بنت الرافدين

دعوة لمواجهة الارهاب الوهابي

الى كل الاحرار في العالم الذين ينبذون العنف والارهاب

الدكتورعباس العبودي

ان الفتاوى التي يصدرها وعاض السلاطين في السعودية الى اعراب الامة في تكفير اهل التوحيد –واباحة دماء الناس –وفتح الطريق الى سفلة الامة للعبث بمقدرات الناس والافساد في الارض لم تكن هذه من بنات افكار هؤلاء السفلة, وانما هي نتاج الموقف المعادي للحكوماتهم ضد ابناء الشعب العراقي وتجربته الديمقراطية الفتية .

ان هذه الحكومات الداعمة للارهاب في العراق مسؤولة ,مسؤولية قانونية وانسانية عن كل قطرة دم تسقط في العراق وفي كل مكان نتيجة لفتاوى وعاظهم. لانه لايتجرا هؤلاء الوعاظ من اصدار اي فتوى من دون اجازة تلك الحكومات .

اننا نحمل تلك الحكومات كل مايجري في العرق من دمار وتخريب بواسطة الارهابيين . وعلى الحكومة العراقية المنتخبة ان تمتلك الشجاعة والصراحة وتبتعد عن المجاملات السياسية , لان المجاملات السياسية على حساب مصير ومستقبل الشعب العراقي خيانة للامانة التي حملكم الشعب العراقي اياها .

على الحكومة العراقية ان تكون شجاعة في مواجهة تلك الدول الداعمة للارهاب ماديا وتسليحيا ومن خلال الفتاوي التي تبيح دماء العراقيين. وعلى الحكومة العراقية ان تلزم هذه الدول على دفع كل التعويضات للخسائر الناجمة من دعمهم للارهاب

وعلى كل احرار العالم ان يعملوا بكل ما وسعهم لمواجعة هذا الارهاب القادم من هذه الدول بكل الوسائل القانوية.

نقول لتلك الدول الداعمة للارهاب ,ان دماء الابرياء في العراق لن تذهب سدى –ورب السموات والارض ليس غافلا عما تعملون –وان النار التي اشعلتموها ستحرققكم جميعا وسيكون مصيركم كمصير سيدكم الطاغية صدام ,وان ارادة الامة اقوى من الطغاة . وان الظلم والفساد لايدوم مهما طال ليل الظلم. وان ربكم لبرمصاد.

إنتبهوا قبل فوات الاوان , واتعضوا من مصير الطغاة الذين سبقوقكم الى مزبلة التاريخ . وان الشعب العراقي لايرحم من وقف في طريق حريته مهما بلغت التضحيات, وسوف ينتصر الدم على السيف انشاء الله

ويوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين المفسدين العابثين بارواح الناس . ولهم خزي في الدنيا وعذاب في الاخرة.

اللهم اشهد اني قد بلغت.

العودة الى الصفحة الرئيسية