|
شكرا على أغلى عيدية غفار العراقي / كاتب يعشق العراق شكرا لله الباري العزيز المنتقم الرحيم الجبار الذي أمدّ بأعمارنا حتى رأينا نهاية الشر المطلق وشاهدنا بعيوننا جلادنا الكافر وهو يسير نحو حتفه الموعود من السماء ليحشر مع آبائه وإخوانه وأعمامه وأخواله فرعون ويزيد ومعاوية ولينين وموسوليني وهتلر وتشرشل وياسر عرفات والسادات وابن سعود وغيرهم من الطواغيت ... وعلى الرغم من تقاطعي مع بعض الذين سأشكرهم في عدة أمور دينية وعقائدية و إدارية إلا انه لابد من تسجيل كلمات الشكر والعرفان والامتنان لكل من ساهم وشارك ودفع باتجاه وضع حبل المشنقة العظيم حول عنق أعفن الطغاة وأود أن أسجل أسماءهم لتبقى خالدة في سفر التاريخ العراقي المرصع بالألم والتعذيب والهموم والثوار والأبطال .. شكرا لمحرر العراق الدكتور احمد الجلبي الذي استطاع بوسيلة وأخرى أن يقنع الأمريكان بالتخلي عن صنيعتهم صدام ويتخذوا قرار إنهاء حكم الجهل البعثي والى الأبد .. شكرا للرئيس الأمريكي اللعين جورج بوش الذي قرر أخيرا أن يكفر عن آلآف الأخطاء التي ارتكبها بحق الشعب العراقي ويوافق على إعدام الملعون – ولي وقفة أخرى معه- .. شكرا لأشجع رجل في العالم نوري المالكي الذي اختاره الله تعالى ليخلد اسمه بحروف من ذهب و ليكون من يضع التوقيع الأعظم على نهاية زمن الظلم والتخلف البعثي الصدامي ويصر على أن يكون يوم عرفاة ورمي الجمرات هو نفس يوم رمي اخو الشطيان بحبل الشنق العظيم.. ألف ألف شكر للقاضي ( المرسل ) البطل رؤوف رشيد الذي نطق بأشجع وأقوى وأجرأ حكم في تاريخ المحاكمات العالمية ... شكر مقدم من جميع المظلومين والمحرومين والسجناء والمعذبين في حكم البعث اللعين للموسوي جعفر وأقول له لقد كنت موسويا وعراقيا ووطنيا بتفوق لا مثيل له على الإطلاق ... شكرا للشجاع ابن المجاهدين الإبطال الشاهد احمد وأخيه الذين فتحوا باب جهنم على صدام وعصابته المهزومة كما فتح أهله النار على موكب المهزوم المرعوب.. شكرا للدكتور موفق الربيعي الذي يكون دائما سباقا لإعلامنا بالأخبار السعيدة والمفرحة – ولي وقفة أخرى معه -.... شكرا لمن شرّفهم الله واختارهم لإنزال حكمه العادل ووضع الحبل حول اعنف عنق في تاريخ البشرية... شكرا جزيلا للقناة العراقية الوطنية الأصيلة التي واكبت الحدث العظيم الذي كان أمنية جميع الشرفاء في العالم وشكرا لها لأنها كانت المنفردة بإظهار جلاد العصر وعصارة الطواغيت وهو يترنّح متجها إلى المقصلة الإلهية لينال جزاءه العادل ( وبشّر القاتل بالقتل ) .. وشكرا لغسان عدنان المذيع الرائع الذي بقي مستيقظا في تلك الليلة التي سهرنا فيها حتى زفّ أجمل وأعظم وأحلى بشرى للعالم والعراقيين الشرفاء في الساعة السادسة من صباح يوم البست 30/12/2006 وهو يقول علمت مصادرنا أن حكم الله قد نفذ وفتحت أبواب جهنم على مصراعيها لتستقبل سيد الشر والأشرار وقاتل العلماء والأخيار.. وشكرا جزيلا للمرأة الحديدية المحامية مريم الريس التي كانت أول مسؤول حكومي يؤكد النبأ .. وشكر خاص إلى نجم المحاكمة الأول المحامي الكبير طارق حرب الذي كان يتحفنا بتحليلاته الرائعة وردوده الدامغة على كل من يشكك بمصداقية وعدالة وشفافية محاكمة العصور .. وشكرا جزيلا لكل من ساهم في صناعة هذا الحدث العظيم ...
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |