|
مواطنون وبشر، ولكنهم من الدرجة الثانية!! جلال جرمكا / كاتب وصحفي عراقي / سويسرا عضو ألأتحاد الدولي للصحافة وعضو منظمة العفو الدولية
قبل الحديث عن ألأنظمة والحكومات لابد من التطرق الى رأي ونظرة الخالق.. ياترى هل خلقنا درجات؟؟ ، هل صنفنا الى أصناق كما تـُصنف ( البهايم ) والخيول ولكل ( رأس) سعره وتقييمه حسب ألأداء وألأنتاج وتحمل القسوة وغيرها...؟؟... أم أن الجميع متساوون أمام الباري؟؟. في هذه الحالة لابد من أن نستنجد بمصدرين لاثالث لهما : 1 / كلام الله سبحانه وتعالى . 2 / أحاديث الرسول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم . ونفس الشىء بالنسبة الى بقية ألأديان السماوية حيث( ألأنجيل والتوراة) وأقوال وأحاديث ألأنبياء ـ عليهم السلام ـ والتي جميعها تدعو الى المحبة وألأخاء والمساواة...وأما مسألة المنزلة عند الله سبحانه وتعالى فتلك مسألة أخرى يحاسب عليها البشر يوم القيامة .. ومع ذلك ـ أن الله غفور رحيم ـ . للعودة الى النقطة ألأولى : بسم الله الرحمن الرحيم : يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، أن أكرمكم عند الله أتقاكم ـ صدق الله العظيم ـ / سورة الحجرات ألأية ـ 13 . لنأتي الى ما تتضمنها هذه آلآية الكريمة : *** 1 ـ الجانب التكويني «انّا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل». الجزء الأول من الآية الكريمة تقرر ان مسألة تعددية الشعوب والقبائل قائمة في صلب التكوين، وليس هذا الاختلاف والتعدد في الأقوام والشعوب والقبائل مما انتحله الإنسان واختلقه، مما ليس في صلب التكوين. ففي هذه الآية ينسب القرآن الكريم مسألة التعددية في الشعوب والقبائل إلى الله تعالى مباشرة «وجعلناكم شعوباً وقبائل». وهو صريح في نسبة هذا الأمر إلى الله تعالى. كما ان الآية الكريمة تعطف جملة «وجعلناكم شعوباً وقبائل» على قوله تعالى: «انّا خلقناكم من ذكر وانثى» وهو صريح في ان مسألة تعدد الشعوب والقبائل من أمر الله تعالى، وما كان من أمر الله تعالى فهو قائم في صلب التكوين. وفي سورة الروم يعد القرآن اختلاف الألوان والألسن من آيات الله تعالى. يقول تعالى: «ومن آياته خلق السّموات والأرض * واختلاف ألسنتكم وألوانكم انّ في ذلك لآيات للعالمين». وسياق هذه الآيات في سورة الروم سياق الرحمة. ولنقرأ الآية السابقة لها واللاّحقة، يقول تعالى: «ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها * وجعل بينكم مودة ورحمة * انّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». «ومن آياته خلق السّموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم انّ في ذلك لآيات للعالمين». «ومن آياته منامكم باللّيل والنّهار * وابتغاؤكم من فضله انّ في ذلك لآيات لقوم يسمعون». (الروم، 21، 22، 23) والآيات بسياقها تدل على ان هذا الاختلاف والتعدد أمر من الله تعالى ورحمة من رحمته، وهو قائم في صلب التكوين، وليس مما أضافه الإنسان إلى حياته وانتحله مما ليس في تكوينه.
العوامل الثلاثة المكونة للشعوب والقبائل تدخل في تكوين الشعوب والقبائل ثلاثة عوامل وهي: 1 ـ العوامل المكونة لشخصية الإنسان داخل النفس من الفطرة، والغريزة، والضمير، والعقل، والإرادة. 2 ـ البيئة والمحيط والوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه الشعوب والقبائل، وتقصد بهذا العامل مجموعة العوامل التي تؤثر في بناء وتكوين شخصية الإنسان خارج النفس، وتدخل في ذلك الرسالات والإلهية والثقافة والتقاليد والاعراف والخبرات العلمية التي تتكون في البيئة بسبب العوامل المختلفة الفاعلة في حياة الإنسان من الحرب والسلم، والتجارة، والفقر، والثراء، والجدب، والخصوبة، والمناخ، والأنظمة الحاكمة، والأمن، والخوف، والمرض، والسلامة، والأوضاع الطبيعية الأخرى في البيئة... وهذه مجموعة واسعة من العوامل تدخل عبر التاريخ في تكوين الحالة الحضارية والأعراف، والتقاليد، والقيم، والأخلاق، وأصول العلاقة الاجتماعية والزوجية، ونمط الحياة لكل بيئة، ولكل شريحة اجتماعية (من الشعوب والقبائل والأقوام)، تسكن هذه البيئة أو تلك، كما تدخل في تكوين الخبرات الاجتماعية لهذه الشرائح. وتتفاعل العوامل من الطائفة الأولى والعوامل من الطائفة الثانية في تكوين شخصية الشرائح الاجتماعية. ولنُسمّ الطائفة الأولى من العومل بالعوامل الداخلية، والطائفة الثانية بالعوامل الخارجية. ان التفاعل الذي يتم بين هاتين الطائفتين من العوامل يؤثّر في بلورة وتكوين شخصية الشعوب. وليس من شك ان الطائفة الأولى من العوامل لها دور فاعل ومؤثر في تصفية وتنقيح العوامل من الطائفة الثانية، إلاّ ان من الحق أيضاً أن الطائفة الأولى تتأثر بالطائفة الثانية أيضاً. وتتبلور وتتكون شخصية الشعوب الحضارية بفعل هذين العاملين. 3 ـ الوراثة: وهذه ثالثة العوامل المكونة للشعوب والأقوام والقبائل. ومهمة هذا العامل نقل المقومات التي تكون المقومات الحضارية للأمة من جيل إلى جيل. ودور الوراثة ليس فقط نقل الحالة الحضارية والعلمية من جيل إلى جيل، بل تتجاوز هذه المهمة إلى تعميق وتاصيل الحالات الحضارية، والخبرات العلمية، فإن الجيل الذي يستلم المواريث الحضارية والعلمية يقوم بدور تاصيل وتعميق وتكميل هذه المواريث ليسلمها إلى الجيل الذي يأتي من بعده من نفس الشريحة الاجتماعية. ولولا جسور الوراثة في الحضارة والعلم.. لم يتمكن الإنسان أن يتجاوز المراحل الأولى البدائية من تاريخه الحضاري والعلمي. وكل ما عندنا اليوم من المواريث الحضارية والعلمية انتقل إلينا عبر هذه الجسور، وهذه العوامل الثلاثة بالاجمال هي التي تكوّن الشخصية الحضارية والعلمية للشعوب والأقوام والاُمم. وبناءً على هذا التصوّر فإنّ كل شريحة اجتماعية من شعب أو قبيلة يعتبر تراكماً من المواريث الحضارية والعلمية، تكونت وتبلورت، وتأصلت، خلال التاريخ، وانتقلت من جيل إلى جيل بفعل عامل الوراثة. وكلمة (الشعوب والقبائل) في الآية الكريمة تعني في التحليل العلمي لهذه الكلمة هذا التراكم من المواريث الحضارية والعلمية، بما في ذلك اللغة، فإن اللغة عامل أساسي في التعبير عن هذا الميراث الحضاري والعلمي وفي نقل هذا الميراث، وهذا هو تعريفنا الذي نتلزم به، للأقوام والشعوب. وبناءً على هذا التعريف فإن القومية حالة حضارية وثقافية، ولغة معينة للتعبير عن هذه الحالة الحضارية والثقافية. وبهذا التحليل نجد ان الشعوب والقبائل والأقوام قضايا حقيقية داخلة في صلب التكوين، وليس مما انتحله الإنسان، وأضافه إلى حياته ممّا ليس في أصل التكوين. وهكذا نرى نظرة الباري الى البشر وكل البشر. أما الفقرة الثانية حول رأي الرسول ألأكرم محمد ( ص ) .. فهنالك أحاديث كثيرة ولكن ألأهم : لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ...( صدق رسول الله ) . للعودة الى الوراء وتحديداٌ قبل بزوغ فجر ألأسلام كان البشر ( في بلداننا ) يعيشون ـ قانون الغابة ـ حيث فروقات في كل شىء : الفقير والغني.. القوي والضعيف.. ألأسود وألأبيض.. الذكر وألأنثى .. ..الخ . تجارة ( العبيد والجواري) كانت منتشرة بشكل طبيعي وكأية سلعة ممكن أن تشتري كذا عبد وكذا جارية وحسب المواصفات!!!. ولكن من يتابع الرسالة المحمدية أنها قد الغت كل تلك الممارسات وأصبح ألأنسان هو أنسان بالرغم من اللون والعقيدة والدين والطبقات ألأجتماعية !!.
الكورد والتمييز العنصري : الكورد أيضاٌ حالهم حال بقية الشعوب ، لقد تعرضوا الى أشد أنواع التمييز، ولكن الفرق بين الكورد وبقية الشعوب أنهم لازالوا ولحد اليوم يعانون من تلك الكارثة.. على العكس من بقية الشعوب التي نالت أستقلالها وحريتها وباتوا هم من أصحاب القرار.... الا الكورد..!!. نظرة سريعة الى تأريخ الكورد ( الحديث ) سنلاحظ مايلي: أولا ٌ / كورد العراق وبالرغم من العديد من الكوارث والويلات ولكنهم كانوا ألأفضل حين المقارنة مع أولاد عمومتهم في بقية ألأجزاء( آيران وتركيا وسوريا ) .. للأسباب التالية : · كورد العراق كان لهم مسؤلون كبار في الحكم من رؤساء وزراء الى وزراء وأعضاء برلمان ومسؤلون أخرون وفي مختلف ألأماكن الحساسة . · كان لهم ومنذ زمن بعيد صحفهم ومجلاتهم ونشراتهم وبالكوردية . · لهم أحزابهم وحركاتهم ونقاباتهم بصورة علنية . · لهم أذاعتهم بالكوردية وكانت تبث من العاصمة بغداد ومحطة تلفزيون. · عشرات ألأمتيازات ألأخرى التي لاوجود لها في بقية ألأجزاء أطلاقاٌ !!. باأختصار كانت الحكومات ومنذ تشكيل أول حكومة في العراق في أوائل العشرينيات من القرن الماضي ، تحسب للكورد الف حساب.. ولصحة كلامي : بتأريخ / 11/ حزيران / 1931 زار المرحوم جلالة الملك / فيصل ألأول مدينة السليمانية.. وفي دار البلدية أجتمع بوجهاء المدينة وقال : أشكر الخطباء ما أبدوه من الحسيات النبيلة التي أعربت عن أخلاص الشعب وولائه ، وكان بودي أن أجيبهم بعين اللغة ، ولدي ألأمل الكبير سأتمكن ذلك في المستقبل بدون صعوبة لأني فهمت جميع ماقالوه في الكوردية بدون ترجمان. وهل هذه الحادثة بحاجة الى تعليق.. غير أهتمام شخص الملك ( رحمه الله ) بالشعب الكوردي؟؟. بعد كورد العراق يأتي ( كورد أيران ) فللتأريخ لهم العديد من ألأمتيازات : · لهم الحق التحدث بلغتهم والدراسة وأرتداء الملابس الكوردية . · لهم جمعياتهم ومنظماتهم وأتحاداتهم ألأدبية والقفافية وطبع العشرات من الكتب والمجلات بالكوردية . · أذاعات بالكوردية والبث مستمر. · أسماء ألأحياء والقصبات والقرى بالكوردية . · عشرات ألأمتيازات ألأخرى . بعد ذلك يأتي كورد ( تركيا وسوريا) .. أنهما لازالا من ( المغضوب عليهم!!) ، حيث أنهم مواطنون ولكن من الدرجة الثانية أو الثالثة..أذا صح التعبير!!. · لا أعتراف بوجودهم بشكل رسمي لذلك تراهم محرومون من أبسط الحقوق!. · لامطبوعات ولا أذاعة ولا تلفزيون ولامدارس ( بلغتهم) .. ولاهم يحزنون!. · ممنوع عليهم حتى التحدث بلغتهم بشكل علني ( حسب القوانين وألأحكام العرفية).. ولكن في ألأونة ألأخيرة حطموا ذلك الحاجز. · أغلبية كورد سوريا من غير ( جنسية ) ولذلك أولادهم محرومون من تكملة الدراسة وغيرها.. ياترى من يصدق في هذا العصر شعباٌ من دون ( هوية وجواز سفر)؟؟ وياترى كيف يتعامل مع المجتمع ؟؟ والدوائر الرسمية؟؟ وغيرها؟؟. الغريب في ألأمر أن الحكومتين ( السورية والتركية ) مسلمون ويعتبرون أنفسهم متحضرون وملتزمون بالمواثيق والمعاهدات الدولية حول حقوق ألأنسان وكرامة ألأنسان وقد وقعوا على كل تلك المعاهدات للألتزام بها... ولكن على مايبود مجرد( حبر على ورق!!). بسبب تلك السياسات ( العوجاء) ترى شباب الكورد في كلا الدولتين محرومون من الدراسة ، لذلك يلتجأون الى المهن ( الشاقة والحقيرة ) .. والنتيجة جميعهم يفكرون بالرحيل والهجرة ليعيشوا كما يعيش خلق الله في ألأرض الواسعة!!. ولرب سائل من يسأل : هل صحيح وجود تلك المعاهدات؟؟؟ ومنذ متى تعمل بموجبها ؟؟؟. للرد نقول :
إعلان الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة إن الجمعية العامة، إذ تري أن ميثاق الأمم المتحدة يقوم علي مبدأي كرامة جميع البشر وتساويهم، وأن من الأهداف الأساسية التي ينشدها تحقيق التعاون الدولي لتعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، وإذ تري أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعلن أن البشر يولدون أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن من حق كل إنسان أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة في الإعلان، دون أي تمييز، لا سيما بسبب العرق أو اللون أو الأصل القومي، وإذ تري أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعلن كذلك أن الجميع سواء أمام القانون، لهم دون أي تمييز حق متساو في حمايته وحق متساو في الحماية من أي تمييز ومن أي تحريض علي مثل هذا التمييز، وإذ تري أن أي مذهب يقوم علي التفرقة العنصرية أو التفوق العنصري مذهب خاطئ علميا ومشجوب أدبيا وظالم وخطر اجتماعيا، وأنه لا يوجد مبرر نظري أو عملي للتمييز العنصري، وإذ تراعي القرارات الأخرى التي اتخذتها الجمعية العامة والصكوك الدولية التي اعتمدتها الوكالات المتخصصة لا سيما منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في ميدان التمييز، وإذ تراعي كون التمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني في بعض مناطق العالم لا يزال مثار للقلق الشديد رغم إحراز بعض التقدم في ذلك الميدان بفضل العمل الدولي والجهود المبذولة في عدد من البلدان، وإذ يساورها شديد القلق لمظاهر التمييز العنصري التي لا تزال ملحوظة في بعض مناطق العالم، وبعضها مفروض من بعض الحكومات بواسطة التدابير التشريعية أو الإدارية أو غيرها، لا سيما في صورة الفصل العنصري والعزل والتفرقة، كما يقلقها تعزيز ونشر مذهبي التفوق العنصري والتوسع في بعض المناطق، واقتناعا منها بأن التمييز العنصري بكافة أشكاله، ولا سيما السياسات الحكومية القائمة علي نعرة التفوق العنصري أو علي الكراهية العنصرية، من شأنه، إلي جانب كونه انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، أن يخل بالعلاقات الودية بين الشعوب وبالتعاون بين الأمم وبالسلم والأمن الدوليين، واقتناعا منها كذلك بأن بناء مجتمع عالمي، متحرر من جميع أشكال العزل والتمييز العنصريين، تلك العوامل الباعثة علي إثارة الكراهية والانقسام بين البشر، هو واحد من الأهداف الأساسية للأمم المتحدة، 2. تؤكد رسميا ضرورة اتخاذ التدابير القومية والدولية اللازمة لتلك الغاية، بما فيها التعليم والتربية والإعلام، لتأمين الإدراك والمراعاة العالميين الفعليين للمبادئ المنصوص عليها أدناه، المادة 1 يمثل التمييز بين البشر بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني إهانة للكرامة الإنسانية، ويجب أن يدان باعتباره إنكارا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكا لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية المعلنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعقبة دون قيام علاقات ودية وسلمية بين الأمم، وواقعا من شأنه تعكير السلم والأمن بين الشعوب. المادة 2
المادة 3
المادة 4 تتخذ جميع الدول تدابير فعالة لإعادة النظر في السياسات الحكومية والسياسات العامة الأخرى ولإلغاء القوانين والأنظمة المؤدية إلي إقامة وإدامة التمييز العنصري حيثما يكون باقيا. وعليها سن التشريعات اللازمة لحظر مثل هذا التمييز واتخاذ جميع التدابير المناسبة لمحاربة النعرات المؤدية إلي التمييز العنصري. المادة 5 يصار، دون تأخير، إلي وضع نهاية للسياسات الحكومية والسياسات العامة الأخرى القائمة علي العزل العنصري، ولا سيما سياسة الفصل العنصري وكذلك كافة أشكال التمييز والتفرقة العنصريين الناجمة عن مثل تلك السياسات. المادة 6 لا يقبل أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني في تمتع أي شخص بالحقوق السياسية وحقوق المواطنة في بلده، ولا سيما حق الاشتراك في الانتخابات بالاقتراع العام المتساوي والإسهام في الحكم. ولكل شخص حق تولي الوظائف العامة في بلده علي قدم المساواة. المادة 7
المادة 8 يصار فورا إلي اتخاذ جميع التدابير الفعلية اللازمة في ميادين التعليم والتربية والإعلام للقضاء علي التمييز والتفرض العنصريين وتعزيز التفاهم والتسامح والصداقة بين الأمم والجماعات العرقية، وكذلك لنشر مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. المادة 9
المادة 10 تقوم الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة والدول والمنظمات غير الحكومية بعمل كل ما في وسعها للتشجيع علي اتخاذ إجراءات فعالة تتيح، بجمعها بين التدابير القانونية والتدابير العملية الأخرى، إلغاء التمييز العنصري بكافة أشكاله. وتقوم خاصة بدراسة أسباب مثل هذا التمييز للتوصية بتدابير مناسبة وفعالة لمكافحته والقضاء عليه. المادة 11 تقوم كل دولة بتعزيز احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وبالالتزام التام الدقيق لأحكام هذا الإعلان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. السؤال الذي يطرح : ياترى لماذا طرحوا تلك المعاهدات؟؟؟ ولماذا لاتحاسب ألأمم المتحدة كل دولة لاتلتزم ببنودها؟؟؟. الرد عند ألأمم المتحدة ... ولكن عاجلاٌ أم أجلاٌ .. سيتنعم كل الشعوب بحقوقه وأكثر... ألأيام بيننا!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |