|
تقرير لجنة بيكر ـ هاملتون .. والعراقيون لابلح الشام ولاعنب اليمن!! جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية
عجيبة هي أمريكا وعجيب أمر من يحكم أمريكا ومن يسٌير أمريكا وساسات أمريكا وقرارات أمريكا وتصرفات أمريكا ... بأختصار : أمريكا بلد العجاب والتناقضات !!. بأختصار جدأ : ياترى ماذا كانت تتوقع أمريكا حينما أحتلت العراق ؟؟؟. طيب دولة بعظمة أمريكا وبحجم أمريكا وبأمكانيات أمريكا ...اليس من العجب أنها لم تكن قد درست كافة ألأحتمالات والفرضيات قبل البدأ بتنفيذ الهجوم ؟؟؟. من حقنا أن نتسائل : ـ أين أقمارها الصناعية التي بأمكانها أن ترصد تحركات النمل والنحل في أنحاء المعمورة ؟؟. ـ أين أستخباراتها التي لاتقهر ؟؟. ـ أين دبلوماسيتها ورجال الدبلوماسية ؟؟؟. ـ أين محللوها .. سياسيوها ؟؟ مفكروها ؟؟ . ـ أين أسلحتها الذكية ؟؟ والتي أثبتت أن أكثرها غبية !!!. ـ أين أصدقائها في المنطقة ؟؟ . ـ أين المستر / بريمر من العراق وعادات العراقيين وقرارارته القرقوشية ؟؟؟. ـ عشرات ألأسئلة ألأخرى ؟؟؟؟. أمريكا ... متورطة في العراق ويامن يساعدها ويخلصها من هذه الورطة ... نعم كل الدلائل تقول هكذا !! والا مامعنى هذه اللجنة ألأخيرة ( لجنة بيكر ـ هاملتون ) ؟؟؟ وما هذه الضجة ألأعلامية ؟؟ ولماذا كل هذا ألأهتمام من شخص الرئيس / بوش باللجنة وأقتراحاتهم ؟؟؟. ياترى لولا عبقرية ( بيكر وهاملتون ) واللذين ( خلف الله عليهم مية الف نوبة ) وضعا اليد على الجروح لكانت الولايات المتحدة ( نايمة ورجليها بالشمس ) وكأنها فعلأ لاتعرف ما يجري في العراق وشعبه الجريح ... اليس من العجب؟؟؟. طيب ياترى : ـ ماهي دور السفارة ألأمريكية والسفير ( الفطحل ) خليل زادة ؟؟؟. ـ دور المخابرات المركزية ورجالاتها وجواسيسها ؟؟. ـ أصدقاء الولايات المتحدة من ( ألأخوان ) في الحكومة والبرلمان وغيرهم ؟؟. على مايبدوا أن هؤلاء جميعأ مراجع ( مشكوكة في أمرهم ) ..لابل أصبحوا أكسباير !!! والا لماذا تلك اللجنة ؟؟؟. حمل ألأثنان ( المقترحات ) وتوجهوا الى البيت ألأبيض.. أستقبلهم الرئيس / بوش بحفاوة ..لابل أكثر من هذا تناول الطعام معهم ولم تخلو الجلسة من النكات والطرائف .. وأخيرأ وعدهما أن يأخذ أقتراحاتهم بجدية !!!. المقترحات بحدود / 79 مقترح .. كلام كثير .. وتكرار أكثر .. الذي لفت أنتباهي الكثير ولكن سأحاول أن أشرح وأعلق على عدد منها : جائت في المقدمة : الوضع «خطيراً ومتدهوراً (...) ولا سبيل يمكن ان يضمن النجاح، ولكن يمكن تحسين الفرص». وأوصت المجموعة في تقريرها الذي أصدرته أمس بخفض دعم الولايات المتحدة «السياسي والعسكري والاقتصادي» للحكومة العراقية اذا لم تحرز تقدما جوهرياً على صعيدي الامن والمصالحة الوطنية.كما أوصت بعدم تقديم التزام مفتوح بلا أجل محدد بإبقاء على قوات اميركية كبيرة في العراق، ولم توص بانسحاب فوري أو وضع جدول زمني محدد للانسحاب من العراق، لكنها حددت عام 2008 هدفاً لسحب معظم الوحدات المقاتلة.كما أوصت الادارة بأن تعلن مجدداً انها لا تسعى للسيطرة على قطاع النفط في العراق وطالبتها، في اطار الجهود للتوصل الى حل، بإظهار «التزام متجدد ومتواصل» من اجل التوصل الى «خطة سلام شاملة» بين اسرائيل من جهة والفلسطينيين وسورية ولبنان من جهة اخرى. 1 - ينبغي على الولايات المتحدة العمل مع الحكومة العراقية لبدء «هجوم» ديبلوماسي شامل جديد، للتعامل مع مشاكل العراق والمنطقة، قبل 31 كانون الأول (ديسمبر) 2006. ـ السؤال المهم : ياترى أين كانت أمريكا من هذه النقطة ؟؟ وما الجديد ..؟؟ وياترى ما تبرير الزيارات المتكررة / ألأنسة كوندليزا رايس للعراق؟؟ هل لتناول السمك المسكوف ؟؟؟ أم ماذا ؟؟؟. 2 - ينبغي أن تكون أهداف هذه الحملة الديبلوماسية الإقليمية: دعم وحدة العراق وسلامة أراضيه، ووقف التدخلات وأعمال زعزعة الاستقرار من جانب جيران العراق، وتأمين الحدود، بما فى ذلك تسيير دوريات مشتركة مع دول الجوار، ومنع امتداد النزاعات وتعزيز المساعدات الاقتصادية والتجارية والدعم السياسي والمساعدات العسكرية، إن أمكن، للحكومة العراقية من الدول الإسلامية غير المجاورة، وتحفيز الدول على دعم المصالحة الوطنية في العراق، وتفعيل الشرعية العراقية عبر استئناف العلاقات الديبلوماسية، متى كان ذلك مناسباً، وإعادة فتح السفارات في بغداد، ومساعدة العراق في تأسيس سفارات نشطة في العواصم الرئيسية في المنطقة (الرياض مثلاً)، ومساعدته على التوصل إلى اتفاق مقبول في شأن كركوك، ومساعدة الحكومة العراقية في وضع بنية صلبة في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، بما في ذلك تحسين أدائها في قضايا مثل المصالحة الوطنية والتوزيع العادل لعائدات النفط وتفكيك الميليشيات. ـ با الله عليكم : ما الجديد في هذه النقطة ؟؟؟. 3 - استكمالاً لهذه الحملة الديبلوماسية، ينبغي أن تدعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية عقد مؤتمر أو اجتماع في بغداد لمنظمة المؤتمر الإسلامي أو الجامعة العربية، للمساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة حضورها الديبلوماسي فى العراق. ولا يمكن أن تنجح هذه الحملة، ما لم تتضمن مشاركة فاعلة للبلدان التي لها دور ضروري في منع سقوط العراق في الفوضى. وتشجيعاً لمشاركة هذه الدول، على الولايات المتحدة أن تسعى فوراً إلى انشاء «المجموعة الدولية لدعم العراق» التي يجب أن تشمل جميع دول جوار العراق، فضلاً عن غيرها من بلدان المنطقة والعالم. (أشار التقرير إلى أدوار محددة لدول مثل السعودية ومصر وتركيا والأردن والكويت وسورية وإيران، على رغم الدور الذي قال إن الأخيرتين تلعبانه في دعم الميليشيات والتمرد). ـ ياترى من يسمع المؤتمر الأسلامي.. ( موحضروا مؤتمر مكة وأقسموا !!) والنتيجة أسوأ !!!. 5 - ينبغي أن تتشكل هذه المجموعة من العراق وكل دول جواره، بما فيها إيران وسورية، إضافة إلى الدول الرئيسية في المنطقة، ومنها مصر ودول الخليج، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد الاوروبي. ويمكن أن تنضم دول أخرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، التي قد تكون مستعدة للمساهمة في حل سياسي وديبلوماسي. ـ الحل بيد العراقيين وبس.. لاكوريا الجنوبية ولاجزيرة واق واق !!! أطلاقأ عراقيون وبس !!. 7 - يجب أن تطلب «المجموعة الدولية» مشاركة مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في عملها. وينبغي أن يسمي الأمين العام مبعوثاً خاصاً له في المجموعة. ـ هو المسكين ( كوفي أنان ) له تقصير ؟؟لا والله ولكن من يسمعه ؟؟؟. 9 - يجب على الولايات المتحدة أن تنخرط مباشرة مع إيران وسورية في محاولة للحصول على التزام منهما بسياسات بناءة تجاه العراق والقضايا الإقليمية الأخرى. وعلى واشنطن التفكير في الحوافز وكذلك العقبات، في سعيها الى نتيجة ايجابية. وينبغي البحث في إمكان تكرار التعاون الإيراني - الأميركي في افغانستان، لتطبيقه على الحال العراقية، على رغم أن ايران ترى ان من مصلحتها ان تغوص الولايات المتحدة في مستنقع العراق. ـ هذه مسألة قديمة تكررت عشرات المرات ..لافائدة .. هنالك مصالح أهم من أستقرار العراق!!!. 10 - يجب أن يستمر التعامل مع مسألة البرنامج النووي الإيراني عبر مجلس الامن واعضائه الخمسة الدائمين، إضافة إلى ألمانيا. ـ وما علاقة العراق ..؟؟ النار يلتهم الدار وهم بدلاٌ من أطفاء الحريق ينزلون ضيوفأ عند الجيران !!!. 12 - يجب إقناع سورية بمصلحتها وتشجيعها على المساهمة في خطوات مثل مراقبة حدودها مع العراق إلى أقصى حد ممكن، وتسيير دوريات مشتركة مع العراقيين على الحدود، وإنشاء خطوط لتبادل المعلومات، وزيادة التعاون السياسي والاقتصادي مع العراق. ـ هذه النطقة تمت أثارتها في كل المناسبات.. وبالمقابل أبدت الحكومة السورية كافة ألأستعدادات لذلك .. ولكن مجرد كلام في كلام !!. 13 - يجب أن يكون هناك التزام متجدد ومستمر من الولايات المتحدة بتسوية سلمية شاملة بين العرب والإسرائيليين على الجبهات كافة. ـ هذا هو بيت القصيد !!!. 14 - هذا الجهد يجب ان يشمل الدعوة غير المشروطة في اقرب وقت ممكن إلى اجتماعات تحت رعاية الولايات المتحدة أو اللجنة الرباعية الدولية، بين إسرائيل ولبنان وسورية من جهة، واسرائيل والفلسطينيين من جهة أخرى، بغرض التفاوض حول السلام كما حدث في مؤتمر مدريد العام 1991، على مسارين منفصلين أحدهما سوري ولبناني، والآخر فلسطيني. ـ أسمحولي..لقد أبتعدتم عن العراق كثيرأ .. هذه مسألة أخرى !!!. 15 - يجب أن تشمل المفاوضات مع سورية في شأن السلام بعض العناصر، وهي الامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 الذي يوفر اطارا لاستعادة لبنان سيادته، والتعاون الكامل مع التحقيق في كل الاغتيالات السياسية في لبنان، لا سيما رفيق الحريري وبيار الجميل، والتحقق من وقف المساعدات إلى «حزب الله» واستخدام الاراضي السورية لنقل الاسلحة من ايران اليه، وان تستخدم سورية نفوذها لدى «حزب الله» و «حماس» لإطلاق الجنود الإسرائيليين الأسرى، والتحقق من وقف سورية محاولات تقويض الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في لبنان، والتحقق من وقف شحنات الأسلحة من سورية إلى «حماس» أو غيرها من الجماعات الفلسطينية المتشددة، وأن تساعد سورية في الحصول على التزام من «حماس» بالاعتراف بحق اسرائيل في الوجود. ـ وهل هذه المسألة جديدة ؟؟ منذ أن أستشهد الحريري شكلوا العديد من اللجان وأقروا الكثير من التوصيات .. ولكن على من ؟؟؟. 16 - وفي مقابل هذه الاجراءات وفي سياق اتفاق سلام شامل آمن، يعيد الاسرائيليون الجولان، مع ضمانات أميركية لأمن إسرائيل، يمكن أن تضم قوة دولية على الحدود، بما في ذلك قوات أميركية، إذا طلب الطرفان. ـ عرب وين ..؟؟ وطنبورة وين ؟؟؟. 17 - في ما يخص القضية الفلسطينية، يجب التمسك بقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام ، باعتبارها الأساس الوحيد لتحقيق السلام، وتقديم دعم قوي للرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية لأخذ زمام المبادرة في تمهيد الطريق لإجراء مفاوضات مع اسرائيل، وبذل جهد كبير في دعم وقف اطلاق النار، وتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعقد مفاوضات تعالج قضايا الوضع النهائي الخاصة بالحدود والمستوطنات والقدس وحق العودة ونهاية الصراع. ـ هو أنتم وجدتم الحل المناسب في العراق حتى تحاولون معالجة المستحيل ؟؟؟؟. 18 - من الضروري للغاية بالنسبة إلى الولايات المتحدة أن تقدم مزيداً من الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لافغانستان، بما في ذلك الموارد التي قد تصبح متاحة إذا انسحبت القوات من العراق. ـ يا أفغانستان ؟؟؟ يا بطيخ ؟؟؟. 19 - على الرئيس وفريق الأمن القومي التابع له ان يظلا على اتصال قريب ومستمر مع القيادة العراقية. وهذه الاتصالات يجب أن تبعث برسالة واضحة: يجب ان تتحرك الحكومة العراقية لتحقيق تقدم ملموس. ـ أخواني مستر بيكر وهاملتون .. أطمئنوا كل صغيرة وكبيرة تصل لأمريكا فورأ .. ياترى ما عمل السفير ألأمريكي في بغداد ؟؟؟. 20 - على الولايات المتحدة أن توضح استعدادها لمواصلة تدريب قوات الأمن العراقية ومساعدتها ودعمها، والاستمرار في تقديم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي للحكومة العراقية. فكلما أصبح العراق أكثر قدرة على ممارسة مهمات الدفاع والحكم، كان خفض الوجود العسكري والمدني الأميركي في العراق ممكناً. ـ عمي يشهد الله من هذه الناحية .. ماقصرتوا !!. 21 - وفي حال لم تحقق الحكومة العراقية تقدماً ملموساً على طريق المصالحة الوطنية وتحقيق الأمن وتثبيت الحكم، ينبغي على الولايات المتحدة أن تخفض الدعم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي لها. ـ هم العراقيون من الدعم اللامحدود ماتوا من الجوع والتشرد !! ياترى أذا خفضوا المساعدات كيف ستسير ألأمور ؟؟؟. 22 - ينبغي أن يعلن الرئيس الأميركي أن بلاده لا تسعى إلى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق. وإذا طلبت الحكومة العراقية إقامة قاعدة موقتة أو قواعد، فعلى الولايات المتحدة ان تنظر في هذا الطلب كأي طلب من حكومة دولة أخرى. ـ هذه النقطة ..ماتعبر على العراقيين .. أنتم باقون الى يوم يبعثون !!! وألأيام بيننا!!. 26 - مراجعة الدستور العراقي أمر اساسي لتحقيق المصالحة الوطنية ويجب ان يتم ذلك في شكل عاجل. والامم المتحدة لديها خبرة فى هذا المجال، ويجب أن تلعب دوراً في هذه العملية. ـ هو أنتم خليتم دور للمنظمة الدولية ؟؟؟؟؟؟؟. 27 - تتطلب المصالحة الوطنية إعادة البعثيين والقوميين العرب إلى الحياة الوطنية، مع رموز نظام صدام حسين. على الولايات المتحدة أن تشجع عودة العراقيين المؤهلين من السنة أو الشيعة أو القوميين أو البعثيين السابقين أو الأكراد إلى الحكومة. ـ هذه الفقرة وجههوها الى السيد / بريمر حفظه الله ورعاه !!!. 28 - تقاسم العائدات النفطية. يجب أن تعود عائدات النفط إلى الحكومة المركزية ويتم اقتسامها على أساس عدد السكان. ـ هذا كلام قديم .. مجرد هواء في شبك .. كلام من أجل التهدئة !!. 29 - يجب أن تجري انتخابات المحافظات في أقرب وقت ممكن. وبموجب الدستور الجديد، يجب ان تكون هذه الانتخابات أجريت بالفعل. وهي ضرورية لاستعادة حكومة تمثيلية. ـ ألأنتخابات موجودة .. ما هو الجديد ؟؟؟. 30 - في ضوء الوضع الخطير في كركوك، هناك ضرورة للتحكيم الدولي لتجنب العنف الطائفي. كركوك يمكن ان تكون برميل بارود. وإجراء استفتاء حول مصير كركوك قبل نهاية عام 2007، كما يقضي الدستور العراقي، سيكون انفجاراً، لذا يجب تأخيره. وهذه مسألة يجب أن تدرج على جدول أعمال «المجموعة الدولية لدعم العراق» في اطار عملها الديبلوماسي. ـ من فمكم الى باب السماء.. ولكن متى ؟؟؟. 31 - يجب ان تكون مبادرات العفو متاحة. ونجاح أي جهد في المصالحة الوطنية يجب أن يشمل إيجاد سبل للتوفيق بين ألد الأعداء السابقين. ـ لاجديد في هذه النقطة .. المالكي أصدر الكثير من المشاريع .. النتيجة....... ؟؟؟؟ لاشىء يذكر . 32 - يجب حماية حقوق المرأة وجميع الأقليات في العراق، بما في ذلك التركمان والآشوريين والكلدانيين والأيزيديين والصابئة والأرمن. ـ هذه نقطة حلوة ...حماية حقوق المرأة وألأقليات !!!.. متى ؟؟ بعد ـ خراب البصرة ـ ؟؟؟. 33 - على الحكومة العراقية الكف عن تسييس المنظمات غير الحكومية أو وقف نشاطها. يجب أن يكون التسجيل إجراء ادارياً فقط وليس مناسبة للرقابة وتدخل الحكومة. ـ كلام منطقي.. لكن هل ممكن تطبيقها في ظل هذه ألأجواء؟؟؟. 35 - الولايات المتحدة يجب أن تبذل جهوداً نشطة لإشراك جميع الأطراف في العراق، باستثناء تنظيم «القاعدة». لكن التركيز الشديد على الهوية الطائفية يهدد فرصاً أوسع للحصول على دعم وطني للمصالحة. ـ هذا الكلام كالخطان المتوازيان..لايلتقيان مهما أمتدا !!!. 36 - على الولايات المتحدة أن تشجع الحوار بين الجماعات الطائفية. ويجب أن تكون الحكومة العراقية أكثر سخاء فيما يتعلق بموضوع العفو عن المسلحين. ـ هنالك أكثر من عفو .. والعمليات تزداد كل يوم !!!. 38 - على الولايات المتحدة تأييد وجود خبراء دوليين محايديين كمستشارين للحكومة العراقية في عمليات نزع السلاح وإعادة الاندماج وانهاء التعبئة. ـ مثل من ؟؟ هل ممكن تحديد الدول ؟؟؟. 39 - على الولايات المتحدة تقديم دعم مالي وتقني وانشاء مكتب واحد في العراق لتنسيق المساعدة للحكومة العراقية ومستشاريها الخبراء لمساعدة برنامج لنزع سلاح أعضاء الميليشيات وإعادة دمجهم وإنهاء تعبئتهم. ليس هناك عمل للجيش الأميركي يمكن أن يحقق وحده النجاح في العراق، إنما هناك أفعال يمكن أن تقوم بها الحكومتان الأميركية والعراقية لزيادة احتمال تجنب الكارثة هناك وزيادة فرص النجاح. وعلى الحكومة العراقية تسريع برنامج المصالحة الوطنية الذي توجد هناك حاجة ماسة اليه، وفي تسليم القوات العراقية المسؤوليات الأمنية. كما يمكن الولايات المتحدة أن تزيد عدد العسكريين الأميركيين المنضوين في الوحدات العسكرية العراقية. ومثل هذه الخطوة قد تزيد أعداد الجنود الأميركيين المنضوين في الوحدات العراقية المنتشرة من ثلاثة أو أربعة آلاف منتشرين الآن، الى ما بين عشرة وعشرين ألفاً. كما ستكون مهمة أخرى للقوات الأميركية مساعدة الفرق العسكرية العراقية بالاستخبارات والمواصلات والدعمين الجوي واللوجستي وتوفير بعض المعدات. وسيكون على الجيش الأميركي الحفاظ على فرق تدخل سريع وأخرى خاصة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد تنظيم «القاعدة» في العراق عندما تسنح الفرصة. وسيتحسن أداء القوات العراقية في شكل كبير لو كان في حوزتها معدات أفضل. وقد يكون أحد مصادر هذه المعدات هو تلك التي تتركها الفرق العسكرية الأميركية المغادرة خلفها، فيما تكمن الطريقة الأسرع للحصول عليها عبر برنامجنا لمبيعات الأسلحة الى الخارج. ـ هذه النقطة تتقاطع مع عدد من النقاط أعلاه !!!. 59 - على الحكومة العراقية توفير الأموال لزيادة عدد السيارات وأجهزة الاتصالات وتطويرها لدى جهاز الشرطة. ـ خوش نقطة !!! يا أخوان السيارات والمعدات مكدسة .. حتى بات ألأخوان ( ألأرهابيون ) لديهم أكداسأ منها ... ثم أنتم لماذا لاتلقون القبض على الذين سرقوا المليارات بحجة شراء أسلحة .. النتيجة لا أسلحة ولاهم يحزنون !!!. وملاحظاتي على العديد من النقاط ألأخرى .. ولكن يشهد الله .. حرامات على المبالغ التي صرفت على اللجنة وحتى على الورق التي كتبت عليها ألأقتراحات !!! .. في النهاية لايسعني الا أن أقول : خوش ماي يا فيصل أفندي .......... تفضل أستريح . والله العظيم موخوش حالة ........... النا الله ...نصبر والله كريم !!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |