لجنة اعادة الدستور والمادة 18 بالدستور وتعريف من هو العراقي وعلى أي اساس يحدد

 علي البطيحي

 الى لجنة اعادة الدستور الموقرة.. اين انتم من المادة 18 بالدستور الخطرة على القيم الاجتماعية بالعراق وعلى تركيبة العراق السكانية والتي تقسمنا على عراقيين من الاب وعراقيين من الام أي سوف يطرح كل عراقي بالمستقبل سؤال ( هل انت عراقي من ابيك ام عراقي من امك) علما ويشهد الله ان معظم العراقيين لا يعرفون هذه المادة بالدستور عندما صوتوا عليه في معظمهم، بل ان الكثير منهم ضنوا ان هذه المادة تم تغيرها قبل التصويت على الدستور.

 المادة الثامنة عشر من الدستور تنص على (العراقي هو كل من ولد من اب او ام عراقية وينظم ذلك بقانون) ....

 نستحلفكم بالله .. هل هويتكم القبلية والعائلية التي تحملونها هي من ابائكم ام من امهاتكم ؟ اؤكد لكم هي من ابائكم.. فهل ترضون ان يكون العراقي هويته من امه وليس من ابيه .. 

 استحلفكم بالله... الستم عراقيون تنسبون الى هوية اصلاب ابائكم التي امركم الله ان تنسبون انفسكم اليها .. سورة الاحزاب الاية الخامسة (وادعوهم لابائهم...).. وانظروا كيف ان الله سبحانه امرنا بان تكون هوية ابن التبني العائلية والقبلية التي كانت بمثابة هوية وطنية هي من ابيه الذي ولد من صلبه وليس من اب التبني .. سبحان الله ويريد البعض ان يجعل هويتنا العراقية الوطنية كعراقيين تنسب الى الامهات كابناء الزنى والغجر وليس الى الاباء كما امرنا الله سبحانه وتعالى...

 استحلفكم بالله .. الستم عراقيون لديكم عاداتكم وتقاليدكم واعرافكم ودينكم الذي جعل هويتكم من الاباء وليس من الامهات.. فهل يرضى احدكم بان ينسب الى امه ويعرف بين الناس  بفلان ابن فلانه ويعرف بين الناس بهوية امه القبلية وليست بهوية ابيه القبلية.. يشهد الله سوف لاترضون لانكم من اصلاب ابائكم ولديكم تقاليد واعراف ترشدكم كيف تنسبون انفسكم ولمن..

فكيف تقبلون بالمادة الثامنة عشر من الدستور الحالي التي تجعل العراقي هو كل من ولد من الام وليس من الاب فقط كما امرنا الله .. وعلى أي اساس شرعي او عشائري او ديني كتب كتاب الدستور نصوا هذه المادة اللامشروعة.. والتي تهين شرف وكرامة الامة العراقية ولا تعطي لنا أي قيمة او هيبة امام العالم..

 هل بدعوى ان هناك دول في الغرب والشرق تطبق هذه المادة ؟ بالله عليكم.. هناك دول وشعوب تبيح قانونيا ودستوريا الاباحة الجنسية وزواج المثللين من اللواطة والسحاق،، فهل نطبق هذا في العراق بدعوى ان هناك دولة وشعوب تطبق ذلك ... وهل اصبحت عاداتنا وتقالدينا واعرافنا وشريعتنا تقوم على اساس ما يطبقه الاخرين من دول وشعوب اخرى...

 ثم اذا ادعى البعض ان عيسى عليه السلام ينسب الى امه ... من ال عمران.. نقول لهم هل عيسى لديه اب اصلا حتى ينسب اليه.. بالتاكيد كلا . هل عيسى جاء عن طريق النكاح.. بالطبع كلا.. هل عيسى له مثيل في ولادته.. بالطبع كلا.. فهل اصبح الاجنبي الذي يتزوج من عراقية ابناءه كابناء عيسى ؟ بالله عليكم... ثم هل مريم ككل النساء.. فهل اصبحت النساء التي ترتبطن باجانب غير عراقيين هي كمريم.. ينسب ابناءها اليها بهويتها الوطنية..

 فاذن سوف تاتي بعض المنحرفات من العراقيات التي انحرفن نتيجة الحروب والفقر الذي يولد طبقة من سقط المتاع.. وتقول لنا انا عراقية .. وتبرز جنسيتها. .. وتطالبنا بان نجنس ابناءها الذي لايعرف لهم اب .. بالجنسية العراقية.. لان مريم نسب ابناءها اليها وهي غير متزوجة.. بالله عليكم اليست هذه المادة هي اساءة الى عيسى ومريم وعليا وفاطمة واساءة الى نسب الائمة المعصومين عليهم السلام واستغلال انسابهم الربانية التي تخصهم وحدهم دون غيرهم من البشر.. للاساءة لاحكام الله .. علما ان اعداد كبيرة من المنحرفات اخلاقيا الان موجودات في سوريا ولبنان والاردن والامارات ومصر وغيرها من دول العالم فهل سوف تعطى الجنسية العراقية لذريتهم الذين ابائهم اجانب عن العراق..

 فاذا ما ادعى احدهم وقال ان الائمة المعصومين عليهم السلام من ذرية عليا عليه السلام  من فاطمة.. ينسبون الى بيت النبوة عن طريق فاطمة.. نقول لهم .. صحيح .. ولكن هذا يخص فاطمة وحدها والدليل.. ماذا تقولون بعلي ابن الحسين (زين العابدين) عليه السلام الذين امه فارسية بت كسرى المجوسي... هل الامام السجاد عليه السلام وذريته من الائمة التسعة من بعده.. هل هم من نسل كسرى المجوسي .. لان ام الامام السجاد فارسية بت كسرى المجوسي.. بالطبع كلا.. بل ان الائمة عليهم السلام يخصهم الله بمعجزة ربانية ينسبون بها الى بيت النبوة.. ولكن مع ذلك استمر الائمة ينسبون الى ابائهم بين البشر والقبائل .. فالحسين يسمى الحسين بن علي بين ابي طالب..,كذلك الائمة المعصومين ينسبون الى ابائهم ويعرفون بها..

علما ان النبي محمد اللهم صلي على محمد وال محمد والامام عليا عليه السلام وفاطمة كلهم من قريش.. ووطنهم مكة.. وهم جميعا من بني هاشم.. لذلك هويتهم القبلية والوطنية والعائلية لفاطمة وعلي عليهم السلام هي نفسها سواء من الاب او الام...

 ولكن في الحالة العراقية .. الاجنبي عن العراق لديه هويته الوطنية التي يعرف بها.. فالمصري او الايراني.. معروف جنسيته واصله.. فكيف يصبح عراقيا بدعوى ان امه عراقية.. علما ان ابيه ليس عراقيا أي اجنبي عن العراق مصريا او ايرانيا..؟

 ثم اليست كل دول العالم لديها قوانين جنسية خاصة به .. يخضع لها الاجنبي الذي يريد ان يتجنس بالجنسية أي بلد.. فهل اصبح العراقي بلد بلا هيبة وكل من هب ودب يصبح عراقي عن طريق اعراف غريبة على العراقيين وعاداتهم وتقاليدهم هدفها تغير التركيبة السكانية بالعراق وتجنيس كل من هب ودب.. وتجنيس ذرية قريبات بعض رجال الدين والسياسيين والمتنفذين العراقيين الحاليين حيث قريباتهم من خوات او عمات وخالات وغيرهن متزوجات من اجانب غير عراقيين.. فنصت هذه المادة من اجل ذلك .. ولا يهمهم التاثيرات السلبية والكارثية لهذه المادة الثامنة عشر بالدستور على تركيبة العراق السكانية.. وعلى القيم الاجتماعية والاخلاقية في العراق..

 ثم ان أي مادة دستورية او قانونية تنص في أي بلد يجب ان تاخذ بنظر الاعتبار طبيعة ذلك البلد ووضعه الاثني والاجتماعي بحيث تحمي هذه القوانين ذلك البلد وسكانه من الاخطار..

 فالعراق وطن يعاني كوارث اجتماعية واختلال في طبيعته السكانية من حيث ان اغلبية سكان العراق هم نساء (اكثر من ثلاثة وستين بالمائة من سكان العراق حاليا نساء) نتيجة الحروب والحصار والمقابر الجماعية والاعدامات التي حصدت شباب ورجال العراق نتيجة العقود الماضية ولحد الان.

وهناك تفكك اسري واخلاقي واجتماعي وملايين الارامل والايتام واكثر من مليونان معوق بالعراق.

والعراق موقعه وسط دول ومحيط اقليمي وجوار اكثر منه سكاننا والكل يطمع فيه بل يتمنى الكثير ان يبقى ضعيفا وهناك دول ومنظمات تريد تغير التركيبة السكانية بالعراق، واضافة الى ان هذه الدول تعاني البطالة وتريد ارسالها للعراق.

السؤال هنا كيف سوف نؤمن ونحافظ على تركيبة العراق السكانية اذا ما جاء طوفان بشري من دول الجوار والمحيط الاقليمي بملايينه بحجة العمالة مثلا مع وجود المادة الثامنة عشر من الدستور الحالي التي تعطي الجنسية العراقية لابناء الاجانب بحجة ان امهم عراقية ؟

  فهذه المادة سوف تشجع الاجانب على الزواج من عراقيات وتعطي الجنسية العراقية لابناء الاجنبي بحجة ان امهم عراقية كما قلنا، وكم سوف يصبح عدد سكان العراق بالمستقبل هل سبعين مليون بعد خمسة عشر سنة مثلا ؟ وكم سوف يكون عدد سكان العراق الاصليين من مجموع السكان ؟ اذا كل من هب ودب راح يصبح عراقي حسب هذه المادة 18 بالدستور التي تجعل العراقي ارخص اجنسية بالعراق وبلا قيمة ولا هيبة..

 ثم نريد ان نعرف ماذا تعني (وينظم ذلك بقانون) المذكورة بالمادة الدستور الثامنة عشر (العراقي هو كل من ولد من اب او ام عراقية وينظم ذلك بقانون)، فعن أي قانون يتحدثون.. فاولا هي المادة اصلا ليست شرعية لا عرفا ولا تقاليدا ولا شرعا ولا دينيا.. وثانيا انها مخالفه لاوامر الله وتقالدينا التي نتعز بها ونعرف بين الناس بها..

   علما ان الدول التي تطبق هذا القانون مثلا بريطانيا تضع ضوابط مشدده عليها وثانيا ان بريطانيا كثيفة السكان واكثر من الدول الجوار والمحيط الاقليمي فلا تخاف من طوفان بشري عليها وثانيا ان الدول المحيط ببريطانيا لا تعاني البطالة والزيادة السكانية مما يهدد بريطانيا بالطوفان البشري من دول اجنبية من المحيط الجوار او الاقليمي لها  ، وثالثا ان بريطانيا تضع قوانين لها بما يناسبها، ولكن العراقيين لديهم عاداتهم واعرافهم التي يعرفون بها ويحددون بها من هو العراقي عن الاجنبي، والعراق محاط بدول جوار واقليم اكثر منها سكاننا ويعاني البطالة والفائض السكاني واقل ثراءا من العراق ويطمع بالعراقيين وارضهم وثرواتهم فالمادة الثامنة عشر من الدستور لا تلائم العراقيين وتهددهم بالصميم.

 فمثلا.. هناك مصريين وايرانيين وسوريين واتراك وباكستانيين ولبنانيين وسوريين واردنيين وغيرهم من الاجانب متزوجين من عراقيات قبل سبعين سنة مثلا. وجاءوا للعراق واخرجوا ما يثبت ان زوجاتهم عراقيات.. وهم يريدون الجنسية لذريتهم.. فلكم جيل سوف نعطي الجنسية العراقية.. اذا ما اخذنا بنظر  الاعتبار ان هؤلاء لديه بنات وابناء واحفاد من البنات واحفاد من الابناء.. فهل سوف نعطي الجنسية العراقية لكل هؤلاء .. بالله عليكم ما هذه المصيبة..

 العراقيين يقتلون على الهوية وقتل منهم مئات الالاف من الرجال والشباب في العقود الماضية نتيجة الحروب والان يذبحون ويصبحون جثث بلا هوية.. وفي نفس الوقت المادة الثامنة عشر من الدستور تعطي الجنسية العراقية للاجانب من مصريين وايرانيين وغيرهم بحجة ان امهم عراقية .. الله اكبر.. ما هذا الاستهتار بدماء العراقيين وباصولهم وتقاليدهم وشرعهم..

ثم عندنا سؤال اخر... حول (.. وينظم ذلك بقانون) بالدستور توجد مادة ترفض التجنيس بما يخل بالموازين السكانية والاثنية بالعراق.. فنحن مثلا نرفض تجنيس خمسين الف ايراني او مصري مثلا لان هذا يخل بتوازن السكاني، ولكن الغريب اننا نقبل مثلا ان نجنس مائة الف مصري لان امهاتهم عراقيات وابائهم اجانب؟ اليس في ذلك تناقض كبير.

   اليس صدام كان يقوم بسياسية الاسبدال السكاني حيث ارسل شباب العراق الى الحروب وادى ذلك الى مقتل مئات الالاف من شباب العراق وقطع نسلهم، وجلب بدلهم البديل الغير مشروع ملايين المصريين الذين كانوا سبب في استمرار الحرب العراقية الايرانية حيث ان اموال الخليج وملايين المصريين الذين جاءوا للعراق كبديل عن شباب العراق المرسل للحرب مع ايران والاعدامات والمقابر الجماعية هي الاسباب الحقيقة وراء استمرار الحرب العراقية الايرانية علما ان مئات الالاف من بقايا الاستيطان المصري  الاجنبي بالعراق مازالوا بالعراق علما انهم من كما تؤكد التقارير هم خريجي سجون وفاعلي جرائم في مصر لا يستيطعون الرجوع الى مصر ومجندين بالاجهزة المخابراتية المصرية والبعثية السابقة.

علما ان ملايين العراقيين يفرون من العراق هربا من جحيم الارهاب ويتركون اعمالهم وارض اجدادهم في حين نرى مئات الالاف من بقايا الاستيطان المصري اللامشروع بالعراق ما زالوا فيه بل هم سبب في ازدياد الارهاب بالعراق وهم حاضنة له واكبر عدد من الارهابيين الاجانب بالعراق هم مصريين واكبر عدد من المعتقلين الاجانب بسبب الارهاب هم مصريين وزعيم الارهاب بالعراق هو ابو ايوب المصري وهو مصري اجنبي عن العراق.

 ومع العلم ان هذه المادة تشجع الارهابيين للمجيء للعراق حيث انها تعطي ذرية الارهابي الاجنبي المصري والافغاني والتونسي والسوري والاردني والسعودية واليمني والمغربي والباكستاني وغيرهم الجنسية العراقية بدعوى ان امه عراقية، وخاصة اذا ما علمنا ان الارهابيين الاجانب يشجعون من قبل قادة الارهاب بالزواج من العراقيات من اجل استيطانهم فيه والاستمرار بالعمليات الارهابية بالعراق، فهل سوف يكون لنا بالمستقل عوائل عراقية حسب هذه المادة باسم   ال الزرقاوي وال الصعيدي وال الاسكندراني وال ابو ايوب المصري وال البنا وغيرهم من قادة الارهاب والعياذ بالله من ذلك.

 واذا اخذنا بنظر الاعتبار بان الارهابيين الاجانب حاليا بالعراق ذريتهم يولدون بالعراق، وبقايا الاستيطان المصري بالعراق بالثمانينات ذريتهم مولودين بالعراق.. فهل سوف يجنسون بالجنسية العراقية .. في وقت مئات الالاف من شباب العراق يذبحون ويقتلون بالحروب والاعدامات والارهاب، هل سوف يكون بديل العراقي هو اجنبي. هل المخطط هو تغير التركيبة السكانية بالعراق حاليا بقتل شبابه وقطع نسلهم واستبدالهم بالاجانب من دول الجوار والمحيط الاقليمي والتمهيد لتوطين اللاجئيين الفلسطينيين والعمالة المصرية فيراد تفريغ العراق من شبابه وسكانه.

وهل ضمن المخطط دفع طوفان بشري ايراني ومصري بحجج مختلفة للعراق وتشجيعهم من الزواج من عراقيات لتغير التركيبة السكانية بالعراق وسيطرة النفوذ الاجنبي سكانيا بشكل مرعب.

فندعو الله ان ترفعون يا لجنة اعادة الدستور شعار العراق للعراقيين وارض العراق للعراقيين ونفط العراق للعراقييين وان تلغى المادة الثامنة عشر من الدستور الحالي وتكون بالصيغة التالية :

 (العراقي هو كل من ولد من اب وام عرقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل) للحفاظ على تركيبة العراق السكانية.  

ندعو الله ان يصل صوتنا الى من يهمة الامر والى اهل الغيرة الذين ينسبون بهوياتهم الوطنية والقبلية والعائلية الى اصلاب ابائهم وليس الى بطون امهاتهم، وان نسمع الجميع الوطنيين العراقيين يطالبون بتغير هذه المادة من اجل جعل هيبة للعراقيين، ولماذا يريد البعض جعل العراقي هو ارخص مخلوق على سطح الارض وكأن العراقيين ليس لديهم  عادات وتقاليد يعرفون بها.

 تنبيه: ان الاحزاب السياسية كالحزب الاسلامي العراقي وغيرهم كانوا يعترضون على هذا المادة الثامنة عشر من الدستور ولكننا الان لا نسمعهم يعترضون عليها لماذا؟ هل لان الارهابيين الاجانب الذين يتسللون للعراق يشجعون بتجنيس ابناءهم الجنسية العراقية اذا ما تزوجوا عراقية ليكون هناك حاضنات للارهاب بالعراق وتغير التركيبة السكانية به ضد شريحة سكانية اخرى العراقيين.

أي ان بعض القادة والسياسيين العراقيين الذين كانوا يعترضون على هذه المادة يريدون الان ان تسخر لاغراضهم اللامشروعة  ، حالهم حال من اصدر هذه المادة اصلا الذين يريدون تجنيس ذرية قريباتهم من خوات او عمات او خالات او بنات متزوجات من اجانب مصريين او ايرانيين او مصريين او سوريين او اتراك او غيرهم ولا يهمهم ان هذه المادة تهدد بتغير التركيبة السكانية بالعراق وتهدد المجتمع العراقي بالصميم المهم ان يصدر مادة تدخل في خدمته الشخصية وتمرير شرائح سكانية غير عراقية اجنبية عن العراق لتكون عراقية لتكوين طبقات سكانية تمثل دول الجوار والمحيط الاقليمي وتسليم السلطة والحكم لهم وتهميش العراقيين الاصليين.

 لجنة اعادة الدستور حسب المادة 18بالدستور ال الزرقاوي عراقيين لان امهم عراقية 

لجنة اعادة الدستور والمادة 18 بالدستور هل انتم عراقيين من اصلاب ابائكم ام من بطون امهاتكم.