لماذا لايذكر ابو ايوب المصري كما ذكر الزرقاوي الفلسطيني بالجرائم الانتحارية بالعراقيين

 

علي البطيحي

 الغريب ان نرى تجاهل كامل من قبل المثقفين والكتاب والإعلاميين والسياسيين العراقيين بل والاعلام العالمي بذكر ابو ايوب المصري بالعراق ومسئوليته وتخطيطه للعمليات الارهابية بالعراق.

 فبعد العمليات الانتحارية بالثورة وساحة الطيران ببغداد اخيرا والتي ادت بارواح مئات الابرياء من الشيعة العراقيين الجعفرية والتي واراءها القاعدة والتنظيمات السنية الارهابية التي يتزعمها الارهابي الاجنبي عن العراق ابو ايوب المصري نجد عدم ذكر ابو ايوب المصري الاجنبي عن العراق ودوره وتزعمه وتخطيطه لهذه العمليات فهل هنا من يريد ان يغطي عليه من اجل عدم كشف الدور المصري المرعب بنشر الارهاب بالعراق.

 فكلنا نعلم ان المصري هو زعيم القاعدة بالعراق واكبر مجموعة ارهابية بها مصريين واكبر عدد من المعتقلين الاجانب هم مصريين بسبب الارهاب كما تؤكد التقارير الامنية بل واكبر مجموعة ارهابية اجنبية تعمل ضمن الجماعات الارهابية بالعراق هم مصريين.

 السؤال هنا في زمن زعامة القاعدة بالعراق المقبور الزرقاوي الاردني من اصل فلسطيني تم التركيز على دور وزعامة الزرقاوي الفلسطيني الاجنبي عن العراق بالجرائم الارهابية والانتحارية التي تشتعل بالعراق، وكذلك تم التركيز على دور الفلسطينيين الاجانب المقيمين بالعراق بالارهاب حاليا وكذلك التركيز على دور الفلسطينيين بزمن صدام ودعمهم له ومساهمة الكثير منهم بالجرائم الصدامية ضد العراقيين المعارضين لصدام وانخراطهم بالاجهزة الامنية الاستخباراتية والامنية والقمعية بزمن صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.

 واصبح هناك رد فعل شرس ضد الوجود الفلسطيني الغير مرغوب به بالعراق، لتعاطفهم مع حكم صدام الاجرامي وتدخلاتهم بالشان العراقي وتمتعهم بخيرات العراق في وقت العراقيين يقتلون بالحروب ويعانون الحصار كان الفلسطينيين يحصلون على امتيازات خاصة يمتصونها من دماء العراقيين الابرياء ويساعدون صدام بقمع العراقيين كما حصل بانتفاضة اذار بالواحد وتسعين.

 ولكن نرى تجاهل اعلامي وسياسي وشعبي للدور المصري بالارهاب بالعراق وتدخلاتهم السافرة بالشان العراقي، علما ان المصريين كانوا مفضلين على ابناء العراق انفسهم بزمن البعث وصدام وينافسون الفلسطينين بحصانتهم وامتيازاتهم بالعراق بل واصدر صدام قانون ينص (العراقي الذي يضرب مصري كانما يضرب صدام والعراقي الذي يقول للمصري اخرج من العراق اعطى صدام الحق للمصري ان يطرد العراقي ويقول له هذا عراق المصريين).

 اي حسب هذا القانون يعاقب العراقي اذا ما ضرب الاجنبي الغريب المسيء المصري لان الاساءة للمصري الاجنبي بالعراق هي اساءة لرئيس الجمهورية حسب قوانين صدام واعطى صدام الحق للاجنبي الغريب المصري ان يعتدي على ابن الوطن العراقي الذي كان على الجبهات يعاني المر بينما الغريب الاجنبي الغير مرحب به من قبل الشعب العراقي واقصد بهم المصريين يتمتعون بخيرات العراق وثرواته.

 بل ان صدام وحزب البعث لم يصلون للحكم لولا الدعم المصري لصدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية، فمصر احتضنت صدام كلاجيء سياسي بالستينات في زمن عبد الناصر رغم جرائمه بالعراق، وارسلت مصر الاسلحة والاذاعة والطائرات الى تمرد الشواف بالموصل الذي تسبب بالفتن واراقة الدماء بين العراقيين.

 ودعمت الانقلاب الاسود للقومي الطائفي العنصري عبد السلام عارف ذو الميول القومية الناصرية المصرية والبكر البعثي الذين قادوا مذابح بحق العراقيين بدعم مصري، وارسلت مصر جنود مصريين كحرس وحماية شخصية لعارف وقوات مسلحة مصرية الى شمال العراق لقتل العراقيين وتاجيج الوضع الامني بالعراق لاضعاف العراق من اجل سيطرة الاطماع المصرية عليه.

 علما ان مصر شعبا وحكومة تشارك بالعداء ضد العراقيين والعراق وخاصة ضد الشيعة العراقيين الجعفرية، فالحكومة المصرية تصف الشيعة بعدم موالاة اوطانهم أي خونة، وتطلب مصر من السعودية التدخل لدعم الجماعات السنية المسلحة أي زيادة الارهاب بالعراق، ودعمت مصر صدام ورفضت اسقاطه، والشعب المصري بشرائحه المختلفة كحركة كفاية المصرية المعارضة والاخوان المسلمين المصريين بزعامة عاكف والناصريين والقوميين المصريين كلهم رفضوا اسقاط صدام ويرفضون حاليا اعدامه ولم يتطرقوا الى أي من جرائم صدام المرعبة ضد العراقيين وخاصة ضد الشيعة الجعفرية منهم.

 بل ان الشعب المصري يقوم بتجنيد الارهابيين للعراق عبر مكاتب العمل كما اكدت مصر بان اكثر من الفين عامل مصري يطلب للعراق يوميا في وقت ان العراق يعاني البطالة، اذن يذهب هؤلاء الى العراق من اجل دعم الارهاب وكذلك عن طريق خلايا مصرية تجند الارهابيين لارسالهم للعراق وعلما ان المصريين بالعراق يبلغون مئات الالاف من بقايا سياسات التوطين ومن الذين لم يعودون الى مصر لانهم خريجي سجون مصرية ومن الذين اقترفوا جرائم بمصر ولا يريدون العودة لها ومن المجندين بالاجهزة المخابراتية والامنية الصدامية والمصرية ومن الذين يعملون بالارهاب.

 وكذلك دعمت مصر صدام والبعث بالحرب العراقية الايرانية ومساهمتها مع صدام بسياسة الاستبدال السكاني حيث كانت السياسية الطائفية السكانية تقضي بارسال شباب العراق لحرب ايران ومقتل مئات الالاف منهم فيقطع نسلهم ويكون البديل الغير مشروع صهاينة العراق المصريين الاجانب عن العراق.

 ولولا المصريين بالعراق لما استطاع صدام ان يخوض حرب ايران ولما تجرء صدام على البطش بشكل واسع بدماء شباب العراق المعارضين له لانه يعلم كلما قتل بالعراقيين وشبابهم وخاصة الشيعة منهم يكون البديل الغير مشروع هم المصريين ليمئلون الفراغ الذي يحصل بقتل شباب العراق وسوقهم للحروب بل وتسليم فراش نساء الجنود العراقيين وشباب العراق المقتلوين الى المصريين بقوانيين تشجع زواج الاجنبي المصري من الارامل العراقيات لزرع خناجر في خصر العوائل العراقية وخاصة الشيعية لايجاد طابور خامس داخل المجتمع الشيعي العراقي خاصة و العراقي عامة.

  والغريب ان الاجانب من المصريين وهم بمئات الالاف بالعراق لحد الان يحصلون على الحصة التموينية في وقت يوجد ملايين العراقيين عاطلين عن العمل ومعوقين وارامل وايتام ومرضى يحتاجون كل سنت ودولار من ثرواتهم ليعالجون انفسهم ويساعدون ضحايا الارهاب.

والسؤال الاخر لماذا لا نرى أي تعرض للمصريين الاجانب بالعراق نتيجة الصراع الطائفي بالعراق فرغم مقتل عشرات الالاف من الضحايا نتيجة هذا الصراع لا نجد نار هذا الصراع يصل للمصريين، علما ان زعيم الارهاب بالعراق مصري ومعظم الاجانب المنخرطين بالارهاب مصريين والمعتقلين الاجانب معظمهم مصريين لانخراطهم بالارهاب والمصريين بالعراق هم حاضنة للارهابيين واعداد كبيرة من المتسللين الاجانب للعراق هم مصريين الذين ينخرطون بقتل العراقيين الابرياء، والمصريين عيون للارهاب الطائفي وموجودين لحد الان في مناطق الشيعة العراقيين بشكل يهدد المجتمع الشيعي العراقي الجعفري ويمثل انتصار لسياسات صدام التوطينية التي كانت قضي بقتل الشيعة وشبابهم وقطع نسلهم واستبدالهم بالاجانب من المصريين الاجانب صهاينة العراق وتشجيعهم لتكوين عوائل بين جموع الشيعة خاصة لايجاد طابور خامس كما قلنا داخل المجتمع الشيعي يمثلون تغير للتركيبة السكانية وعيون للارهاب.

 علما ان العوائل العراقية ومنها الشيعية الجعفرية العراقية لا تعطي بناتها للاجانب بشكل عامة ولا تعطي للمتقدم لبنتها اذا لم تسال عنه وعن عائلته ومن يكون فكيف اعطت بعض العوائل بناتها للمصريين الاجانب علما ان العراقيين كانوا يمنع سفرهم خارج العراق خلال الحرب العراقية الايرانية علما ان المصريين خريجي سجون ومقترفي جرائم بمصر لا يريدون العودة لها ويكثر بهم من لا يعرف له اصلا، الا ان تكون هذه العائلة مشكوك بها وباخلاقها لذلك وجب انشاء الله طرد هؤلاء المستوطنيين المصريين الاجانب بالعراق واسقاط الجنسية العراقية عن من تجنس عنها وعلما ان قانون صدام يعطي الاجنبي من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين الجنسية بعد شهر من قدومهم للعراق ولهم حق سكن بغداد في وقت العراقيين لا يسمح لهم بسكن بغداد الا عنده احصائية سبعة وخمسين ويشكك باصله وفصله ويتهم بما ليس فيه علما انهم بقايا سياسات التوطين (الاضطهاد الطائفي السكاني).

 ملاحظة : تدخلات الفلسطينيين السافرة بالشان العراق منذ زمن امين الحسيني الفلسطيني بالاربعينات الذي شارك باثارة القلاقل بالعراق بحركة الضباط الاربعة المقربين من النازية الالمانية الى مشاركتهم مع نظام البعث وصدام بجرائمهم بالعراقيين.

تنبيه: هناك قوى سياسية وشخصيات حزبية واحزاب لا تريد ان تشير الى الدور المصري القذر بالعراق، ولانها تمثل طبقات سياسية تمثل المصالح المصرية الطامعة بالعراق.

· لمصلحة من سياسية التغطية على مسئولية ابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالارهاب بالعراق

· لماذا لايركز على زعامة ابو ايوب المصري اعلاميا كما ركز على الزرقاوي الفلسطيني

· لماذا يتم تجاهل جرائم ابو ايوب المصري والمصريين بالعراق كما تم التركيز على الزرقاوي

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com