لقد اثلجت قلوبنا يأبو اسراء وقمت بواجبك الانساني رغم الظغوطات ،

الكثيرة ـ التي تواجهها من ايتام حزب البعث العاملين معك في العملية السياسيه ـ واقولها لقد وفيت وكفيت وشكرا لك على تطبيق العدالة التي افتقدها العراقيين منذ وقت طويل ــ

والان يجب ان يتحمل الاخوة الاكراد دورهم الوطني والانساني اتجاه من ارتكب بحقهم المجازر ــ واستباح دمائهم وعبث بااستقرارهم وعمل على تشريدهم واستباح اعراضهم ـــ والعصابة الثانية المتمثلة بعلي كيمياوي والاخرين ـ هذه الزمره النتنه هي شأن كردي بحت ويجب ان يعاقبوا من قبل الاكراد ـ ويجب ان يوقع على اعدامهم قادة الاكراد وينفذ بهم من قبل الشعب الكردي ــ ويجب على قادة الكرد ان يقولوها صراحتاً

هل هم مع تطبيق العدالة ام ضدها ـ فان الحجج الواهية التي يتناولها رئيس الجمهوريه جلال الطلباني بين فترة واخرى تعتبر نفاق وضحك على الذقون ـ فاذا السيد الرئيس لايرغب بتوقيع الاعدام على من افنى العراق عربا ، وكردا ، اذا لماذا يتبوء مثل هذا المنصب الحساس ـ في هذه الحاله ، يجب على الرئيس ان يترك المنصب الى غيره من الاكراد الذين لاتاخذهم بالحق لومة لائم ــ وان لايحمل القادة الشيعة مهام يجب ان يقوم بها غيرهم وهذا ما حصل باعدام المقبور صدام والقردين الاخرين ,

يجب ان يشترك الاكراد فعليا بتفيذ حكم الاعدام بمن ارتكب بحقهم المجازر التي جعلت من الشعب الكردي يحمل جرحا لن يندمل الى الابد ـــ

يجب على المالكي ان يترك الاعدام وتنفيذه الى الاكراد وقياداتهم ،

لكي يصبحوا شركاء حقيقيون في كل العراق وكل مفاصل الدولة ــ ولايجوز ان يذهب السيد الطلباني لتلبية الدعوات واقامة المؤتمرات والحديث باسم العراق كرئيس للعراق ـ ولم يشارك بتطبيق العدالة التي هي من صميم عمله

كرئيس لجمهورية العراق ـــ وان لايتحجج من انه ضد عقوبة الاعدام ـ

فاذا كان ضد عقوبة الاعدام معناها انه ضد تطبيق العدالة ،، ولامعنى لهذا غير هذا