|
ثورة الأمام الحسين (ع) و ما اشد حاجتنا اليوم اليها!
الدكتور لطيف الوكيل / أستاذ في العلوم السياسية والإقتصاد الدولي ـ جامعة برلين أستاذ العلوم السياسية في الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك لقد جائنا الحسين (ع) من أجل ثورة شعلتها أضواء أبدية في نفوس المظلومين كي تخلق منهم ثوار. تلك الثورة المتوارثة لدى البشرية هي بذرة حسينيّة زرعهّا الحسين (ع) في عقول وقلوب المستضعفين الذين لاينصاعون ولايهابون أي طاغية مهما كبر لأن الدائم هو الاكبر. أي الله أكبر من كل الطغاة. وجدتٌ المسيحي القبطي في مصر و لبنان والدرزي والإيزيدي والمسيحي والصابئي في العراق و في رياض الله, يقدسون الحسين (ع) . كانت علاقتهم بالحسين كعلاقة الطلاب بالأستاذ الثائر. كذلك الشيوعي والليبرالي والديمقراطي والملحّد واليساري يكنون شديد الإحترام والحب للحسين، ويجدون فيه القدوة الثورية. ثورة الحسين (ع) لاتخص فقط الدين، وإن قال الحسين انه يستشهد من أجل الله ورفعة الإسلام. لقد جائت ثورة الحسين (ع) من أجل صيانة كرامة الشعوب والإنسانية من اجل الديمقراطية, لتبقى قوة مطلقة يتوارثها الثوار من كل حدب وصوب إلى الأبد. بالتاكيد لايحزن ولايلطم الشيعي من أجل مظلومية الحسين (ع) , لأن رمز الثورة ليس بحاجة إلى دموع عاشوراء، بل يلطمٌ الشيعي من أجل مظلومية ذاته التي تجد في الحزن الجماعي متنفساً لقهره، وقد انقهر ولم يقتد بثورة الحسين فيثور ضد قاهره. السؤال، لو كنا مع الأئمة لحاربنا إلى جانبهم هو قول المذهب السنّي حيث قال أبو حنيفة النعمان: لو كنت موجوداً في معركة الجمل لحاربتٌ إلى جانب علي (ع) ولو كنت في كربلاء لحاربتٌ إلى جانب الحسين (ع) لأنهما الحق. لكن الديكتاتوريون وعصاباتهم من المجرمين البعثيين والإرهابيين حللّوا على الشعب العراقي المقابر الجماعيّة واستكثروا على الناس الحزن الجماعي, لذلك يقتلون المظلومين وهم يؤدون شعائرهم من خلال حزنهم الجماعي على أعظم ثائر لم يقتدوا به. حيث خنعوا للظالم دهراً طويلاً لذلك القول لو كنا معكم لفزنا فوزاً عظيماً، أي لو أصبحنا ثواراً مثل الحسين (ع) وأسرته السبعين، لما إستطاع مجرم عار جبان مثل العميل صدام أن يحكمنا زمناً, ولما سيطرّت الديكتاتورية العربية على الشعوب دهراً فيه الذلة والتخلف وسرقة المال العام وتحويله إلى قوة لقمع الشعوب. علماً أن أي ديكتاتور وأينما حل يجب أن يكون بالضرورة عميل. تصور كيف يستطيع رجل واحد أن يطغى ويغتصب آراء بني جلدته دون أن يكون له من خارج محيط بلده من يمده بالقوة القمعية ضد شعبه. عندما يحكم االحاكم المنتخب برغبة وإختيار شعبه، فهو قوي بقوة شعبه ولايحتاج أن يكون عميلاً ذليلاً لسيده الأجنبي الذي همه الوحيد هو سرقة أموال الشعب. مثلاً إستطاع المالكي المنٌتخب بعكس جميع ملوك ورؤساء العرب, أن ينتقد إسرائيل ولم ينتقد "حزب الله" وهو في أميركا. وقد كان ذلك أثناء الإعتداء الإستعماري الإسرائيلي ضد لبنان الديمقراطي. لم يكن عبد الكريم قاسم منتخباً، بل كان أكثر من ذلك. كان محبوباً من كل الشعب العراقي قاطبة، لذلك كان ذو قوة وطنية وعالمية. منذ سقوط صنم الديكتاتورية وحتى الآن ولت أربعة سنوات من الإرهاب والتشرذم. لكن لو قارنت أربعة سنوات من حكم عبدالكريم قاسم لوجدت إن حكومة ثورة 14 تموز قد طورّت العراق من بلد فقير متخلف مستعمر إلى أرقى دولة في قارتي آسيا وأفريقيّا. حتى جاء البعث ليحطمها. بينما العراق الديمقراطي مازال منذ 4 سنوات , يعاني من مخلفات المتخلفين، من إرهاب البعث الذي جلبّ الإرهابيين وحيث شبيه الشيء منجذب إليه. لم يتخلص العراق المتحرر من ديكتاتورية البعث الفاشيّة، كما تخلصت المانيا من النازية وإيطاليا من الفاشية إبان الحرب العالمية الثانية، بل لسوء حظ العراق لديه حكومة وحدة وطنية ملغمة بالبعثية. سبق وأن إقترحت قبل ثلاث سنوات حلاً ليس بفاشي ولا يكلف نقطة دم يخلص العراق من الإرهاب، وقد كان في مقالي الموسوم (ردم البعث هو طم الإرهاب) وقلتٌ الحل هو بناء مستشفى الأعصاب البعثية بالرمادي وسط الصحراء تحت إدارة طبيب الأعصاب إياد علاوي البعثي، ولتكن المستشفى على غرار مستشفيات الجرب في الصين. سبق وان هدد ماوتسي تونغ أميركا بأن يٌرسل لهم مليوني أجرب من مستشفى واحدة للجرب في الصين كقنبلة جرثومية قبل إكتشاف وباء البعث. هنا ممكن حجر جميع البعثيين الإرهابيين في مستشفى الأعصاب البعثية. للبعث حسنة واحدة وهي التمييز بين البعثيين المنحرفين وبين الشعب العراقي الطيب المظلوم. عودة الى الإمام الحسين المظلوم من من بايعه ومازال مظلوماً لعدم توضيح ثورته والهدف منها. لو كان مجيء الحسين من أجل الحكم لبقى بين الأعراب في بلده حاكماً. لكن في زمن الدولة الراشدية كان الخلفاء منتخبين وليسوا بالوراثة منصبين , ولم يقبل الشعب آنذاك بخليفة غير منتخب وإن كان أبيه منتخب أو خليفة غير منتخب بدليل, رفض الشعب آنذاك توريث الخلافة إلى يزيد. لم يٌنتخب الحسين قائدا للثورة , لأنه إبن الخليفة بل لأنه ثارّ ضد ديكتاتورية الأمويين. لقد جاء الأمامين علي والحسين عليهما السلام , إلى شعب العراق العريق بالثورية. منذ ثورة الحسين الخالدة في ضمائر الثوار والعراق ثورة تغلي وتبرد بعد سحل الطغاة واحداً تلو الآخر. إن شعلة ثورة الحسين كشعلة الولمبيادة في كل زمن مرفوعة ومن يد الى يد, جعلت الثوار يستشهدون وفي قلوبنا يخلدون.الحسين هو بذاته هو الثورة العراقية الاسلامية العربية الاولى.الحسين وهج كرامة الانسان الثائرة.الامام علي جاء الى عراق الثورة ومن اجل الثورة، جعل العراق يصبح عاصمة ارشد دولة ظهرت على الوجود.قبلهما قرع تموز الناقوس بين رافدينا وحيث كان حمورابي دكتاتور اول من اصدر قانون الدولة.الحزب الشيوعي العراقي كان في سنة 1964 اول الثوار على دكتاتورية موسكو وقولبة لجنتها المركزية التي في سنة 1968 حلت القيادة المركزية محلها. لو عدت الى مدينة الثورة لثاروا. من ليس له كرامة لا يحتاج الى ثورة. حبنا لعلي والحسين عليهما السلام بدافع عراقي وطني الى جانب الديني هو حب العراقي الى الحرية اي الديمقراطية وصيانة كرامة الانسان. من صفات الحسين الثورية الموروثة أمد الدهر تجدها في احفاد جده وابيه وفي كل زمن في عالمنا المعاصر: السادة : الخميني محمد باقر الحكيم حسن نصر الله عبد المجيد الخوئي ومن الجنرالات محمد نجيب اول رئيس لاول جمهورية مصرية مصدق في ايران هواري بو مدين في الجزائر سوار الذهب في السودان وحبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم. ومن الساسة: سعد زغلول في مصر فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي سلام عادل سكرتير الحزب عمر المختار في ليبا جميلة بوحيرد في الجزائر وحبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم. قال مؤسس الحزب الشيوعي فهد المسيحي قبل أن يستشهد لو لم أكن شيوعياً لأصبحت بسبب ثورة الحسين شيعي، ومن المقتدين بثورة الحسين. سلام عادل ( شيعي) سكرتير الحزب الشيوعي الذي أستشهد في 1963 على أيدي الفاشست البعثيين ومنذ استشهاده انطفت شعلة الثورة في الحزب الشيوعي العراقي حتى اصبحت بعد 1968 رماد، بعكس ثورة الحسين تزداد وهجاً ونوراً، وهيهات منّا الذلة مهما ازداد إرهاب البعث لأن ثورة الحسين هي في كل يوم فينا ومنا وإلينا. إن الحقيقة المطلقة هي الموت لكل حي في الدنيا والحياة الأبدية على الأرض هي لثورة الثوار مهما استشهدوا. يٌعيد الزمن نفسه على أمة محمد (ص) كي تعيش الظلام على يد الديكتاتورية العميلة ويكون نصيب الشعب العراقي حسب قوة ثوريته هو الأكثر من ذلك الظلام والظلم البعثي، وكما كان ظلم معاوية ويزيد، لم يأت الحسين للعراق طالباً المال اوالجاه أو السلطة، بل من أجل الثورة العراقية الإسلامية العربية الأولى. استشهاد الدولة الراشدية الديمقراطية على يد الدولة الأموية الديكتاتورية الوراثية. الأخيرة تدعّي دين محمد (ص) و ( السنّة النبوية) , لو كان النبي يؤمن بتوريث الخلافة لورثهّا لسبطه الأول الحسن(ع). كان المسلمين في الدولة الراشديّة ينتخبون الخليفة بالإجماع، وكانت طريقة الإنتخابات هي المبايعة ولكل الحق في الترشيح. ومن يحظى باجماع المبايعة يصبح خليفة حتى وفاته وإن طالت حياته يقتل. تلك هي نشأة الشرعية لحكومة أول دولة إسلامية ديمقراطية. الدليل على مساواة الناس والديمقراطية في الدولة الراشدية هو أن يقف صعلوك بين القوم ويرد على الخليفة عمر(رض) ويقول" لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومنّاه بسيوفنا". هنا تعدى معاوية عن مجرد قتل الخليفة المنتخب, بل هو قتل الدولة الراشدية وحطّم دستورها على الأرض( السنّة النبوية) تحت سقف القرآن، وفي فترة حكمه تغير الزمن والدستور لنشوء نظام سياسي جديد مخالف للشرعية (الشريعة) . هنا ظهر فكر المذهب السني وليس ( السنّة النبوية) مع ظهور دستور الدولة الاموية والذين سنوا الدستور الجديد هم السنة ، ذلك هو مصدر مصطاح المذهب السني. ورغم ذلك سمية الدستور الاموي (الشريعة). ومازادّ الطين بلة هو توريث الحكم ليزيد. هذا ماجعل المسلمين يجدون شرعيّة في إختيار الحسن(ع) إذاً الخلافة اصبحت قابلة للتوريث.
قال أعداء الحسن والحسين إنهما زقّا العلم زقاً. كان الحسن داهية عصره لذلك رفض اعطاء الشرعيّة لتوريث الخلافة، لأنه لو ظهر الحسن منافساً ليزيد وفازّ يزيد ولو بالتزوير في الإنتخابات لأصبح الحسن هو المسؤول عن شرعّية هذا النظام الديكتاتوري الوراثي الأموي، الذي قتلّ الدولة الراشدية الديمقراطية. لذلك رفض الحسن (ع) ، وبهذا اصبح الوضع آنذاك يتطلب ثورة ضد الديكتاتورية الوراثية والمتمثلة في خلافة يزيد بن معاوية. لقد كان الحسين (ع) شعلة ثورية مما جعل المسلمين يطلبوه قائداً للثورة.
هل جاء الحسين(ع) من أجل السلطة؟. رحلّ الحسين (ع) من مكة وما حولها من شبه الجزيرة العربية ورفض أن يعلن خلافته حيث هو، كما رفض أخاه الحسن (ع) ، بعكس يزيد الذي أعلن خلافته من موقعه على الشام، لتمتد سيطرته على باقي أمصار الدولة. لو أن الحسين (ع) كان للسلطة طالباً لأعلن خلافته في شبه الجزيرة العربية وحصل فوراً على مبايعة الأمصار وأولها العراق ومصر المؤيدتين مسبقاً للخليفة علي بن أبي طالب(ع). الحسين(ع) لم يأت للعراق طلباً للسلطة وإنما قائداً لثورة المسلمين ضد الديكتاتور يزيد. ذهب الحسين (ع) إلى العراق وهو واثق الخطى من أنه يقود ثورة أبدية تعطي الإنسان والشعوب درساً في صيانة الكرامة وعزّة النفس والإيمان بقوة الله المطلقة والمنتصرة على قوة الطغاة. والدليل على ثقة الحسين (ع) بنجاح ثورته الأبدية هو أنه إصطحب بمعيته جميع أفراد أسرته، كل منهم إستشهد من أجل تلك الثورة العظيمة الخالدة في ضمير الإنسانية، وقد كانت شهادة كل منهم قدح سماوي وكأن الأجرام تتلاطم لتضيء نوراً ساطعاً للفكر المطلق الحر كي يتبدد ظلام الطغاة. الأخير كالدخان الأسود لايرى الناس ولايسمع بعضهم فيه. ذلك الظلام الديكتاتوري أسمه الخوف، الأخير هو مصدر قوة الطغاة.
إلى إمامي وعزيزي السيد السيستاني: بحق جدك الذي هجرّه الأعراب، وجاء كما جئت كإمامنا الحسين(ع) إلى أرض العراق أرض الشهادة من أجل ثورة الكرامة، قم بواجبك وألجم الطائفية (قبل ان تضيع علينا الديمقراطية) التي تجعل المسلمين يقتلون بعضهم بعضا. إنك أدرى مني وتعرف, وباء البعث الذي تبرقعّ بالطائفية وأثارّ الفوارق لكي يغطي على الفارق الوحيد بين شعبنا المظلوم وبين البعث اللعين.
إن تقديس المسلمين لعلي ابن أبي طالب (ع) هو ليسّ إنتقاص من قدر الخلفاء ( رض) المنتخبين لدى الدولة الراشدية، وإنما لما للإمام علي من إمتيازات،وهنّ كثر ومنها فاعليته العظيمة في ترسيخ إسلام المظلومين وليس إسلام الطغاة. وصلة القربى ,الرحم المقدسة بالنبي وتلمذته على يد النبي محمد(ص) وقد كرم الله وجه علي. سيدي لاأطالبك بما ليس لك وإنما أطالب السيد رئيس الوزراء و البرلمان العراقي الموقر, بتنحية وزير الدفاع لعدم كفائته وكثرة البعثيين في وزارته. الأخير يدل على صحة مطالبتنا آنذاك ببقاء وزيرّي الداخلية والخارجيّة صولاغ ود.الدليمي في منصبيهما فقد كان لهما باع في مهنتيهما. ودمت سالماً في بيتك وبيت جدك علي(ع) العراق.
الإرهاب واللامبالاة أخطاء في تركيبة عناصر الانتاج العسكري الامريكي US – Allokation Unoptimum جيشت السياسة الامريكة نصف مليون لتحرير الكويت من وباء البعث ومن الارهابين جلب البعث. فكيف يتم تحرير العراق ب 160.000 جندي امريكي وشوية انجليز. لو اراد شعب 30 مليون مسلح و لا يعرف في حياته سوى الحرب, قتلهم لما طالت العملية ساعات , لكنهم في حماية الشعب العراقي. لو دخل في 9 نيسان نصف مليون جندي امريكي الى العراق , لغادرت القوات المتعددة الجنسية العراق يعد شهور من تحرير العراق من وباء البعث , كما حصل في الكويت ولما خسرت امريكا 3000 جندي, وما صرف كثيرمن مال , كان اعمار العراق اولى به كتعويض امريكي لما الحقت السياسة الامريكية بالعراق نتيجة تنصيبها وادامة حكم عميلهم المجرم صدام المشنوق. لقد جعل المجرم صدام من العرق حاضنة للإرهاب والإرهابيين، وبعد أن مرت 4 سنوات على التحرير مازال العراق حاضنة الإرهابيين. ما معنى هذا الإستهتار بالقوانين العالمية والأميركية والعراقية تواجد المنظمة الإرهابية مجاهدي خلق الإيرانية في العراق الديمقراطي، ورغم مطالبة رئيس الوزراء المالكي بجلاءها، مازالت هذه المنظمة الإرهابية تزاول الإرهاب في ديالى وبعقوبة وخانقين حتى جنوب أربيل. مازالّ جلب المجرم صدام من شتى أنواع الإرهابيين بين ثنايا وادي الرافدين. ماهذا الإستهتار والإستهزاء بحياة الشعب العراقي؟. كل يوم إرهاب منذ اربعين سنة، كان ارهاب البعث وجلبه من المنظمات الإرهابية مستوراً واليوم علناً؟. ألم تشارك جبهة التحرير الفلسطينية البعثية ومجاهدي خلق في قمع الإنتفاضة الشعبانية؟. لنتعلم من تاريخ الشعوب، مثلاً ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. إن اضعف حلقة لدى الدولة العراقية هي البرلمان العراقي أو الجمعية الوطنية. هنا أقدم مقترحاتي إلى برلمان المستضعفين وإن لم أكن عضواً فيه، أولاً: من حق أي عراقي خاصة إذا كان حريصاً مثلي على سلامة العراق(أسم الله الاكبرعليه) أن يقدم النقد و النصيحة وان يتابع اعمال الحكومة. ثانياً: النقد يتكامل ليكون بناءً عندما يقدم الناقد حلولاً ناجعة، وهنا اقدم حلولاً اجدها مهمة جداً وهي تتشكل من 12 نقطة.
ملحمة أسمها لنتعلم من ثورة الحسين (ع) 1ـ بث الوعي السياسي الديمقراطي و لتنهض بالمهمة النخبة الكفوءة، أي تكنوقراط، شرط الا تكون قد زاولت أي عمل مع النظام البائد. 2ـ طرد جميع الأعراب الذين حلوّا في العراق ايام العهد البائد، وقد سبق لهم العمل لدى الدولة أو شبهها بأي شكل كان، واللافت للنظر تواجد مئات الألوف من المصريين غير مرغوب بهم غير مرهوبين لكن منهم في السجون بتهم الإرهاب، بينما العوائل العراقية تهاجر وتلجأ إلى الخارج بالملايين. 3ـ طرد جميع البعثيين من دوائر الدولة والبرلمان وعلى الأخص وزارتي الدفاع والداخلية والأمن. 4ـ فصل كل موظف يثبت عليه الفساد الإداري ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة وفصل كل من لم يحضر للعمل دون عذر وإنزال أشد العقوبات بمن له علاقة بالإرهاب. 5ـ تسليم جميع اعضاء منظمة خلق إلى إيران، لكي لايكون العراق مخالفاً للقوانين الدولية، لأن المنظمة المذكورة إرهابية ومحرمة قانونياً. عند ذلك يطلب العراق من ايران عدم مد اي شخص بالسلاح داخل العراق وعدم السماح لاي شخص دخول العراق منها الا بتصريح من الدولة العراقية. 6ـ طرد وحل جميع شركات الحماية الأهلية. 7ـ غلق الحدود السورية ـ العراقية إلى حين سقوط النظام البعثي السوري. وتشديد الحراسة على الحدود السعوذية واشد بكثير الحدود الاردنية. 8ـ ترسل جميع الميليشات مسلحيها ليصبحوا تحت قيادة رئيس الوزراء، بهم وبجميع قوى امن الدولة المسلحة وبمساعدة القوات المتعددة الجنسيّة تمشيط العراق وتعقيمه من الإرهاب، بينما أثناء ذلك يخرج جميع الشعب إلى الشارع، وليكن كل أمام داره وإن طالت المدة يومين أو ثلاثة. 9ـ بعد تعقيم العراق من الإرهابيين، يجب نزع جميع الأسلحة الغير مرخص بها من قبل رئاسة الوزراء كون رئيس الوزراء هو القائد العام لجميع القوات المسلحة ومن يخالفه هو ميليشيا، والأخيرة يجب منعها قانونياً. لا أطالب بحل الميليشيات، بل بنزع أسلحتها وتحويلها إلى أحزاب سياسية والأحسن إلى منظمات مجتمع مدني. حل كل ميليشيا تصر على الإحتفاظ بأسلحتها. 10ـ مضاعفة رواتب القوات المسلحة وإجراء أحصاء حضور يومي لكل منهم. 11ـ إجراء احصاء عام يشمل عراقيي الداخل والخارج. 12ـ يجب أن تكون هناك معارضة داخل البرلمان وخارج السلطة التنفيذية. اي حل حكومة الوحدة الوطنية الملغمة بالبعثية وتشكيل حكومة إستحقاق إنتخابي. أخيراً، وبعد تحقيق النقاط وفق جدولتها أعلاه، نستطيع توديع جميع القوات المتعددة الجنسية بالورود لكي نسنفيد منهم ، مثلاُ العلم والتطور المدني ونمو الإقتصاد والتعايش السلمي.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |