|
رد على مقال (اين النزاهة في هيئة النزاهة) المكتب الاعلامي لهيئة النزاهة العامة الى/ صحيفة بنت الرافدين م/ رد على مقال تحية طيبة .... نشرت صحيفتكم الموقرة بعددها18/12/2006مقالاً لـ ( احمد عبد العال الصكبان ) بعنوان ــ اين النزاهة في هيئة النزاهة ؟ وفي باب بأقلامكم , وقد تضمن اتهامات كثيرة لهيئتنا ولكون تلك الاتهامات اغلبها عارية من الصحة والباقي منها مبالغاً فيه وغير دقيق لذا اقتضى الرد عليها باسلوب هادئ ورزين وغير منفعل وعلى النحو التالي:- 1. لقد غاب عن ذهن كاتب المقال ان هناك مدرستان في الفقة الغربي الحديث هي المدرسة اللاتينية والمدرسة الانكلوامريكية و فالعراق قبل الحرب كان ياخذ في اكثر قوانينه وتشريعاتة بالاسلوب اللاتيني الذي يخلو من التفسيرات والتعليقات في نفس النص بخلاف التشريعات الانكلوامريكية فانها تحتوي وتتضمن الكثير من التفسيرات والتعليقات لذلك فان المشرع العراقي في فترة الاحتلال الذي شرع فيه الامر رقم 55 الخاص بتشكيل مفوضية النزاهة العامة ــ هيئة النزاهة العامة حالياً لم يتعود على هذا الاسلوب الجديد لذلك كثيراً ما يقع القانوني وغير القانوني العراقي في التباسات نتيجة لذلك , اما واجبات هيئة النزاهة فقد ذكرت بصورة صريحة وواضحة في القسم 4 من الامر رقم 55 لسنة 2004 وبخصوص علاقة هيئة النزاهة العامة القانونية مع الرقابة المالية فهي محددة بصراحةفي نص المادة10/ثانياً المعدل بالامر 77 لسنة 2004 من قانون الرقابة المالية وبالقسم الرابع من الامر رقم 55 لسنة 2004 لذلك ينبغي الرجوع الى تلك النصوص لادراك ومعرفة معانيها وليس هناك اي تعارض بين النصين كما ذهب كاتب المقال . 2. بخصوص الاتهامات الاخرى الواردة في المقال المذكور فان هيئة النزاهة العامة جاده ومثابره في كل شكوى او اخبار يرد اليها بخصوص الفساد الاداري والمالي والمعنوي وهي لا تفرق بين الاشخاص او المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في تعاملها للقيام بواجباتها كما يعتقد كاتب المقال , ويبدو من خلال المقال ان كاتبة منحاز الى بعض المتهمين بالفساد الاداري والمالي ومنهم الاشخاص المسؤولين المذكورين في المقال موضع البحث . 3. واخيراً لابد من القول ان مهمة مكافحة الفساد بكافة جوانبة هي مهمة كبيرة ليس بوسع اي هيئة او منظمة وحدها القيام بها دون معاونة ومساندة كافة الموؤسسات الحكومية وغير الحكومية بسبب حداثة هيئة النزاهة العامة وصغر عمرها وضخامة الفساد في العراق وتاريخة الطويل فيه وانعدام وفقدان الموؤسسات التي من واجباتها مكافحة الفساد والوقوف ضده , وهنا لابد من القول ان المطلوب من كل عراقي وبالاخص المثقفين ورجال الفكر والكتاب ان يكون رائدهم نشر الحقيقة والابتعاد عن المهاترات والاتهامات. مع التقدير
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |