة لقرار السيد رئيس البرلمان بطرح موضوع انشاء كتلة برلمانية نقول نعم يجب ان تنشؤا

كتلة تدعم الحكومة وتصفي العناصر المخربة المتسكعة وتقرر ان تكون شجاعة كي ما لا يكون هناك ارهابي يحتمي خلف عبائة الدين و مرجعية اهل السنة.

____________________

نشرت الرآي الاردنية نص حوار اوكلام المطلك:

تضم البعثيين، والقوميين، والمؤتمر التأسيسي الذي يشمل 46 حركة سياسية، والقيادة العامة للقوات المسلحة (الجيش العراقي السابق

جبهة الانقاذ الوطني ستكون مدعومة من 7 شخصيات دينية بمرتبة آيات الله بينها البغدادي واليعقوبي والمؤيد والمالكي والصرخي والمدرسة الخالصية». وأضاف أن «هيئة علماء المسلمين ستكون ممثلة في جبهة الانقاذ الوطني، وانه سيكون للمجلس تنيسق مع مجموعات المقاومة.

هنا نحب أن نؤكد ان المطلك يمّنيّ نفسه المريضة بحب الارهاب والسلطة ان يصطف معه التيار الصدري والشيخ اليعقوبي اما عن البقية فتاريخهم معروف وجرائمهم من سيارت مفخخة واحزام ناسفة وهاونات وخطف وتهديد.

فلنرى كيف يمكن لكم القفز على أنتخابات الشعب العراقي أيتها الفئران المذعورة

______________________________________________