|
دعوة للكتاب الشرفاء كافة .. أنقذوا العراق غفار العراقي / كاتب يعشق العراق لم أتوقع يوما أن أكون طرفا في سجال مع أي طرف سواء كان عبر الرد على كتابات البعض أو في بعض البرامج الكارتونية كبرنامج (الاتجاه المعاكس) ، ونأيت بنفسي عن ذلك طويلا احتراما لقلمي ومهنتي وعراقي .. إلا ان ما يحصل هذه الأيام من تجاوزات وهجمة بربرية همجية شعواء على العراق وشعبه ورموزه من سياسيين ورجال دين وقادة عسكريين وكذلك إعلاميين ومثقفين من شتى المجالات ومن قبل بعض وسائل الإعلام المشبوهة ذات الأجندات الطائفية المثيرة للفتن كالفضائيات العربية المعروفة بعدائها للشعب العراقي خصوصا بعد سقوط نظام البعث الذي كان يقتطع قوت الشعب العراقي ويوزعه على تلك الفضائيات بلا ضمير ولا أخلاق ولا دين وابرز تلك الفضائيات طبعا قناة الإرهابيين القطرية (الجزيرة) وقناة الثعابين السعودية (العربية) وانضمام مجموعة من الفضائيات العراقية التي أسست لخراب العراق والعملية الديمقراطية الجديدة كفضائية الشرقية البعثية وبغداد الطائفية والرافدين قناة القاعدة والبغدادية الحرباء بالإضافة إلى قناة (الزعاطيط) الكارتونية المسماة جزافا بالزوراء( وهذه لها قصة مختلفة وطويلة) .. ولأننا لا نمتلك عصى سحرية لإسكات تلك الفضائيات بعد أن عجزت الحكومة عن ذلك وللأسف الشديد ! فان كلامي يكون موجها إلى جميع الكتاب الذين يحبون العراق ولا يريدون به إلا خيرا ولا يرجون من كتاباتهم جزاء ولا شكورا إلا رحمة من الله تنزل على الشعب المظلوم المسكين الذي يقتل يوميا بسيارات الحقد وهاونات الطائفية وعبوات الجهل وأحزمة الغباء ... إخوتي الأعزاء : لست ادعي كمالا كما لا ادعي الرئاسة ولا شيء من ذلك أبدا معاذ الله أن أكون كذلك ، لكني واحد منكم أتعبته الهموم العراقية وأنهكته الدمعة المستمرة للأمهات والزوجات والأطفال ، نعم سادتي ، أنا شخص عراقي فقط ، أحب العراق وأتمنى له الخير كما انتم تتمنون . لقد عاش هذا الموضوع في بالي كثيرا وفكرت فيه من جوانب عديدة ، الايجابية والسلبية ، ناقشته مع الكثيرين فلم أجد إلا تجاوبا وتحفيزا وثناء وموافقة ، فتوكلت على الله وقررت أن يكون مشروعا إعلاميا لإنقاذ العراق – أو قل لإنقاذ ما يمكن من العراق- مشاركة مع القنوات الأخرى العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها فنكون إزاء مجتمع مستقر موحد واع ومثقف يفهم ما له من حقوق وما عليه من واجبات ، لا تفتنه الفتن ولا تحركه الأهواء بل يحركه فقط حب العراق والعراقيين بكافة أطيافهم . إخوتي الأعزاء : لا أريد الإطالة أكثر واعرض أمامكم النقاط المقترحة لبناء مشروع إعلامي متكامل: 1- المقاطعة التامة للفضائيات التي ثبت عدم نزاهتها وعدم حياديتها تجاه القضية العراقية . 2- تشكيل تجمع للكتاب والصحفيين والإعلاميين وكافة محبي العراق ( أيا كانوا ) . 3- تسمية هذا التجمع باسم يدل على غاية وهدف التجمع كأن يكون ( التجمع الإعلامي لإنقاذ العراق). 4- يعمل هذا التجمع على إيجاد وتأسيس كتلة عراقية إعلامية أدبية ثقافية لمواجهة الهجمة الطائفية التي تقودها الفضائيات المغرضة وكذلك مواقع الانترنت الانتهازية ذات الأجندات البعثية. 5- يستمر أعضاء التجمع بالكتابة في كل المواقع الالكترونية والصحف والمجلات ولا ينغلقوا في صحيفة أو موقع واحد (مع الأخذ بضرورة مقاطعة المفسدين ). 6- على كل عضو من أعضاء التجمع أن يقوم برصد المواقع والصحف والشخصيات والفضائيات التي تؤثر سلبا وبأي شكل من الأشكال على الشعب العراقي و يقوم ذلك العضو بإخبار كافة الأعضاء عن طريق التشبيك الدائم فيما بينهم . 7- تكون كتابات أعضاء التجمع موحدة فقط في الموضوعات الطارئة أو المرصودة من قبل الأعضاء وتتركز على هدف أو أهداف معينة مع الأخذ بنظر الاعتبار انه يحق للكاتب أن يعبر عن رأيه الخاص حول تلك الموضوعات . 8- لا يحق لأي كاتب من التجمع أن يستخدم السباب والشتائم في مقالاته ويحق له أن يبدي رأيه العلمي والمنطقي حول أية شخصية أو جهة عراقية أو غير عراقية . 9- يحق لأي كاتب أن يفضح ويعرّي الشخصيات والجهات العراقية وغير العراقية ممن ثبت عدائها للعراقيين بالدليل الملموس أو كان متماديا في التحريض على الفتنة بين العراقيين. 10- قيام كتاب التجمع بمعاونة الحكومة ومساعدتها على النجاح من خلال النقد الهادف والبناء لأخطائها والثناء والدعم لما تقدمه من خير لصالح العراقيين. 11- تحذير الصحف و المواقع الالكترونية التي لا تلتزم بحرية الرأي وحرية الإعلام بل هي تتعمد الإساءة إلى الرموز الدينية والوطنية وكذلك الإساءة للإسلام من خلال نشرها للمقالات التهجمية ذات الألفاظ السوقية التي لا يصلح الحديث بها حتى في المقاهي العامة . 12- ثم مقاطعة تلك الصحف أو المواقع إذا استمرت على نهجها وخطها المعادي وهنا يجب التذكير بما ارتكبه موقع ((كتابات)) من فضيحة كبرى بالإضافة إلى فضائحه السابقة واخترته بالذات لان هناك كتابا واعين ومثقفين ووطنيين يكتبون فيه ( علما أنني قررت المقاطعة مذ ذاك) لان هذا الموقع وللأسف الشديد أصبح – أو كان - أداة للإرهابيين والبعثيين والعاطلين عن الوطنية يكتبون فيه ما يشاءون بدون مراقبة ولا حساب فلا تخلو صفحة من صفحاته من نشر الإساءات وكيل الشتائم والسباب وحتى عرض الوثائق المزورة التي تبغي إثارة الفتن وضرب الدين الإسلامي الحنيف كما حصل أخيرا في المقال الذي نشر في عددها الصادر يوم 4او5/12/2006 وهو يتهجم على كل الرموز الوطنية والدينية وبألفاظ لا تنم عن وعي أو ثقافة أو أخلاق لمن كتبها ، وكذلك الوثيقة المضحكة ضد السيد مقتدى الصدر والتي نشرت في العدد 6/12/2006 والتي تنم عن غباء لا حدود له وقلة ثقافة لمن كتبها وكذلك لمن نشرها أكيدا . 13- الرد مرة واحدة على أصحاب المقالات التي تحوي تلك المفردات السوقية وبواسطة شخص واحد من أعضاء التجمع وعن طريق الايميل الخاص بكاتب المقال (أي بدون نشره في المواقع لعله يتوب) وان لم ينته عن كتاباته المسيئة فتشن عليه هجمة مضادة من قبل كتاب ( التجمع من اجل العراق ) بمقالات رصينة هادفة معبرة عن أصالة التجمع ونواياه الشريفة . 14- يقوم كتاب التجمع بإعلان الاستنكار والتنديد والاستهجان وكذلك إعلان التأييد والموافقة والثناء من خلال بيان يصدر موحدا عن التجمع لما لذلك من اثر اكبر من الكلام منفردا. 15- انتظر جواب الأخوات والإخوان الكتاب عن هذا المشروع المقترح كما انتظر إضافاتهم الأكيدة عليه خدمة للعراق والعراقيين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |