بمناسبة السنة الجديدة .. نكات وطرائف البغـداديون والقيادة العراقية!!

جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا

عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية

tcharmaga@hotmail.com

بالرغم من الوضع المأساوي لأهلنا في العاصمة الحبيبة / بغداد الا أن أهلها لازالوا يصٌبرون أنفسهم ولازالوا يمارسون نشاطاتهم ..!! ما العمل حينما يتحول ألأرهاب الى جزء من حياتهم اليومية ؟؟ :

ــ كلما خرج رب ألأسرة من أجل لقمة العيش لابد من أن يودع العائلة !!.

 ــ كلما أتجه ألأولاد الى المدارس والكليات لابد أن يعانقوا ألأهل وكأنهم يتوجهون الى ساحات الحرب!!.

مع كل تلك ألأوضاع الا أنهم لازالوا مستمرون في صياغة ( النكات ) كجزء من ( تلطيف ) ألأجواء .. وتلك هي المسألة الوحيدة التي لاتحتاج الى موافقة قوات ألأحتلال و الحكومة وتبريك المرجعيات ( الشيعية والسنية ) .. نعم أنها وسيلتهم الوحيدة حيث :

  • لاكهرباء ولامياه صالحة للشرب ولابنزين ولانفط ولاغاز! .

  • لا آمن ولا أمان !!.

  • لاشغل ولامشغلة !!.

هذه كلها عوامل مساعدة ( لخلق ) النكات وبالتالي أطلاقها الى الناس أجمع .. وفي هكذا حالات تكون أكثرية النكات سياسية .. ومن المعلوم أن تلك ( النكات ) تنتشر بسرعة...!!.

أخر النكات ..وهي بمناسبة العام الجديد.. والحديث عن العام المنصرم .. حيث الحوادث المؤسفة وغيرها.. بالمقابل ألأماني وألأمال في السنة الجديدة / 2007 !!.

في لقاء تلفزيوني يجتمع السادة المدرجة أدناه حول طاولة مستديرة ، المذيع من قناة العربية ( أيلي ناكوزي ) ويوجه اليهم سؤال تقليدي :

ماذا عن العام الماضي.. وأمنياتكم في العام القادم؟؟؟.

في الجلسة كان كل من :

  • السيد رئيس الجمهورية / مام جلال .

  • السيد نوري المالكي / رئيس الوزراء .

  • السيد محمود المشهداني / رئيس البرلمان .

  • السيد ـ عمار الحكيم ـ نيابة عن والده السيد / عبد العزيز الحكيم .

  • السيد مقتدى الصدر / القائد العام لقوات لجيش المهدي .

  • السيد عدنان الدليمي / رئيس الوقف السني .

  • السيد زلماي خليل زاد / سفير أمريكا في بغداد .

يبدأ المذيع بتقديم السادة الضيوف .. ليعرفهم على المشاهدين .. ولكن المشكلة أن الأكثرية لاتريد أن تجلس بجانب ألأخر.. لذلك يعملون قرعة حيث يرقمون الكراسي وكل واحد يسحب رقم .. وحينها يجب أن يجلس في المكان الذي أختارته القرعة !!. ... وهنا يعترضون أيضاٌ وفي لأخير يأتون بـ ( ميزان ) ويقررون أن يكون ألأثقل هو ألأول وبالتالي ألأخرون .. حسب ألأوزان !!.

ألأول /( طبعاٌ ) .. عين الحسود فيها عود.. فخامة الرئيس / مام جلال 160 كيلو فقط... مايشتهي يأكل!!. ..أي مو حصاااااااااار ؟؟ !! .. غاز ماكو .. كهرباء ماكو .. ماي قليل ..!!.

الثاني /السيد السفير 120 كيلو فقط .. ولم لاء ..ربيع دائم.. سمك مسكوف وكباب ( ذاك الصوب) وطرشس ألأعظمية ولبن أربيل وخبز الكاظم!!!.

الثالث / سماحة السيد / مقتدى الصدر .. 119 كيلو فقط.. رز عنبر و فسنجون ودهينية النجف ..!!.

الرابع / دولة رئيس الوزراء 100 كيلو فقط.. ما أن رأى الوزن حتى صاح :

الله لايعطيكم العافية ( شوفوا القهر شسوى بية ؟؟ نازل عشر كيلوات ..أيبااااااااااخ !!) .

الخامس / السيد عمار الحكيم 95 كيلو... المسكين ضعفان... البريطانيون سيطروا على الموانىء العراقية!!.

السادس / الدكتور عدنان الدليمي 90 كيلو من غير ـ سدارة ـ !!.

السابع / المشهداني ..85 كيلو من غير حذاء!!!.

السؤال ألأول الى فخامة الرئيس:

ــ فخامة الرئيس..هل لكم أن تعبروا لنا عن أهم حادثة أثرت على شخصكم..؟؟ نحن نعلم أن الحوادث المؤسفة كانت كثيرة.. ولكن باختصار لو سمحتم...أهم حدث؟؟.

يخرج الرئيس ( سبحته ) ويحركها بقوة تارة الى الشمال وتارة الى اليمين..لولا يقظة السيد السفير ( لطارت عيونه ) .. تحرك قليلاٌ الى ألأمام وعدل نفسه وقال:

ــ شكرأ أخ ـ أيلي ـ!! ..بالحقيقة أهم حدث كبيرفي السنة الماضية والتي لاأنساها طالما أنا حي هي مسألة

... نعم مسألة !!!( يقاطعه المذيع ) : محاكمة صدام ؟؟ مسألة الكهرباء؟؟ ..أم ألأرهاب ؟؟ أم ماذا؟؟.

يرد السيد الرئيس وسبحته لاتزال تأخذ نفس المسارات والسيد السفير ( ساحب نفسه الى الوراء) خوفاٌ على عيونه وأنفه!!. ... وبعدها يقول:

ــ هل تريد رأيي الشخصي؟؟.

يرد عليه المذيع ـ أيلي ـ وهو يبتسم :

ــ بالـتاكيد يافخامة الرئيس.. بالتأكيد!!.

يسحب نفسه الى الوراء.. والسيد السفير يتقدم الى ألأمام... ويقول فخامته :

ــ بالحقيقة والواقع.. أهم حدث مسألة ( مرض أنفلونزا الطيور )!!!.

هنا يستغرب الجميع.. ما علاقة ـ أنفلونزا الطيور ـ بأحداث الساحة العراقية؟؟؟.

المذيع يدرك الورطة.. لذلك يريد أن يلطف الجو :

ــ سيداتي وسادتي.. فاصل ونعود اليكم !!!.

في تلك الفترة.. يبدأ الجالسون بمعاتبة ( فخامته ) .. وألأخير لايتنازل قيد شعرة :

ــ أخوان.. ألأخ ـ أيلي ـ طلب مني رأيي الشخصي!!.. سأقولها مهما كلف ألأمر.. أنا سبق وأن وقعت معاهدة الحفاظ على الحيوانات والطيور.. أنا من مناصري جمعية الدفاع عن الطيور المنقرضة.. أذا أستمرت الحالة ستحل كارثة..أنتم ماتعرفون مدى الكارثة؟؟.

هنا ينتهي ( الفاصل) .. الجميع يبتسمون.. والسفير يطلب ( نقطة نظام) من رئيس البرلمان ويسأذن لدقائق والسب خوفه على العيون وألأنف!!.

المذيع يكرر السؤال .. والرئيس يجيب :

ــ كما قلت أكبر كارثة هي ـ أنفلونزا الطيور ـ لقد قتلت جميع الديك الرومي الـ ( علي شيش ) ..تصور يا أخ

( أيلي ) وصل سعر العلي شيش 250 الف دينار!!..السعر لايهم بس المعضلة..هو ( وين ) ذاك العلي شيش أيام زمان؟؟ بربك تلك مو كارثة؟؟؟.... شخصياٌ محزون.. شخصياٌ كنت خارج العراق وأثناء غيابي ذبحوا المئات من الـ ( عليشيش) في مزرعتي.. تصور حجم الكارثة.. المزرعة آلآن خالية .. ولا علووو..!!.

المذيع ـ يبتسم ـ والسيد السفير لايزال يراقب الوضع ..لايزال خارج ألأستدوديو !!!.

السؤال التالي الى دولة رئيس الوزراء :

ــ هل لكم يا دولة الرئيس أن تنورونا بأهم حادثة أثرت عليكم في العام / 2006 ..؟؟.

يتحرك ( دولة الرئيس) .. يخرج منديل من جيبه ويبدأ بالبكاء!!... يستغربون الجميع.. وهنا يتدخل ـ المذيع ـ لأنقاذ الموقف ويقول :

ــ لابد أن دولة الرئيس تذكر تفجير مرقدي ألأمانين في سامراء!!!.

يرد دولة الرئيس وهو يجهش بالبكاء :

ــ لاء!!.

ــ أذن حادثة جسر ألأئئمة !!.

ــ لا .. أهم .. أهم !!.

ــ أذن تفجيرات مدينة الصدر !!.

ــ لا أهم .. أهم بكثير!!.

ــ طيب أنطقها يادولة الرئيس.. وقتنا قليل .. وأمامنا بقية السادة!!.

دولة الرئيس..( يبكييييييييي ) ... ويشاركه في البكاء السيد مقتدى الصدر.. بينما يتعجب السيد عمار الحكيم من الوضع.. وهنا يخرج السيد مقتدى ( حزمة ) من المناديل ويضعها أمام دولة الرئيس.. يشكره دولة الرئيس : جزاك الله خيراٌ مولانا... جزاكم الله الف خير .. !!.

هنا يعود السفير الى مكانه ولكن لايزال حذراٌ!!!.

المذيع : دولة الرئيس لم ترد على سؤالنا!!.

دولة الرئيس.. يضع النظارات ويعدل نفسه ويقول :

ــ أعتذر من الحالة .. الحالة مأساوية ... بالحقيقة .. الحادثة التي أثرت علينا خلال العام الماضي ... تتلخص بأني ومنذ أستلامي رئاسة الحكومة ( تبين ) بأنني كنت القائد العام للقوات المسلحة أيضاٌ!!! ومع ذلك بسبب الظروف ألأمنية وأستحفال ألأخ / زلماي خليل زاد نسيت ذلك المنصب الحساس والمهم.. وأخيرأ أكتشفت بأنني القائد العام للقوات المسلحة ( الجيش والشرطة ... و ...) ...!!.

يقاطعه سماحة السيد / مقتدى الصدر ويصرخ به :

ــ أنتبااااااه ... أنت القائد العام للجيش وجزء من الشرطة ... شتشوفني ( خراعة خضرة ) ؟؟؟ ثلاثة أرباع جهاز الشرطة من منتسبي الجيش المهدي.... شكراٌ .. أعتذر أن صح التعبير لكونها لم تكن نقطة نظام!!!.

بعد ثوان من السكوت يكمل ( دولة الرئيس ) كلامه .. ويقول :

ــ أحسنت .. ياسماحة السيد .. المشكلة مو سماحتكم .. المشكلة طيلة تلك الفترة لم أستطع من أن أحرك ثلاثة من أفراد الشرطة من ( ساحة الطيران ) الى (ساحة التحرير)... والمشكلة الشعب ينتقدني بشدة..!! كل هذا ولاتريدني أن أبكي؟؟؟.

المذيع : كان الله في عون العراقييون!!.

السؤال التالي الى حجة ألأسلام والمسلمين والقائد العام لجيش المهدي السيد ( مقتدى الصدر ) ..!!.

ــ سماحة السيد / مقتدى.. وأنتم ماهي الحادثة التي أثرت عليكم ؟؟؟.

يتقدم سماحته ويقول :

ــ ياحبيبي .. بالحقيقة أن صح التعبير... ياحبيبي.. أهم حادثة مؤلمة وصول المنتخب العراقي في لعبة

الـ ( كركوري) الى الدور النهائي في بطولة ألألعاب ألأسيوية ( آسياد ) والتي جرت مؤخرأ في قطر ... أن صح التعبير .. ياحبيبي وحصولهم على الميدالية الفضية !!!.

ــ ولماذا ياسماحة السيد.. هل كنت تتمنى الفوز بالذهبية؟؟؟.

ــ لا ياحبيبي لاء.. أن صح التعبير.. أنا سبق وأن حرمت لعبة ( الكركوري) .. أن صح التعبير.. ولكن مع ذلك لعب شباب مدينة الصدر ضمن المنتخب.. وهذا يعني عدم ألألتزام بقتواي..أن صح التعبير ياحبيبي وهذا لايجوز حرام .. في حرام في حرام ...................... أن صح التعبير!!!. ... لعبة ( الكركوري ) لعبة شيطانية ... شوف ياحبيبي ( مو عيب رجال شطولة شعرضة يركض وراء كركوري ؟؟؟) .. أن صح التعبير!!... يأخي هنالك لعبات مستحبة أن صح التعبير.. خذ مثلأ السباحة ، الركض، الفروسية .. ياحبيبي حتى أسرائيل .. سمعتوا ، شفتوا ألأسرائليين يلعبون ( كركوري) أن صح التعبير؟؟.

المذيع : كان الله في عونكم يا أهل العراق!!.

السؤال آلآن الى سماحة السيد / عمار الحكيم :

ــ سماحة السيد وأنتم ؟؟.

يتقدم سماحته ... يبتسم قليلاٌ ويقول :

ــ بالحقيقة أهم حدث هو ... سيطرة القوات البريطانية على الموانىء العراقية ... يا أخي صاروا يتدخلون في كل شىء.. هاهم يسيطرون سيطرة كاملة على الموانىء وشحن البترول!!!.. تصور الفضيحة..؟؟ نعم شوفهم ( يلعبوا شاطي باطي) في البصرة .. هذا حرام .. مايجوز .. أين ألأسلام والمسلمين ... الله أكبر؟؟؟.

وآلآن جاء دور الدكتور / عدنان الدليمي .

ــ سماحة الدكتور.. وأنتم .. ماذا تقولون عن العام الماضي ؟؟.

يرتبك / الدليمي.. يرتدي ( السدارة ) على عجل .. ويقول :

ــ العام الماضي بالنسبة لي.. ربيع دائم .. رواتبي بالدولار.. سيادة السفير خصص لي عشرات السيارات من أرقى الموديلات ( ذات الدفع الرباعي ) .. تصور أني آلآن أركب ( مونيكا) .. الحماية يركبون ( مونيكا) .. نعم مونيكا السيارة .. مو المطربة .. عيب.. أقلها أمريكية .. ألأخوان يزعلون!!!.

يسأله المذيع :

ــ يعني ليس لديكم معضلة أو مشكلة في العام الماضي ؟؟.

ــ لا .. لا .. أعوذ بالله .. عندي.. شلون ماعندي!! ..اليك المعضلة :

الشيعة يرتدون ملابسهم .. ألأكراد أيضاٌ .. قررت أن البٌس ( أهل السنة ) .. سدارة سوداء.. مثل هالسدارة .. وعلى شرط أن يتعلموا ( هز ركبة ) .. على أنغام أغنية ألـ ( هجع ) .. كل الرفاق وافقوا.. ولكن في يوم التطبيق قسم منهم لم يحضر ألأجتماع والبقية لم يلتزموا بالأمر سوى ألأخ صالح المطلك..!! تصور حجم الكارثة.. لا( سدارة ولاهجع ) ... كارثة ... كارثة .. لايمكن نسيانها !!!.

المذيع ( يبتسم ) .. ويدعوا الى فاصل !!!.

أثناء الفاصل.. يستغرب المذيع ويقول :

ــ أخوان لحد آلآن لم يرد أحد عن سؤالي.. كلها أماني شخصية ..!! أين الويلات.. أين مقتل الزرقاوي.. محاكمة صدام حسين.. ألأنفجارات.. معاناة الشعب.. الكهرباء.. البطالة .. عشرات المشاكل.. العام الماضي كانت حبلى بالكوارث..!!!.

يبدأ المذيع يتكلم :

ــ أعزائي المشاهدين جاء آلآن دور رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني .. دكتور ماذا تقول حضرتك ..أرجو أن ترد على سؤالي كما أتمنى ويتمنى المشاهد !!.

يرد رئيس البرلمان بعصبية !!:

ـ أخي ليش تخليني أطلع من طوري.. أنتم ألأعلاميون مايفيد معكم الا ( لغة القنادر ) .. ومع ذلك أنا آلآن من غير ـ قندرة ـ أحتراما للجالسين.. ومع ذلك سأرد على سؤالك ألأستفزازي :

ــ أكبر كارثة أنه في يوم من ألأيام حضر أجتماع مجلس النواب ثلاثة أرباع ألأعضاء!!.. تصور المنظر.. كارثة .. والله العظيم كارثة !!.

يسأله المذيع : وأين الكارثة ياسيادة الرئيس...؟؟.

يقوم الرئيس و( يعدل البطلون ) .. ويقول ولكن بعصبية :

ــ أنت ماتفتهم... ماذا نفعل لو قام ألأرهابيون بقتل أكثرهم وهم في طريقهم الى مبنى البرلمان؟؟..؟؟ اليست كارثة..؟؟ .. أنا الف مرة قلت لهم أخوان خلي يحضر ربع ويغيب ثلاثة أرباع..تصور... فعلوا العكس.. مع ذلك الله ستر.. وأتمنى أن لاتتكرر بعد..!!!.

وآلآن أعزائنا المشاهدين الكلمة ألأخيرة لسعادة السفير / زلماي خليل زاد.. وسعادة السفير لايحتاج الى تعريف فهو ألأول وألأخير ...( يضحك الجميع ) ... تفضل سعادة السفير!!.

يتقدم السفير ويقول :

ــ بالحقيقة السنة الماضية مشكلتي مع السيد رئيس الجمهورية وبس.. هذا الرجل ( أمحيرني) بمسبحته الطويلة .. وين ما أروح ورايا.. ثلاثة مرات أصابني ودخلت المستشفى.. وأنا من خلال هذا المنبر الحر أدعوا سيادة الرئيس / مام جلال أن يترك هذه ( المسبحة ) وسأتعهد بأسم حكومة الولايات المتحدة أن نقدم له الف (علي شيش) من مزارع الرئيس (بوش ) و من أرقى وأسمن ألأنواع ...!!.

ما أن سمع الرئيس ذلك الخبر.. حتى يقوم من مكانه .. والمسبحة بيده.. يحاول أن يقبل السفير.. ولكن المسبحة تسبقه وتصاب وجه السفير ويسقط على ألأرض.. هنا يتدخل المذيع ويقف على رأس السفير.. ويقوم بالعد التنازلي.. عشرة .. تسعة .. ثمانية .. سبعة .. ستة.. الى الواحد... حينها يرفع يد الرئيس ويقول :

أعزائي المشاهدين لقد فاز الرئيس بالضربة القاضية وكسب الف ( علي شيش) ... مبروك !!!...

يضحك الجميع ... وتنتهي الحلقة ..!!!.

يا أخوان :

كل يبكي على ليلاه.. ياشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. يابطيخ ....؟؟؟. ...رحم الله من قال :

خلي ياكلون بصاية خالهم ...!!!. .. ميليشات .. مناصب.. علي شيش .. بترول.. نفوذ ... فسنجون.. كركوري .. مصالح شخصية !!!.

والشعب ..؟؟؟.

الشعب .. الشعب .. يا مولانا.. اله .. الله والحصة التموينية ...... وبس!!

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com