بنت الرافدين

منتخبنا يثأر من الإرهابيين

غفار العراقي / كاتب يعشق العراق

استطاع أبطال المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم الذين يلقب لاعبيه باستحقاق (اسود الرافدين) من أن يرسموا الفرحة في قلوب أبناء الشعب العراقي كافة من شيعة وسنة وكرد وتركمان ومسيح وصابئة .

نعم فهذا المنتخب هو الموحد للعراقيين اجمع يوحدهم في الفرحة ويوحدهم في الحزن – انشاء الله ماكو حزن – هاهم يقلبون كل التوقعات التي قالت ان المنتخب العراقي وفي ظل الظروف الغير نظامية والمآسي التي يعيشها والتهديدات التي تواجه مدربيه ولاعبيه من أعداء الحياة والإنسانية انه غير قادر على مواجهة منتخبات أعدت العدة وتدربت كثيرا ورصدت لها مبالغ خيالية تكفي لسد المجاعة في أفريقيا ، نعم لقد استطاعوا الثأر من الفريق القطري المتخم بنجوم العالم بعد ان منحوهم جنسيات قطرية فتجد البرازيلي والنيجيري والمصري والفلسطيني وغيرها ، لقد ثأر أصحاب الغيرة والنخوة والرجولة والعروبة الحقة من أصحاب الغدر واللؤم والميوعة والعهر والخسة والنذالة ، ثأروا من حواضن الإرهاب وبائعي الضمير والشرف والعروبة والإسلام ثأروا من قناة الفتن والطائفية الجزيرة الصفراء ثأروا من كل من يتخذ قطر الضحالة مكانا لاطلاق التصريحات الطائفية التي تسبب قتل العشرات يوميا من قبل اغبياءهم وجهالهم المفخخين بالحقد والحسد على أسيادهم العراقيين .

نعم استطاع الأبطال العراقيون من الفوز في أول مباراة وأهمها وننتظر منهم أن يتمموا الفرحة وينتقموا ويثأروا من مصدري ومروجي الفتن الطائفية والإرهاب الوهابيون السعوديون ويثأروا من غالقي الحدود بوجه الحجاج ومن قناة العربية الحرباء ومن كل المتلونين المنافقين ...ومن ثم لا نريد كأس البطولة فهذا يكفي.

العودة الى الصفحة الرئيسية