هؤلاء أعداء العراق ... وها هم البناة

يا موقع كتابات

غفار العراقي / كاتب يعشق العراق

قرأت في احد المواقع الالكترونية التي تنشر الفتن والطائفية والعنف وتسب هذا وتشتم ذاك بدون دليل ولا حجة وهو موقع (كتابات) الذي يديره من خارج العراق المدعو ( أياد الزاملي ) الذي حذرناه مرارا وتكرارا بعدم المساس برموز العراق وعدم التعرض لهم وقلنا له ان هذا لن يجلب لك سوى الفشل والخسران الأكيد وفعلا بدأ الكتاب الشرفاء يهربون وينأون بأنفسهم عن الكتابة في هذا الموقع البعثي النفس والمبادئ ، قرأت مقالا لأحد مرتزقة البعث( ولا أريد ذكر الاسم) وهو من الذين طالما مجّدوا وصفقوا وطبّلوا للطاغية الأرعن والبعث الجاهل يصنّف فيه -وحسب رأيه الغير محترم من اغلب أبناء الشعب العراقي - يصنّف أعداء العراق الذين جلبوا له الدمار والخراب والمقابر الجماعية والفتنة الطائفية وغيرها من النعوت التي اختارها بمحض عقله المعوّق وفكره المشوّه وحينما اطلعت على هذه الأسماء وهذه الشخصيات وجدت أنهم أفضل رجال العراق وساسته ورموزه الوطنية والدينية !

وقد شجعني هذا الكلام على أن أدلو بدلوي وانشر ما كنت انوي نشره منذ مدة ولكني كنت أخشى أن يوضع اسمي ضمن قائمة المتملقين وأصحاب الأقلام المأجورة ولكن وبعد التوكل على الله قررت الرد على كل من يتطاول على الرموز الوطنية والدينية ولن أقف متفرجا بعد اليوم وسيكون قلمي سيفا مسلطا على كل من يدعي انه كاتب وهو يضمر العداء للعراق ويبغي نشر الفوضى وإخلال التوازن والرجوع إلى عهد البائد ( صدام الحفرة) وكل موقع الكتروني أو صحيفة أو قناة فضائية تبث أو تساعد أو تروّج لمثل هكذا كلمات وهكذا مواقف غير مسؤولة وذات أجندات طائفية بعثية ، لذا قررت الكتابة ردا على  تلك ( الشخابيط) التي ادعى كاتبها انه كاتب في زمن كثر فيه كتاب( بكيف الباطول) ! ..

يا وطني ...

يا عراق...

 انك تعلم جيدا المخلصين لك ومن تهمهم مصلحة الوطن ولكني أريد إسماع من لم يسمع وإفهام من لم يفهم ، فمن يستطيع أن يتهم الدكتور الفاضل إبراهيم الجعفري بأنه ضد الوطن وضد الشعب ونضال هذا الرجل وانجازاته أكثر من أن تعد وتحصى وآخرها التضحية الكبرى بالموقع السياسي الذي اختاره الشعب له إلا انه آلى على نفسه إلا أن يكون المضحي بموقعه وكرسيه في سبيل درء الفتنة الطائفية التي كانت تلوح بها الأطراف المعادية للوطن والتي دخلت للحكومة على حين غفلة .

 ومن ذا الذي يستطيع أن ينطق بكلمة سوء ضد السيد مقتدى الصدر ابن البيت الموسوي المضحي على طول الخط والذي كانت مواقفه ومبادئه واحدة لم تغيرها الرياح الشرقية أو الغربية أو الجنوبية أو الشمالية فوقف كالطود الشامخ بوجه الاحتلال وبوجه البعثيين وطالب بإبعادهم ولازال كذلك ولو كان الثمن ثلاثون مقعدا في البرلمان وستة حقائب وزارية في الحكومة لم تكن يوما غاية بل إنها دوما وسيلة للوصول إلى طرد المحتل ونيل الاستقلال الكامل وإبعاد العناصر الموبوءة عن الحكومة العراقية .

أما من يتهم الدكتور احمد الجلبي بالخيانة أو الضعف أو حب الذات فهو واهم جدا ومعلوماته غير دقيقة فهذا الرجل الكريم يستحق لقب ( الواهب العام ) فهو قد وهب من سمعته ومن راحته ومن صحته ما لا يقوى احد على فعله وذلك لأجل عيون العراق والعراقيين ولا احسب أن أحدا ينكر انه هو صاحب العقل المدبر والجهد المحرك لإقناع الأمريكان بالقضاء على البعث وتحرير العراق من ظلم صدام وزبانيته الأوباش وحين لم يحصل على مكان له في البرلمان في الانتخابات السابقة لم يتهم أحدا ولم يقل ان الانتخابات مزورة – كغيره - ولم يعارض بل انه تقبل الأمر بروح ديمقراطية ونفس وطنية تحب الوطن ولم يكن يوما ينظر إلى الكرسي لأنه غير محتاج لا للمنصب ولا للمال كما تعلمون ..

ولا أريد الإطالة أكثر ولكن يجب الإشارة إلى الوطنيين والمخلصين من أبناء هذا الوطن ولا فرق بين مناضلي الخارج أو مناضلي الداخل فكلهم عراقيون لان القياس يكون بحب الوطن وبغض المحتل والأمريكان وحسب رأيي القاصر هؤلاء هم أبنائك يا وطني :

1-    الدكتور مهدي الحافظ

2-    الدكتور خضير الخزاعي

3-    السيدة سلامة الخفاجي

4-    مثال الالوسي

5-    الدكتور فؤاد معصوم

6-    المحامية مريم الريس

7-    المحامي الجريء بهاء الاعرجي

8-     المحامي البطل نجم المحاكمة طارق حرب

9-    عباس البياتي وجابر الجابري

10- محمود المشهداني

11- محمد العسكري و صادق الموسوي

12-أبو الوليد آمر لواء الذئب

13- سعدون الدليمي وباقر صولاغ

14- الشيخ فصّال الكعود والشيخ خالد العطية

15-مجلس إنقاذ الانبار

16- محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي

17- علي الدباغ وعبد الكريم العنزي

18- جواد المالكي و علي الأديب

19- محافظ الموصل

20- عشائر الانبار الغيورة

21- هادي العامري و كريم ماهود المحمداوي

22- القنوات الفضائية ( العراقية والفيحاء والمسار وبلادي )

23- المواقع الالكترونية التي لا تنشر الكتابات المحرضة على الطائفية .

24- جميع القضاة ووكلاء الحق الشخصي وهيئة المدعي العام وكل من اشترك في محاكمة العصر ضد جرذ العوجة وأوصلوه إلى حبل المشنقة العظيم .

25- جميع ضباط وجنود القوات المسلحة الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم ويطاردون الإرهاب أينما كان وأيا كان 

26- جميع البرلمانيين والوزراء الذين يعملون بإخلاص وتفان من اجل العراق

27- الذي أنقذ العالم من رأس الشر وقام بتنفيذ الحكم العادل بالطاغية صدام .

28- جميع الأقلام الشريفة التي تكتب بمبدأ واحد هو وحدة العراق وحب العراق

29- رجال الدين وعلمائه ومجتهديه الذين اخذوا على عاتقهم إطفاء نار الطائفية وإقرار الوحدة بين مذاهب المسلمين

30- أبطال المنتخب الاولمبي وجميع الرياضيين الذين يتحملون المصاعب والمشاق لإعلاء اسم العراق في المحافل الدولية وشيخ المدربين عمو بابا.

 وهناك أسماء كثيرة وكثيرة جدا عذرا لعدم ذكرها ..

 أما أعدائك يا وطني فهم لا يحتاجون إلى إشارة فمؤتمراتهم الطائفية وكلماتهم التحريضية ومواقفهم العدائية خير دليل وخير شاهد على ما نقول ، فمن دمر الفلوجة والنجف الاشرف هو عدو و من يدعو للتقسيم والفيدرالية فهو عدو ومن لا يحضر من البرلمانيين إلى العراق إلا في يوم توزيع الرواتب  فهو عدوك يا وطني وكل من يرتدي العمامة السوداء ولا يحترم مقامها فهو عدوك يا وطني  وأزلام وحثالات النظام العفلقي الذين اغتصبوا مواقعا لهم في الحكومة ومجلس النواب لا لكي يتوبوا ويصطفوا مع إخوانهم في بناء ما دمره سيدهم ( صدام الحفرة ) بل إكمال وإتمام ما بدأه ذلك المجرم من أعمال قتل وتهجير وإشاعة الفتنة والجهل وإرجاع العراق إلى عصور مظلمة  وجميع حثالات هيئة الدفاع عن الطاغية المقبور وزبانيته الأوباش فهو عدوك يا عراق وكل من يهدد بالانفصال والاستقلال في مناسبة وغير مناسبة فهو عدوك يا وطني وكل من توجه إلى الحج وترك عمله وما بذمته للشعب الذي تحمل المصاعب ليضعه في هذا المكان  فهو عدو لك يا عراق وكل مسؤول حكومي وغير حكومي كبيرا كان أو صغيرا يبتز المواطنين ويأخذ الرشا ويترك الدوام قبل نهايته ويبذر المال العام ولا يلتزم بالقانون ويتعامل بالمحسوبية والمحاباة والمحاصصة فهو احد أعداءك يا وطني ..

 وكل قناة فضائية تبث السموم وتثير الفتن الطائفية كقناة الإرهاب الجزيرة القطرية وقناة القاعدة الرافدين وقناة مشعان وقناة الفرات الطائفية وقناة بغداد العقرب وقناة البغدادية الحرباء وقناة الشرقية البعثية وقناة العربية الأفعى وقناة المستغلة وموقع كتابات وصحيفة الزمان وحكومات الدول العربية جميعا وبلا استثناء وكل دولة تتدخل بشؤون العراق بغير حق فهم ألد أعداءك يا عراق.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com