|
لا يا عزيـزي .. أكثرهم حرامية!!! جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية
سبق وأن تطرقت في أكثر من مقالة.. وسأكررها اليوم، ومن يدري لربما سأعيدها غدأ وبعد غـد.. أذكر الجميع بذلك حتى يكونوا على بينة من ألأمر : ـ ألأكثرية الساحقة من ألأخوة الذين كانوا يعارضون ( النظام السابق) عبر قنواتهم الخاصة وهم منتشرون في العواصم ألأوربية وأمريكا والدول ألأخرى، وحينما دخلوا العراق كانوا قد جاؤا لغاية واحدة وهي الحصول على المزيد من ألأمتيازات وأكبر قطعة من الكعكة وبالتالي العودة الى الوطن ألأم ألأصلي ........... وطـٌز بالوطن والشعب !!. قلت ذلك وأكررها اليوم وأنا بكامل قواي العقلية أولأ ولدي من ألأثباتات ما تؤكد ذلك وأكثر والا : ما معنى ما أن أستلم أحدهم حقيبة وزراية ولو لأشهر حتى أصبح أغنى ألأغنياء وباتت أخباره في كل مكان ومجالس وحينها نشم رائحة ( نتنة ) بحيث تزكم ألأنوف... وألأمثلة كثيرة ويعرفها الجميع !!!. هنا لا أريد أن أظلم الجميع ولكن ( الحرامية ) معروفون لدى الجميع .. نعم أنهم حرامية وقد سرقوا ( الجمل بما حمل ) وبعدها وبكل هدؤ الى بلده ألأصلي وكأن شيئأ لم تكن !!. .. وهؤلاء ( الحرامية ) ليسوا وزراء فقط ، بل هنالك ( برلمانيون ) ووكلاء وزرارات ومدراء عامون ورؤساء أحزاب... وغيرهم !!. الغريب أن ألأكثرية قد صدرت بحقهم أوامرأ قضائية بألقاء القبض عليهم وأستجوابهم .. وهناك : ـ من هو موجود على ألأراضي العراقية .. ولكنه أقوى من القانون والقضاء.. يسرح ويمرح ولا أحد يتجرأ ويقول له : على عينك حاجب !!.. على العكس تراه يستخدم الخطة المعروفي والتي تقول : أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم !!! ، لذلك لايزال يتحدث بالوطنية والبطولات هو برىء من التهم والحكومة والقضاء هم المذنبون ..... اليس من العجب!!. ـ هنالك من وصلوا داره وبوثيقة رسمية لأعتقاله ولكنه تهجم على مفرزة الشرطة ولولا بعض ألأعتبارات لنزعوا أسلحتهم وملابسهم ..ووو ...!!! لذلك لايسعنا الا أن نقول ( خلف الله عليهم ) !!. ـ منهم من وقعوا في الشبك و دخلوا السجن .. ولكن أي سجن ... بأختصار وشفافية هنا أقصد الدكتور أيهم السامرائي / وزير الكهرباء ألأسبق في عهد الدكتور أياد علاوي .. ولكن بقدرة قادر يخرج من السجن ويهاجم القضاء العراقي وغيرهم وألأهم يصل الى بر ألأمان ... ............... وطز بالكهرباء الوطنية !!!. هنا لا أريد أن أجعل من الدكتور / أيهم السامرائي ( كبش فداء ) ولكن حينما أركز عليه وليس على وزير الدفاع ألأسبق لكون ألأول كان على رأس وزارة لها علاقة مباشرة بالمواطن الغلبان، الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء ؟؟. نعم لقد دخل السيد الوزير السجن.. ولكن ياترى أي سجن؟؟؟. لقد أعترف شخصيأ بأن أدارة السجن ( داخل المنطقة الخضراء ) كانت قد وفرت له العديد من المستلزمات الضرورية ومنها ـ الهاتف النقال وألأنترنيت .... الخ من المسائل الضرورية !! ـ . يا سلام ... ويا حلاوة .. أي سجن هذا ؟؟ وأي سجين هو ألأخ / السامرائي..؟؟ كان في ربيع دائم ويسميها بسجن أو معتقل ..!!. عبر الهاتف وردا على سؤال من جريدة ( واشنطون تربيون ) ألأمريكية ، حول تشابه خطة هروبه من السجن في بغداد مع خطط عصابة آل كابوني في نيويورك، قال السامرائي انه تمكن من الهرب على طريقة شيكاغو. ويضيف السامرائي انه تلقى بعد هروبه عدة اتصالات هاتفيه من مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى بمن فيهم رئيس الوزراء السابق اياد علاوي هنأوه فيها على هروبه، موضحا أنه الآن يستمتع بنوم عميق على فراش وثير، وأن أول وجبة تناولها كانت بيتزا اللحم البقري، الممزوج بشرائح البصل، والجبن مع البيرة المبردة . الـف عافية و( صحتين وهنا ) .. ولم لاء؟؟؟ ـ العراقيون بأمكانهم أن يتحملوا الحر والبرد والظلام .. لاكهرباء ولاهم يحزنون !!! اليس كذلك ؟؟؟.. بالله عليكم هل تستطيعون أنتم وعوائلكم أن تصبروا ساعة واحدة من غير كهرباء ؟؟؟. ـ العراقيون لايستحقون غير ( الحصة التموينية ) .. وأنتم وعوائلكم لا تأكلون الا من أرقى المناشىء حيث : الماكنتوش وحليب نصف دسم وفواكه من الدرجة ألأولى .... هل هذا صحيح ؟؟؟. ـ العراقيون يقفون بطوابير بطول مئات ألأمتار من أجل ـ لترين نفط أو قنينة غاز ـ وأنتم لاتعرفون هذه المواد ولا تتعاملون بهما !!!.......... اليس كذلك ؟؟؟. يشهد الله لا أقصد هذا الرجل المسكين / الدكتور أيهم السامرائي الذي وقع في الشبك دون غيره ..لا أبدأ .. فأنا وغيري نقصد العشرات لابل المئات من ( الحرامية ) الذين تسنموا مواقع رفيعة وينتمون الى أحزاب ( قد الدنيا) ولكنه في ألأخير يظهر بأنه ( حرامي بن حرامي ) ... فأين المفر غير القضاء والقانون ؟؟؟. الزبدة من هذا الكلام الذي يسبب الصداع لهم : ـ المبالغ وأرقامها ثابتة ... يجب أن تسترد ولو بعد حين ... هذه أموال الشعب العراقي.. ياترى الى متى تسرق أموال الشعب من دون مسائلة ؟؟؟. ـ التأريخ الحديث يقول : لم نرى أي حرامي قد تنعم بما سرقه من الشعب العراقي وألأمثلة الحية كثيرة !!. ـ سنطالب بتحقيق العدالة وأسترجاع ( كل فلس ) من الحرامية حتى لو كانت ( أمريكا وجد أمريكا ) ترفض ذلك ... وألأيام بيننا !!!. وأخيرأ : ستظل الحالة كما هي لابل سوف نرى المزيد من (الحرامية وألأنفلات ألأمني )والسبب الرئيسي ضعف الحكومة وتدخل [بعض رجال الدين] المدعومين من الخارج في ألأمور السياسية وبذلك فقدوا مصداقيتهم ومكانتهم ..نعم لقد تحولوا الى قياديين لعصابات الترهيب و لميليشيات طائفية للقتل والذبح والخطف والسرقة .... أما الدين ..فأنهم مجرد يحملون العممات على الرؤس..لقد أجلوا مسألة الدين الى وقت لاحق!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |