|
مشروع جامع صدام في سدني علاء مهدي - سدني في لقاء إذاعي قدمته إحدى شبكات الإذاعة الإسترالية باللغة العربية الأسبوع الفائت ، ألتقت الإذاعة مجموعة – فذة ومختارة – من أزلام نظام بغداد السابق في المهجر الإسترالي ممن عرفهم جمهور الجالية العراقية عبر تأريخ حافل لهم بمساندة نظام العهر والفساد في بغداد طيلة سنوات حكمه المقبور. ليست هنالك ضرورة للإشارة إلى تصريحاتهم التي جاءت مؤكدة تأريخهم – النضالي – الحافل في أستراليا عبر تصويرهم لنشاطات الجالية العراقية وأرسال التقارير إلى نظامهم المقبور لكي يتم الإنتقام من عوائل العراقيين الأستراليين ولسنوات طويلة. الغريب أن أحدهم كان قد حضر أجتماعاً عراقياً قبل شهور قليلة وأعلن تشرفه بالإنتماء لحزب النظام المقبور مما حمل جمهور القاعة إلى طرده شر طردة من قاعة الإجتماع. تلك الإهانة التي لم تثنه عن استمرار التبجح بنظام أسياده المقبورين. والأغرب من ذلك ، أن مجموعة منهم كانت قد تخاصمت يوماً حول – غنائم – عراقية قدرت بملايين الدولارات قدمها لهم النظام السابق عن طريق السفارة العراقية لبناء مسجد في سدني كان قد خطط له أن يكون من أكبر مساجد العالم إلا أن حرب الخليج الثانية وأنشغال العراق قد وفر لهم فرصة الإنفراد بتلك الأموال العراقية وأستثمارها في بنايات مؤجرة ،وإصدار صحف ، وتأسيس أعمال كان من بينها شركة لتجارة المشروبات الروحية. أن تواجد سفارة عراقية في أستراليا تتولى رعاية المصالح العراقية في هذه الجزيرة النائية يتطلب إعادة إثارة هذه القضية من جديد للوقوف على مصير الأموال العراقية التي تم نهبها من قبل مجموعة من أزلام النظام البائد وأستعادتها للإستفادة منها في إعادة البناء المنشود.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |