سوف لن نكون بخير مادام الدجالون والمنافقون والمرجفون يتصدرون كل الامور،، ما الذي اصابك أيها الانسان العربي لماذا أصبحت اضحوكة لشعوب العالم المتحضر لماذا انت مشرد ومضطهد حتى حين تلتجئ الى دولة ((شغيغة)) شقيقة لماذا لا تكون حرا كما كانت الشعوب لماذا لا تنهض لماذا انت خامل وساكن هل انت ميت ام انت في سبات ،، فبعد الفحص والتمحيص تبين ان العربي في وخلال الف واربع مائة سنة ويزيدون ستة كان ولا زال لا يملك اي عقل بل هناك كان عقلا ومخيخا ولكن بعوامل خارجية تحجر عقله تماما واصبح الجسد يدار ويتحكم به من قبل القلب الذي لا يمكنك ان تصفه قلبا لانه لا يملك الا ثقافة الصحراء الجافة والقاسية وثقافة السرقة والقتل والارهاب

والتعصب القبلي وعدم الطاعة ((حين جاءهم العلم بغيا بينهم))

الرجل يعبر لنا في بداية كلامه عن الرقي الذي وصل اليه الديمقراطية الغربية واسقرار المجتمع المتحضر والقصود منه هو اوربا وامريكا لانك لا يمكن ان تصف العرب او افريقيا بالمجتمع المتحضر ولايمكن ان تصف اوربا الشرقية ولا اسيا ولا حتى دول الاتحاد السوفيتي وروسيا قد استقر المجتمع المقصود اوربا وامريكا على ان عقوبة الاعدام هي نزعة انتقامية لا انسانية ويستشهد بدور الامم المتحدة وها هو الان اول الكافرين بالديمقراطية بل اول المنافقين فيصف الحكومة العراقية الحالية وكل الحكومات السابقة بانها حكومات امريكية مصطنعة ويصف الامريكان بالاحتلال مع ان امريكا هم من يحتضن الامم المتحدة وامريكا خلصت العالم من هتلر ونظامه العنصري وامريكا هي قبلة الاوربيين الديمقراطية رغم ان ليس كل الولايات الامريكية تحرم الاعدام ولكن الاوربيون يحترمون امريكا لانها ديمقراطية.

فأنت عراقي تصف حكومة عراقية جاء بها المواطنون المضطهدون العراقيون بعد تحدي الموت والمفخخات وعبر صناديق الاقتراع تصفها بانها صنيعة احتلال وتابعة له ،

أنظروا ايها الناس الى مدى السفالة والدجل الذي وصل اليه رجل يدعي انه متعلم و(>تش> جمالة) قاضي يقول ان العقوبة همجية وأنتقامية بغض النظر عن جسامة الجريمة وطبيعة مرتكبيها وبهذا لاقات الاستهجان الواسع وبعدها يستثني ثلاث دول هي امريكا واسرائيل ومضيفا اليهم ايران الصفوية

ولكن الترحيب الذي قدمته بعض دول اوربا وبعض دول العالم هذا لا يجب ذكره اما الاستهجان فجاء من المتخلفين الهمج الرعاع الاعراب فقط وبعض المنافقين كامثالك يا قاضي عراقي

يريد منا هذا البعثي الهمجي ان نجعل صدام داخل غرفة مجهزة بكل شيء ويعطى كافة ما يشتهي ويريد لكي ترضى عنا نماذج من المنافقين ويقولون باننا غير همج وليس لدينا روح انتقام.

بالمحصلة نحن نعتب على بعض المواقع الشريفة ايا يكن توجهها من نشر مثل هذه الخزعبلات والتفاهات والدجل ولو اردت تفنيد كل مقالته وباختصار فاني قادر على فضح خلفية هذا الدجال العراقي وعلى مقولة القائل رب ساعي لهالك مقبور.