كفى تحريضا يا ال ابي سفيان

عبد الحسين عبد الرضا عبد الهادي العراقي

ماذا ننتظر من السعودية التي تامرت عبر تاريخها الطويل على مصالح الامة العربية وقضيتها الاولى في فلسطين

ماذا ننتظر من السعودية التي دعمت صداما في عدوانه على الجارة ايران

ماذاننتظر من السعودية التي فتحت اراضيها لتنطلق الطائرات الامريكية على العراق واليوم ياتون ليدافعوا عن السنة العرب في العراق

اسمعوا ال سعود

ان العراقيين شيعة وسنة اخوة متحابون في الله لا يحتاجون فتاواكم الارهابية وتبرعات مساجدكم والخزينة السعودية المفتوحة لهذه المهمات القذرة

يكفيكم هذه الفضائيات المشوهة للحقيقة والطابور الاعلامي المرتزق الذين يتسارعون على سفاراتكم وعلى ارقام حسابهم فاقلامهم ماجورة لكم وانتم لستم شيئا في الوزن الحضاري

اللهم افرغ بترولهم وخلصهم من فتنته حتى لا يدفنوا الناس احياء باموالهم

لقد زكمت انوفنا فضائحكم في كل مكان

الله الله في العراق

لاتتدخلوا فيه

واعلموا ان كل مارسمتموه ودعمتموه سيرتد عليكم انطلاقا من قاعدة : من حفر بئرا لاخيه وقع فيه

وسينقلب عليكم سحركم ولات حين مندم

لماذا تبددون ثروات الشعب الحجازي وابناء الجزيرة وتصرفونها على الارهابيين في العالم كما فعلتم مع طالبان والشيشان

لقد ولت ازمانكم وجاء دور الجماهير الحجازية وابناء الجزيرة الغيارى ليقفوا بوجهكم وضد مؤامراتكم

سينتصر العراق حتما على اعدائه

الخزي والعار للمرتزقة

النصر للمكونات العراقية المتاخية من غير فرق بين سني وشيعي او عربي وكردي وتركماني وحتى المسيحيون العراقيون هم في قلوب اخوانهم العراقيين لا فرق بيننا امام الدستور الدائم

ولتعش ارادة العراقيين

ولينصرن الله من ينصره