|
الوطنية.. اركان وثوابت ديار الهرمزي الوطنية لها عدة اركان وثوابت ، وبتطبيق هذه الثوابت والاركان نصل الى المستوىالمطلوب من القوة والتوازن العقلي واللياقة كجزء حساس باتجاه الممر المؤدي الى الحرية وتحرير من الافكار الضيقة ، والعملية التحرير تحدث من خلال التطورالعقلي ذات احتواء جيد وايجابي ، والتي تجعلنا في موقع القوة والاقتدار واصحاب القرار الصحيح باتجاه الوطن والشعب. الاخلاص : هي احدى اهم نقاط الاساسية تجعل من الانسان ان يكون في مستوى من العقل والثقة بنفس ومرتاح الضمير وواضح في افكاره ومضحي. التضحية : لها عدة مستويات مختلفة ابتداءً من تحرير النفس او محاولة تحرير من الافكار الضيقة والمتخلفة لان الافكار الضيقة والمتخلفة تجعل من الانسان ان تبتعد عن الروح الوطنية وعدم الاخلاص لدين والوطن. ان اهم نقاط التضحية هي تثقيف النفس عن طريق المطالعة والمتابعة بصورة مستمرة لكتب التاريخ والحضارات القديمة والمعاصرة والمستجدات في الساحة العالمية من الاحداث السياسية والعلمية والى آخرها من التطورات اليومية ، حتى نكون في المستوى المطلوب لنتمكن ان نمييز بين الصح والخطأ وبين الصدق والكذب وبين الوطني الحقيقي وغير الوطني. نعم الشعور بالاخلاص نابع من العقل السليم ومنور ومحب للتضحية واداء الامانة وشعور بالمسؤولية وصاحب الضمير والوجدان ، وصاحب العقل السليم يكون ذكياً وأميناً ، والذكاء توجه الانسان الى الاتجاه الصحيح انقاذ الانسان واخراجه من النفق الجهل والظلام الى النور العلم والامان. الاخلاص والوفاء الفطري : هي النوعية العميقة الموجودة في عمق الانسان منذ ولادته دون اي ربط او صلة بالذكاء او عدم الذكاء مجرد شعور واحساس نابع من عمق الانسان حبه بالارض التي يعيش عليها وحبه للشعب الذي يعش بينه. العقل والروح النقي يجعل من الانسان ان يكون مخلصاً ووفياً للوطن والشعب ، هكذا الانسان لايعرف الانانية ولا يكون انتهازياً ، انه انسان متحرر من الافكار الضيقة ، انه انسان يعبر ويعكس ما في داخله ولايعرف الغش والدجل. الاخلاص والوفاء جزء لايتجزأ عن الروح والعقل ، ولكن غابت الاخلاص والوفاء للوطن والشعب عند السادة المسؤولين الجدد لاسباب كثيرة منها :- لو كان لديهم ذرة اخلاص ووفاء... ١. ما كانوا يتقاتلون فيما بينهم من اجل حصول على مكاسب ومحاصصة المذهبية والعرقية والحزبية الضيقة. ٢. ما كانوا يفسدون ويختلسون بأموال الدولة. ٣. ما كانوا يتصرفون حسب استحقاق الحزبي كتوظيف الناس بتزكيات و توزيع قطعة الارض لكل الاعضاء احزابهم الموجودين في الداخل والخارج الوطن وطز بالباقي العراقيين. ٤. لم ولن يلتزموا بوعودهم ولم يعالجوا مشاكل الشعب من الفقر والمرض ولم يوفروا لهم الماء والكهرباء ولايحسون بآلام ومعاناة الشعب. ٤. لحلوا مليشياتهم لانقاذ العراق من مشاكلهم. ٥. لم يفرقوا بين العراقيين ولم يهمشوا اي طيف من الاطياف العراقية بدستورهم الطائفي. ٦. بدلا من كل هذه الاحزاب الطائفية لأسسوا احزاب اليبرالية والديقراطية تجمع كل الاطياف العراقية وتذوبهم في بودقة العراق ، وتعلم الشباب الوطن حمل القلم بدلا من حمل السلاح حتى لايتحولوا من الانسان المسالم الى القاتل. ٧. لم يستغلوا الفقراء وشرائهم بثمن بخس وزجهم في صفوف مليشياتهم. ٨. لم يضعوا انفسهم فوق القانون ولم يستغلوا قوتهم وفرض اهدافهم غصبا عن الشعب. وأخيراً بوجود الاحزاب الطائفية والقومية المتشددة لا تـــنـــجــــــح الحكمومة الحالية ولا الحكومات المستقبلية.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |