|
المحاكم ألأسلامية .. مسرحية أخرى للأساءة الى ألأسلام والمسلمين!!! جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية
في العقود ألأخيرة من القرن الماضي أصبحنا نسمع هنا وهناك بتسميات ( رنانة ) وكلها تحت أسماء أسلامية وكلها تنادي بأسم ألأسلام والمسلمون والجهاد ضد الطاغوت ألأكبر والفساد وغيرها وشعارهم واحد وهو تشكيل ( أمارة أسلامية ) كالأمارة التي شكلتها حركة طالبان وأعادوا بها الشعب ألأفغاني المسكين قرنأ الى الوراء!!!. من خلال المتابعة والمشهد السياسي توصلت الى مجموعة من الحقائق ومنها : ــ أكثرية هذه الحركات ( اللاأسلامية ) من صنيعة الطاغوت والشيطان ألأكبر .. والمساعدات المالية تأتيهم من دوائر المخابرات لدول الكفار !!!. ــ أنها تجارة مربحة ومربحة جدأ ..أقتصاديأ وشعبيأ .. حيث أرقام فلكية للرفاق ( ألأمراء) في البنوك السويسرية وغيرها .. ناهيك وجود السلطه والجاه بين الناس الغلابة الذين لايعرفون من ألأسلام غير الصلاة والصوم وتعدد الزوجات وأطاعة مجموعة من ألأميين القذرين الذين هم أصل البلاء للناس والدين ألأسلامي!!. ــ أنها حركات مرحلية لفترة معينة .. ما أن خرجت عن طاعة ( الطاغوت والشيطان ألأكبر ) حتى تكشف ألأوراق ويصبحون أرهابيون وقتلة ويتم ملاحقتهم لأسترداد كل دولار صرفت لهم !!. نعم وألأمثلة كثيرة .. لقد ( عشنا وشفنا ) .. وأخرها هذه المسرحية الهزيلة ( السخيفة ) المسماة بالمحاكم الشرعية والتي تجري أحداثها في الصومال الممزقة الجريحة والتي يترأسها شخص يدعى / شريف شيخ أحمد !!!. .. ياترى ماهي هذه البدعة الجديدة التي نزلت على شعب جريح ولاحول لهم ولاقوة ؟؟ : تشهد مقديشو منذ عام 2004 تصاعد نفوذ ما يسمى بالمحاكم الشرعية التي تواجه تحالف زعماء الحرب المدعومين من الولايات المتحدة, وتشتبه أجهزة الاستخبارات الغربية في أن هذه المحاكم تؤوي "متطرفين" على ارتباط بتنظيم القاعدة. وأفاد تقرير أعدته مجموعة الأزمات الدولية ونشر في ديسمبر/كانون الأول عام 2005، بأن هذه المحاكم التي ظهرت عام 1994 في العاصمة الصومالية "شهدت في مقديشو انتشارا غير مسبوق" منذ عام 2004. وتضم مقديشو ما لا يقل عن 11 محكمة شرعية تنتمي إلى تحالف معروف باسم "المجلس الأعلى للمحاكم الشرعية" في الصومال. وتتصدى هذه المحاكم التي تدعمها مليشيات مسلحة تسليحا جيدا، لنفوذ زعماء الحرب الذين يسيطرون على العاصمة منذ اندلاع الحرب الأهلية في الصومال عام 1991. وتفيد مصادر دبلوماسية أن تشكيلة المحاكم متنوعة حيث تضم رجال دين وقادة إسلاميين، إضافة إلى رجال أعمال نافذين في العاصمة ومستائين من الخضوع لنفوذ قادة المليشيات الذين يفرضون إتاوات على السكان منذ 15 عاما. وبحسب محللين فإن هذه المحاكم التي تمثل كل منها عشيرة أو فرعا من عشيرة، بعضها يطبق برنامجا وطنيا يهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، فيما يعتمد آخرون برنامجا عشائريا. ويرى أحد هؤلاء المحللين أن المحاكم الشرعية في الصومال استفادت من غياب حكومة مركزية قوية ونظام قضائي في فرض سيطرتها على عدد من أحياء مقديشو "باستخدامها القانون الوحيد الذي مازال يمكن تطبيقه في الصومال وهو الشريعة الإسلامية". غير أن أجهزة ألأستخبارات الغربية تشتبه في أن المحاكم تؤوي متطلافين أسلاميين بعضهم على علاقة بتنظيم القاعدة.. .... وقالت مصادر أن هذه ألأجهزة تعتقد أن ثلاثة أو أربعة من عناصر القاعدة بينهم منفذي هجمات كينيا وتنزانيا عام 1998، موجودون في الصومال. وينظر إلى اثنتين من المحاكم الـ11 على أنها من الجماعات المسلحة. ويقود واحدة من هاتين المجموعتين الشيخ حسن ضاهر أيويس واسمه مدرج على القائمة الأمريكية للمشتبه بهم بالإرهاب لأنه كان قائدا لجماعة الاتحاد الإسلامية المرتبطة بالقاعدة. كما عبر دبلوماسيون غربيون عن قلقهم حول شخصية عدنان حاشي عيرو، قائد الميليشيا الذي تلقى تدريباته في أفغانستان، حيث تورط أتباعه في العديد من حوادث قتل لمواطنين صوماليين بالإضافة إلى قتل خمسة عمال إغاثة دوليين وأحد صحفيي بي بي سي. الشىء الذي أريد أن أقوله والكلام موجه لكل هؤلاء الذين يتحدثون بأسم ألأسلام وألأسلام منهم برىء كبرائة الذئب من دم يوسف ـ ع ـ : خططكم مكشوفة.. نواياكم أصبحت لايمكن التستر عليها .. كفاكم مراوغة وتجارة بأسم ألأسلام والمسلمون .. أي أسلام أيها القذرون ؟؟؟ ألأسلام دين التسامح والمحبة .. وأنتم تزرعون الشر والصراعات ... ألأسلام دين النظافة وأنتم أقذر من القذارة .. شتانة بينكم وبين ألأسلام !!!. أخر أخبار ـ المحاكم اللاأسلامية ـ هي هزيمتهم ..نعم لقد هزموا شر هزيمة حيث : في تقرير بثته على موقعها الالكتروني، قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، إن ميليشيات المحاكم الإسلامية في الصومال انهارت بأسرع مما كان يتوقع المراقبون قبيل اندلاع المعارك الحالية منذ أسبوع مع القوات الإثيوبية التي تساند الحكومة الانتقالية، في ما يلوح المزيد من نذر عدم الاستقرار في ظل إمكانية لجوء الميليشيات الإسلامية المهزومة للإرهاب، وتنفيذ العمليات الانتحارية وتكتيكات حرب العصابات على غرار ما يجري في أفغانستان والعراق حالياً . هكذا هي قدر الصوماليون المساكين.. نعم منذ سنوات ولحد اليوم ولربما لسنوات أخرى..لا أستقرار مازال هنالك تجار وحياتين كبار يتاجرون بأسم ألأسلام والمسلمون !!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |