الشعوب التي تسمى العربية ارسلت لنا الفكر البعثي والتكفيري والانتحاري وعفلق والزرقاوي

 علي البطيحي

 الشعوب التي تسمى العربية ارسلت لنا الفكر البعثي والناصري والتكفيري والانتحاري وعفلق وابو ايوب المصري وابو مصعب الزرقاوي الاردني من اصل فلسطيني والقتل على الهوية والذبح بالسكاكين والتفخيخ بين جموع المدنيين العراقيين الابرياء الشيعة العراقيين ودعم صدام بحروبه مع ايران والحصار وفي دعم صدام ببقاءه بالحكم ورفض اسقاطه واعتبار الارهاب بالعراق مقاومة وارسال الارهابيين للعراق بحجة ما يسمى مقاومة، والالاف الانتحاريين جاءونا من الشعوب والدول التي تسمى عربية وانتحروا بالعراقيين.

 والمتقصي للوضع العراقي يرى ان سبب بلاء العراقيين وسبب انتشار الفتن بينهم والدكتاتورية التي عانوا منها والارهاب الذي يعانون منه الان كله بسبب الاديولوجيات الفكرية وزعامات حزبية وفكر قومي عنصري وطائفي سني تكفيري جاءنا من الشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية أي ما يمكن ان نسميه الريح الصفراء الدموية التي جاءتنا من غرب العراق وخاصة من مصر وسوريا ويمكن ذكرها بنقاط:

1. الفكر البعثي تاسس خارج العراق واسسه سوري ميشل عفلق وهو ايضا ليس عراقي أي اجنبي عن العراق ادلج هذا الفكر للدكتاتورية بالعراق لمدة تزيد عن خمسة وثلاثين سنة.

2. الفكر الناصري وهو فكر جاءنا من خارج الحدود العراقية من الدولة الطامعة بالعراق مصر واسسه الطامع بالعراق جمال عبد الناصر المصري وهو تسبب في دعم الانقلابات والفتن التي اوصلت البعثيين والبكر وصدام للحكم.

3. الفكر التكفيري الطائفي السني جاءنا من مصر (التكفير والهجرة) وهو اساس الطائفية بالعراق واسسه بالخمسينات المصري (مصطفى شكري).

4. الفكر الوهابي التكفيري ومنبعه من السعودية وجاءنا منها ومن الاردن وسوريا ولبنان وفلسطين.

5. الذبح بالسكين من الرقاب وهو نهج واسلوب جاءنا من خارج حدود العراق من مصر وسوريا والاردن وفلسطين والسعودية واليمن والسودان وغيرهم الذين تجرءوا على ذبح رقاب العراقيين وتدريب بعض ضعاف النفوس من العراقيين على الذبح.

6. الفكر الانتحاري جاءنا من الشعوب والدول التي تسمى عربية والتي تقام الفواتح في بلدانهم على من ينتحرون بالعراقيين، فقد جاءنا من السعودية والاردن وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن والمغرب والجزائر والسودان وتونس وغيرها.

7. القتل على الهوية جاءنا من خارج العراق وتزعمته الفكر الوهابي والتكفيري والانتحاري والقومي الذي بدء القتل على الهوية خارج اطار الدولة التي حكمت العراق اساسا على قاعدة تهميش الشيعة العراقيين علما ان من حكم العراق هم اجنبي عنه هو فيصل الاول.

8. ابو مصعب الزرقاوي اردني من اصل فلسطيني وامامه الروحي المقدسي الاردني من اصل فلسطيني وابو انس الشامي وهم اجانب من العرب الغير عراقيين جاءونا من الاردن وفلسطين أي من الشام.

9. ابو ايوب المصري زعيم ارهاب القاعدة الطائفية السنية بالعراق وهم اجانب عن العراق ايضا جاءنا من مصر علما ان اكبر مجموعة ارهابية اجنبية بالعراق هم مصريين واكبر مجموعة من المعتقلين الاجانب بالعراق هم مصريين كما تؤكد التقارير الامنية.

10. الشعارات التي تبرر للعنصريين والطائفيين على هدر ثروات العراق وتبديدها لكل من هب ودب وحرمانها على العراقيين ،بدعاوي قومية ودينية جاءتنا من مصر وسوريا (الشام) (كنفط العراق للعرب لو ناخذه لو نجعله لهب)، (وارض العراق للعرب لو اصير النه لو نحرقه حرق) والمقصود بالعرب بالشعارين هم الاجانب من العرب الغير عراقيين ولا تشمل العرب العراقيين.

  علما ان دول اقليمية كثيرة تستفاد من حقد الشعوب والدول التي تسمى عربية حكومات وشعوب في تحقيق اهدافها، علما ان الشعوب والدول التي تسمى عربية تختلف مع حكوماتها في كل شيء ولكنها تتفق معها في عداءها وحقدها على العراق وعلى شيعة العراق وحسدهم للعراقيين لما اعطاهم من ثروات.

 وكما اكدنا ان الدكتاتورية البعثية من البكر الى صدام اساسها غير عراقي جاءنا من سوريا (الشام), ومن اسس فكر البعث هو ميشل عفلق السوري الاجنبي عن العراق وتكون هذا الحزب والفكر خارج العراق أي انه اجنبي عن العراق ويحمل ويتبنى البعث متبنيات وقضايا الاوضاع الاقليمية، وبيئته التي نشاء بها غريبة على المجتمع العراقي وما يعانيه.

 والبعث يحمل هموم مجتمعات وقضايا اقليمية اجنبية عن العراق، لذلك عندما استلم حزب البعث الحكم بذيوله التي انتمت له من بعض العراقيين كصدام والبكر وغيرهم واجهوا ان الوقع العراقي والمجتمع العراقي رافض لهم وغير متقبل لهم، وبنفس الوقت ان البعثيين عمدوا على كسر الكثير من القيم الاجتماعية والاخلاقية بالمجتمع العراقي وحاولوا ان يفككون القيم العراقية من اجل فتح ثغرات يمكن للغرباء ان يتسسلون منها ويبرر لهم تدخلاتهم بالشان العراقي لذلك عانى العراقيين الدكتاتورية والظلم والبطش من قبل البعثيين ولانه ايضا اصبح واجهة لحكم الاقلية الطائفية وواجهة عنصرية قومية تبطش بالعراقيين.

 واما الفكر الوهابي والوهابي التكفيري والانتحاري والذبح من الرقاب فهو ايضا فكر جاءنا من خارج العراق ومن الشعوب والدول التي تسمى عربية، فاصبحنا نرى عمليات انتحارية ضد العراقيين الابرياء بدعاوي شتى (روافض، خونة، عملاء، صفوين) وغيرها من هذه المصطلحات التي تبرر لما يسمى مقاومة من عمليات قتل بالعراقيين،علما ان الصفوية هي انتقال التشيع من الحسينيات والطقوس الدينية الى المشاركة بالحكم في أي دولة بها شيعة لذلك يرتعب السنة من الصفوية لانها تعني مزاحمة الشيعة للسنة بالحكم لان الصفوية اساسا حركة سياسية لدفع الشيعة للخروج من الصوامع الى مباني الحكومة.

 والذبح من الرقاب بالسكين هي ايضا جاءتنا من الشعوب والدول التي تسمى عربية من مصر وسوريا والاردن وفلسطين ولبنان واليمن والسودان والسعودية والمغرب والجزائر وتونس وغيرها من الدول التي تسمى اسلامية كافغانستان.

 علما ان من مهد للقوميين العنصريين الطائفيين للوصول للحكم هي تدخلات الدول الاقليمية وتامرها على العراق والعراقيين، فنرى ان تدخل مصر السافر بالشان العراقي ودعمها لتمرد الشواف بالموصل وارسال الطائرات والاسلحة والاذاعة من مصر لشمال العراق (الموصل) والتسبب بفتن بين العراقيين ثم دعم الانقلاب الاسود لعبد السلام عارف الناصري العنصري الطائفي والبكر البعثي العنصري الطائفي بدعم من مصر وجمال عبد الناصر، ثم بعد ذلك دعم مصر للانقلاب عام 1968 للبعثيين العنصريين الطائفيين التي غرست بها انياب البعث وحكم الدكتاتورية بالعراق الذي مر بحكمهم بالماسي التي كانت ينتفع منها المصريين والاردنيين وغيرهم من الشعوب والدول التي تسمى عربية على حساب العراقيين المظلومين.

 لذلك نرى ان في الوقت الذي العراقيين يعانون الحصار والحروب والجوع والتشرد، نرى ان الاجانب من العرب الغير عراقيين من الشعوب والدول التي تسمى عربية ينتفعون من خيرات العراق وثرواته ويجنون الاموال الطائلة من العراق ويحولونها الى دولهم، لذلك نرى في الحرب العراقية الايرانية يقتل شباب العراق بالحروب ويجني ملايين المصريين الاجانب عن العراق ثروات العراقيين ويحولونها الى مصر وفي الحصار يعاني العراقيين الجوع ويجني المصري والسوري والاردني وغيرهم الاموال الطائلة من فساد النفط مقابل الغذاء ومن تجارتهم وبضائعهم الفاسدة المرسلة للعراق.

علما ان خلايا تجنيد الارهابيين التي ترسلها الشعوب التي تسمى عربية مستمر ارسالهم للعراق لقتل العراقيين الابرياء وخاصة الشيعة الجعفرية المظلومين العراقيين، ومكاتب العمل المصرية باعتراف مصر ترسل الارهابيين بحجة العمالة للعراق ويتسللون من دول الجوار للعراق، ومئات الالاف المصريين بالعراق يشاركون بالجرائم الذبح والارهاب بالعراقيين، والفلسطينيين اصبحوا كالمصريين حاضنات للارهاب بالعراق ومنبع للارهابيين.

 اذن نؤكد هنا ان كل بلاءنا بسبب الشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية ومن دول الجوار المختلفة، وسبب الطائفية والعنصرية بالعراق والنعرات التي تثار فيه هي بسببها وبسبب تدخلاتها بالشان العراقي مثال التدخل السافر المصري بارسال طائرات واسلحة واذاعة من مصر الى شمال العراق لدعم فتنة الشواف الطائفية العنصرية بالموصل والتسبب بمقتل الكثير من الابرياء العراقيين، وتدخل مصر بدعم انقلاب الاسود للناصري عبد السلام عارف وللبعثي البكر.

 وبعدها نرى بعض السذج والحاقدين والطائفيين السنة يطالبون من الدول التي تسمى عربية بالتدخل بالشان العراقي ولا نعلم كيف وهي أي هذه الدول تصدر الارهاب والفتنة بين جموع العراقيين علما ان هذه الدول سوف تكف عن دعم الارهاب بعد ان تحقق اهدافها في جعل العراق بقرة حلوب لها تحصل على نفطه بدون مقابل و باسعار مخفضة ويكون سوق للعمالة الفائضة لها وان يرجع العراقي بلا مواطنة وان يرسل للحروب لياتي بدله المصري والفلسطيني والسوداني ليتمتع بخيرات العراق على حساب العراقيين وان تحل دول المنطقة مشاكلها بالعراق ويرسل ملايين الفلسطينين للتوطين فيه وملايين المصريين بحجة العمالة والهدف النهائي هو تغير التركيبة الطائفية بالعراق ضد الشيعة العراقيين وجعلهم اقلية ذليلة فيه وان لا يكون أي خصوصية للعراق ويصبح ارض بلا هيبة وخان جغان كما في زمن صدام والبعث الرذيل.

وغيرها الكثير، لذلك على العراق طرد المقيمين الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين والسوريين والفلسطينين وغيرهم وعدم السماح بدخول احد من دول الجوار من الايرانيين والاتراك والاردنيين والسعوديين وغيرهم، وعدم السماح للزيارات الدينية من الدول والشعوب الاجنبية والجوار وعدم السماح لدخول احد من دول الجوار والدول الاقليمية ولمدة خمس سنوات حتى يحل العراقيين مشاكلهم وازماتهم، واصدار قوانيين تحد من تاثيرات السلبية التي تاتي من دول الجوار والمحيط الاقليمي المعادي والحاسد والطامع بالعراق والعراقيين.