|
ميزانية العراق 43 مليار والعالم يستجدي ستين مليون دولار لملايين المشردين العراقيين عجبا علي البطيحي اعلنت الامم المتحدة ان ملايين العراقيين هاجروا داخل وخارج العراق نتيجة اضطراب الوضع الامني، وان اعداد كبيرة من العراقيين مدخراتهم التي خرجوا بها خارج العراق بدءت تنفذ وانتشار الدعارة بين البنات العراقيات نتيجة الاوضاع المنهارة للعوائل العراقية المهاجرة حسب الامم المتحدة وترمل اعداد هائلة من العراقيات وملايين الاطفال يتموا نتيجة الحروب التي مر بها العراق سابقا والوضع الامني المنهار وملايين المعوقين بالعراق وازمة سكن وبطالة مرعبة حاليا كل ذلك يحصل بالعراق وكل ذلك يمكن ان نركنه جانبا. ولكن ان تعلن مصر قبل فترة زيادة نسبة استثماراتها بالعراق وحصولها على عقود بناء وشركات اتصلات وانشاءات وتحصل الاردن على نفط عراقي مخفض كهدر لثروات العراقيين وبقاء مئات الالاف من المصريين والسودانيين وغيرهم من المقيمين الاجانب بالعراق في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل، وعلما ان المقيمين المصريين والسودانيين والفلسطينيين يثيرون الاضطرابات بالعراق ويتزعمون الارهاب فيه ويكونون حاضنة خطرة للارهاب داخل العراق . هنا تطرح اسئلة: 1. الامم المتحدة تطالب بستين مليون دولار فقط لمعالجة وضع المهاجرين العراقيين، في حين ان ميزانية العراق لهذه السنة اكثر من اربعين مليار دولار (معظمها للفساد المالي والاداري)، السؤال يطرح هنا (هل ستين مليون دولار تكفي ملايين المشردين العراقيين). 2. الاردن تجني نفط مخفض من العراق ومصر تحصل على عقود بناء في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل والعراقيين يعانون ازمة وقود في البرد القارص، ويقتل الكثير من العراقيين نتيجة الازدحام على محطات التزود بالوقود نتيجة الارهاب فتقوم حكومة المالكي (الدعوة) بهدر ثروات العراقيين الى الاردن كما في زمن صدام في وقت العراقيين في امس الحاجة لكل ثرواتهم لماذا ؟. 3. حكومة المالكي منحت لبنان عشرات الملايين الدولارات كمنحة في ازمتها الاخيرة، في وقت ان ملايين العراقيين عاطلين عن العمل ومشردين وملايين الارامل والايتام وفقر وعوز يدق اعناق الكثير من العراقيين الابرياء في وقت ان لبنان خلال ازمتها الاخيرة حصلت على المعونات من كل دول العالم في حين العراقيين كل مشاكل ومصائب العالم فيه تقوم حكومته بهدر ثرواته كمنح للبنان ونفط مخفض للاردن وعقود بناء لمصر. 4. المرجعيات الدينية في النجف الاشرف لا توجد لها أي مشاريع خدمية حقيقية في العراق كبناء المستشفيات والدور السكنية للمشردين والملاجئ للايتام في حين نرى ان لهذه المرجعيات الكثير من تلك المشاريع في دول اخرى. 5. العراقيين مشردين بالملايين وانتشار الدعارة والفقر بينهم في حين الاردن تحصل على نفط مخفض لماذا؟ 6. العراقيين عاطلين عن العمل وتكشف الايام ان تركيا ومصر لديها مشاريع بالعراق وترسل عمالها من دولها للعراق في حين العراقيين عاطلين عن العمل ومشردين ويتعرضون للارهاب؟ 7. لماذا لا يتعرض هؤلاء المصريين بالعراق الى العمليات الارهابية في وقت ان المصريين يمثلون اكبر مجموعة ارهابية اجنبية بالعراق ويتزعم ابو ايوب المصري جماعات القاعدة الارهابية واكبر مجموعة من المعتقلين الاجانب هم مصريين وعلما ان المصريين متعاطفين كشعب مع الارهاب وصدام ؟ 8. لماذا لا تعطي الحكومة العراقية (للدعوة حاليا) الحصة التموينية التي تمنح الى مئات الالاف الاجانب من العرب الغير عراقيين الى المشردين العراقيين في العالم وداخل العراق في وقت ان العراقيين في تلك الدول لا يمنحون أي حصة تموينية بل يتم مضايقتهم وبل ان شعوب تلك الدول ترسل الارهابيين للعراق والمقيمين الاجانب من تلك الدول بالعراق يسببون الازمات الامنية والاجتماعية للعراق بل نرى ان شعوب تلك الدول تستغل ازمات العراقيين لمصالحهم الدنيئة من استغلال العراقيات للدعارة وتهريب ثروات العراق اليها واشاعة الازمات بالعراق. 9. لماذا وجدنا المعارضة العراقية لصدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية تقلب الدنيا اعلاميا وسياسيا لان صدام يعطي ثروات العراقيين بغير حق للفلسطينيين والاردنيين والمصريين وتركيا وغيرها من الدول ويبدد ثروات العراقيين، في حين نجد الان ثروات العراقيين تهدر للاردن باعطاءها نفط باسعار مخفضة والعراقيين يعانون ازمة وقود، ومصر تحصل على عقود بناء رغم مواقف شعبها وحكوماتها المهينة للعراقيين ويمثلون حاضنة تزود الارهابيين بالعراق بالمسلحين المصريين ولا نجد من أي حزب سياسي معارض سابق أي تنديد بذلك ؟ وهنا نطرح تسائلات اخرى: · العراقيين يهاجرون بالملايين والغريب ان مصر والاردن يجنون ثروات العراق وعقود البناء كيف يمكن ان يفهم هذا ، هل الحكومات العراقية باحزابها وشخصياتها الشمولية القومية والدينية التي حكمت العراق كل همها هو حل مشاكل الدول الاقليمية ولا يهمها كوارث العراقيين. · العراقيين يهاجرون بالملايين وبنفس الوقت مصر تعلن زيادة نسبة استثمارتها بالعراق علما ان المصريين يتزعمون جماعات الارهابة في اكثرهم بالعراق وابو ايوب المصري زعيم عصابة القاعدة بالعراق واكبر مجموعة ارهابية اجنبية بالعراق هم مصريين واكبر مجموعة من المعتقلين الاجانب بسبب الارهاب هم مصريين، والحكومة المصرية تصف الشيعة بعدم موالاة اوطانهم أي خونة، وتطلب من السعودية دعم السنة ضد الشيعة حسب تقرير نواف العبيد السعودي (مسؤول امني فيها) فكيف نفهم ذلك .. · كيف يمكن ان نفهم ملايين العراقيين يهاجرون بداخل وخارج العراق ويوجد مئات الالاف من الاجانب وخاصة من المصريين بالعراق يسببون مشاكل امنية واقتصادية واجتماعية مرعبة بالعراق ورغم ذلك يحصلون على حصة تموينية لحد الان في العراق في وقت ملايين العراقيين مشردين وعاطلين عن العمل ؟ · الى الامم المتحدة حكومات العراق تمنح ثرواته للاردن ومصر ولا يهمها مصير ملايين المهجرين العراقيين لماذا يا ترى ومن جهة ثانية هل الامم المتحدة المعروفة بفسادها المالي بعقود النفط مقابل الغذاء بزمن الحصار هل هي منظمة مناسبه لمساعدة العراقيين ؟ · الحكومة المالكي تؤمن للمصريين فرص عمل مستقبليه بالعراق باعطاء مصر عقود بناء وتاسيس شركات انشاءات في وقت ملايين العراقيين مشردين ويتم قتلهم على يد ابوايوب المصري والمصريين العاملين بالجماعات الارهابية ضمن شعار (موت كل عراقي فرص عمل للمصريين). · الامم المتحدة تستجدي ستين مليون لمشردي العراق والحكومة العراقية تمنح الاردن نفط مخفض وتمنح مصر عقود بناء مكافئة لشعب ابو ايوب المصري وشعب الزرقاوي على تزعمهم الارهاب بالعراقيين كيف نفهم ذلك. وعلما ان سوريا ومصر والاردن هي اكثر الدول تعاطفا مع الارهاب شعوبا وحكومات واموال العراق تهرب اليها نتيجة الفساد المالي والاداري التي اصبحت هذه الدول سند للفساد والارهاب بالعراقوتجمع قادة الجماعات الارهابية بسوريا والاردن ومصر وتستغل شعوب تلك الدول وحكوماتها اعراض العراقيات وثرواتهم وكرامتهم مستغلين الوضع الامني فيه وفوق ذلك تكافئ تلك الدول من قبل الحكومات العراقية واخيرا من حكومة المالكي كيف نفسهم ذلك؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |