|
فضيحة السفارة العراقية في السويد وهوس التزوير الأكبر تزوير الحقائق...!
محسن الجيلاوي المشكلة اليوم في ديمقراطية الفرهود العراقية هو محاولة تغييب النقد وخنق أي محاولة لفضح ذلك المبرمج والواضح في تحطيم مقومات بلد برمته..فعندما تفضح حرامي شيعي يطرب لك السني ويتهمك الشيعي على كونك مرتد وحاقد وضد الديمقراطية وبالتالي ضد العملية السياسية المباركة...وإذا فضحت حرامي سني يطرب لك الشيعي ويتهمك السني بأنك طائفي وصفوي وحاقد على العروبة..وإذا فضحت حرامي كردي فأنت قومجي وعنصري تقف ضد إرادة الشعب الكردي بالمشاركة السياسة إلى أخره من الهلوسات التي شاعت ونخرت العقل السياسي العراقي في راهن مريض ومشوه حقا..المتأمل يجد أن جميع أحزاب المحاصصات وذلك الرهط الكبير الذي يقف خلفها يشتركون في ممارسة جوهرها واحد هو الإقصاء والتخوين ووضع المواطنة والحرص على الوطن وعلى الروح العراقية وفي النظرة إلى المساواة والقانون في وضع انحطاط حقيقي وبالتالي تقزيم كل رؤيا تسعى لإنقاذ البلد من السلب والنهب الذي يمارسوه مجتمعين وفرادى وبشكل سافر بحيث وضعوا العراق بلا خجل أو شك وبامتياز في المرتبة الأولى في الفساد الإداري والمالي...! وهنا أعود إلى جوهر الموضوع المتعلق بالفضيحة المدوية لعمل السفارة العراقية في ستوكهولم ( إصدار الجوازات وللعلم هناك بيع طمغات أختام السفارة على جوازات مجلوبة من كوردستان ومن شارع مريدي الشهير ) فقبل أن تصل إلى الصحافة والمؤسسات الرسمية للنروج والسويد كانت هناك شواهد ولغط وتداول علني على أن السفارة غير مخلصة في عملها ولا أعتقد أن هذا جاء من فراغ مما دعا عدد غير قليل من الكتاب والعراقيين الذين زاروا السفارة لإنجاز بعض المعاملات إلى تناول ذلك في الصحافة العراقية وعلى منابر عدد من المواقع الالكترونية سعيا منهم إلى التنبيه وتجاوز الخلل ولكن الحقائق والأيام أكدت أن لا اذن صاغية في عالم الخراب القائم..حتى جاء التأكيد من سلطات لا يرقى الشك على مصداقيتها فهي ليس لها مصالح في تصنيفاتنا بقدر ما يتعلق الأمر بحماية امنها وشكل تعاملها مع قضايا اللجوء المتزايدة في الفترة الأخيرة وخصوصا من العراق..وشخصيا صدمت بالإحصائيات التي قدمتها دائرة الهجرة السويدية العام الماضي عن حجم اللاجئين العراقيين المبالغ به بشكل واضح..والسبب هو أن الآلاف من دول أخرى حصلوا على لجوء كونهم عراقيين وهذا ما نلمسه بشكل جلي في تعاملنا مع الناس والحياة هنا... ومن السذاجة في سفارة تعزو الأمر برمته على كونه جاء نتيجة مقالة نُشرت في جريدة ( مترو ) السويدية فهذا كذب وبهتان واضح..والذي يعرف شكل المهنية في الصحافة السويدية يدرك أن الصحفي الناجح هو من يختطف معلومة وحقيقة تجري دراستها وتناولها أو تداولها في كواليس مؤسسات الدولة مثل أي قضية موضوعة على طاولة رئيس الوزراء أو وزير الهجرة أو الشرطة أو القضاء... ونذكر البعض من المتناسين لتلك الآلية ما حدث في فضح عدم دفع بعض الوزراء في الحكومة الجديدة لضريبة التلفزيون مما دعاهم للاعتراف لاحقا ثم الاستقالة.....هناك معلومات مؤكدة أن الموضوع كان في دائرة اهتمام النروج والسويد على أعلى المستويات ومنذ فترة طويلة..وعندما وصل الأمر إلى الصحافة كان لابد من أن وزير الهجرة ووزارة العدل ودائرة الهجرة وسائر الدوائر المهتمة ومثيلاتها في النروج إلى قول الحقائق كونهم يحترمون صحافتهم والرأي العام المكون لها، تلك آليات أي دولة ديمقراطية ما بالك السويد...سؤالي هل أن ممثلي الأحزاب العراقية المتواجدة في السويد من تلك التي أدت واجب الدعم للسفير على خلفية المحاصصات هي أكثر معرفة بكل هذه الدوائر التابعة لدول على درجة كبيرة من التنظيم والمراقبة وضبط الأمن..شيء مضحك حقا ؟ بل أن الأتفه هو تصنيف الصحفي السويدي( نوري كينو) كون أصوله تركية على انه يشترك بأجندة تركية كون السفير كردي ونحن العدد غير القليل من العراقيين الذي تناولنا الموضوع كوننا عنصريون وحاقدون على الكرد، انها حزورة الخيال الأخرق والهراء العجيب حقا..كان الأحرى بقائليه أن يخجلوا من سخف تسطيح الأشياء لأنها فضيحة أكبر من الفضيحة الأصلية حقا..! لقد وصل العقل الخرابي والإرهابي إلى مديات لا يمكن أن يصدقها العقل ولم يعد لنا سوى النظر إلى بلدنا وهو ينزف دما وفقرا وتشردا بسبب هذه الطبقة السياسية التي تنتهك كل شيء لكنها لا تخجل من اتهامنا بكل ماهو بشع لأننا نكتب فقط مستكثرين علينا هذه الأداة المسالمة مقابل أدواتهم الهائلة من المال والرشاوى والسلاح وطواقم من الهتافين وشعب جرت محاولة فظيعة على استلاب وعيه المعرفي والإنساني والثقافي والفكري..! لم يؤدي واجب العزاء للسفارة سوى مجموعة من أحزاب المحاصصات التي يقف خلفها عدد هائل من اللصوص وقطاع الطرق والسلاح والدنانير والمليشيات والعمائم التي تفترش هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه وأغلب قادتها هنا من العاطلين عن العمل الذي يشكل مستوى أول للاندماج أو معرفة أوليات لغة وقوانين وأعراف هذا البلد والبعيدين حتى بالاحتكاك بجماهيرهم التي يفترضوها، فمتدينهم يدفع ألاف الدولارات لكي يصل ليسبح بحمد إيران لاحقا وقومجيهم العربي يدفع بالهبل للوصول إلى هنا ثم يريد العراق مرتبطا بمحيطة الواهن الذي هرب منه.. والماركسي يدفع كذلك للهروب من الأنظمة الشمولية ليعود أكثر راديكالية، والكردي الذي ينعم بالمساواة بين البشر هنا نراه يدير ظهره لهذا المثل الإنساني الرفيع ليعود قوميا متعصبا.. الأساسي ما أن يصلوا ويحمدوا الله على النعمة الجديدة في الغرب( الإمبريالي الكافر) وبدل أن يتعلموا من روح ومفاهيم هذا المجتمع يعودون إلى التسبيح لأفكار ولأنظمة ولعقليات ولمنطلقات ومفاهيم كنستها الشعوب..هنا أيضا تشرذم على شكل طوائف وملل كما فعلوها هناك حرائق وموت في قلب الوطن بدل أن يقدموا وجها جديدا مشرقا للعراقيين الذين جرى تغيبهم عن العالم كل هذا الزمن الأغبر..إننا أمام جريمة كبرى في جعل الحرام محميا بالدين أو المذهب أو القومية أو الطائفة..فهذا التعسف على الوطنية جعل اسم العراق وحمايته يأتي في اخر الاهتمامات وجعلنا في دائرة المكروهين فأما أن نصمت أو نكون مداحين لكي ننال رضى الجميع العصي في هذه الأيام الكالحة على كل شريف ونظيف ووطني عراقي حقيقي....! لهذا شخصيا أقترح على السفير تشكيل لجنة مستقلة ليست تابعة لأي حزب من هذه الأحزاب واقترح أن تشكل هذه اللجنة من الأسماء التالية، من المغالين إلى المؤيدين( إن صح هذا التصنيف ).. 1- سعادة السفير أحمد بامرني يضاف شخصية أخرى تختارها السفارة 2- القاص سلام عبود 3- الكاتب رزاق عبود 4- الكاتب سفيان الخزرجي 5- الكاتب علي ثويني 5- مالك حسن علي 6- الكاتب دانا جلال 7- الكاتب فرات المحسن 8- الكاتب يحيى غازي الأميري 9- سامي بهنام المالح 9- وأنا سأضع نفسي تحت تصرف هذه اللجنة إن أرادت..! واقترح أن تناط رئاسة اللجنة إلى الباحث ( حامد الحمداني ) لمؤهلات العمر وكونه شخصية نحترمها جميعا..( للعلم لم أناقش أي أخ من الاخوان الذين اقترحتهم أعلاه وهم يمثلون كل الطيف العراقي ولكني اعتقد أن الوطنية وحب العراق وسمعته ستجعلهم يقبلون بدون تردد هذه المهمة كما من الضروري أن لا يضع أي استثناء أو فيتو على أي احد...) - أن نشرك في التحقيق وبشكل فعال وقانوني وأصولي كل من دائرة الهجرة السويدية، ووزارة الخارجية، ووزارة العدل السويدية مع أهمية تعيين محامي سويدي معروف بكفاءته لمتابعة كافة الجوانب القانونية المترتبة على ذلك..وفي حال براءة( وهذا ما أتمناه وأصلي لأجله ) سفارتنا من هذه الإساءة والطعن بكرامة وطن بأكمله سنقف جميعا خلفها وسننتقد أنفسنا علنا وبلا تردد على ما قلناه وسنطالب الحكومة السويدية بدفع تعويضات إلى السفارة ولشخص السفير لكون أن الأمر طعن بشرفه وبالمهمة التي يتولاها وببلدنا وبناسنا وبجاليتنا المقيمة هنا..أما إذا ثبت العكس فشخصيا كعراقي مقيم هنا سأقترح ( تماشيا ولو مؤقتا مع هذه الأعراف الحالية في قيادة البلاد بعيدا عن معايير الكفاءة والنزاهة بل الحصص وفق مبدأ الغنيمة) أكثر من شخصيتين محسوبتين على الحزب الديمقراطي ومن سكن السويد لمنصب السفير لمعرفتي بمؤهلاتهم وسلوكهم القويم، لكي يعرف كل أحمق ان المشكلة لا تتعلق بكون السفير كردي بل الأمر يتعلق بمدى الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية لشرف مهمة كبرى تتعلق بسمعة وطن بأكمله..سأقترح بقوة شخصيات من الحزب الديمقراطي الذي عاشرت الكثير من قياداته وناسه وجماهيره ولا أستطيع أن أنسى بساطة الشهيد سامي عبد الرحمن وهو يمر بمقراتنا والشهيد فرانسوا حريري والشخصية المثقفة فلك الدين كاكائي وغيرهم رغم اختلافي الطبيعي مع الكثير من توجهاته السياسية لكني اعرف أن هناك تقاليد وأعراف الأهل والناس الكرد البسطاء تسود نسيجه التنظيمي والسياسي يصعب على الحزب تجاوزها وفي أقلها مستويات الحلال والحرام والهدوء بالتعامل مع الناس ومع القوى الأخرى..أعرف أن الأخ بامرني ينتمي لحزب أيدلوجي يضع ( الكردايتية كمفهوم شوفيني ) في دائرة اهتماماته الأولى، لهذا قد تصلح قضية الجوازات محاولة بطولية بائسة لتنفيذ هذا الفهم..! وفي حال موافقة السفير بامرني على هذا المقترح وما أن تبدأ اللجنة مهامها سأجد نفسي ملتزما بتقديم اعتذار أولي لسيادته كوني أسأت لرجل برئ لم يكن ورائها قصد سوى حب العراق وهو شفيعي عند كل منصف..فهل سفيرنا مستعد لذلك...؟ المسألة يا سادتي هي إننا ندافع عن العراق بعربه وكرده وتركمانه وعن كل مكوناته الأخرى ( الكبيرة حقا ) من مسيحيين وصابئة وشبك ويزيديين والذين اثبتوا انهم أكثر رحمة وحبا للعراق....أما انتم تريدون تجزئة المجزأ أصلا وتحويل بلد عظيم إلى أشلاء وحطام ونهب ومفخخات وتجارة وطوائف ومذاهب وقوميات وعشائر وأفخاذ وعوائل ومعها يضيع حاضر الجميع بعبثية جنونية وكذلك مستقبل أجيال قادمة ستلعن تلك الأيام السوداء التي جعلتكم تلعبون بمقدرات امّة كانت دوما مركزا مشعا للحضارة وللعلم وللتقدم الإنساني..! Svenska Dagbladet هنا ترجمة سريعة للمقالة التالية التي تجمع ما ذكرته سابقا samband med att polisen i Oslo sprängt en förfalskarliga. Iraks Sverigeambassadör sade nyligen till norska Aftenposten att ambassaden har utfärdat pass mot falska dokument, eftersom ambassaden inte haft möjlighet att kontrollera dokumentens äkthet. Frågan ska diskuteras när migrationsminister Tobias Billström under onsdagen träffar sin norska kollega i Oslo. Samtidigt har UD kallat till sig Iraks ambassadör för att diskutera frågan under onsdagen. - UD vill reda ut vad som skett och hur det har kunnat hända, säger UD:s pressinformatör till SvD.se. Gustav Lind, statssekreterare på justitiedepartementet, säger att man känt till uppgifterna sedan en månad tillbaka och arbetar med att kontrollera dem. Migrationsverkets ID-expert Bengt Hellström säger att Migrationsverket sedan länge har vetat att den irakiska ambassaden utfärdar pass på falska grunder, och att detta har rapporterats till UD. - Vi har sett några exempel på folk med falska irakiska handlingar, men vi visste inte att det var i den här omfattningen, säger Bengt Hellström till SvD.se. - Internt på Migrationsverket är vi väldigt kritiska mot hur handlingarna hanteras i Iraks ambassad. Inte nog med att vår tilltro till de här handlingarna är låg, eller till och med obefintlig, passen är av väldigt dålig kvalitet rent tekniskt, säger han.
Migrationsverket har de senaste två åren fått många tips om att personer från Syrien, Iran, Turkiet eller Libanon har kunnat få irakiska pass från ambassaden i Stockholm. Sverige skickar för närvarande inte tillbaka asylsökande från Irak. - Det faktum att så många irakier får uppehållstillstånd kan ju förklara varför så många vill försöka bli irakier, säger Marianne Andersson. Maria Janson och TT Detta är en utskrift från Svenska Dagbladets nätupplaga, SvD.se رابط المقال هو http://www.svd.se/dynamiskt/inrikes/did_14529228.asp ( صرحت السفارة العراقية حديثا إلى صحيفة ( افتن بلادت ) النرويجية أن السفارة أصدرت جوازات على ضوء وثائق مزورة كون السفارة ليست لديها كل الإمكانيات لتدقيق صحة الوثائق على كونها أصلية..المسالة ستناقش بين وزير الهجرة السويدي ونظيرة النرويجي الأربعاء بنفس الوقت استدعت لجنة الشؤون الخارجية السفير العراقي لمناقشة هذا الأمر وكيف حدث... كذلك سكرتارية دائرة العدل على لسان كوستاف ليند أن الدائرة على معرفة بالأمر لأكثر من شهر وتعمل على التدقيق بذلك...كذلك الخبير في دائرة الهجرة بينغت هيلستروم صرح أن دائرته منذ مدة طويلة على معرفة بأنها أي السفارة تصدر جوازات على أسس مزورة وان ذلك جرى الإخطار به للخارجية...ويقول لدينا بعض العينات لناس بوثائق مزورة ولكن لم نكن على معرفة متكاملة بهذا التزوير الشامل. كذلك دائرة الهجرة بوضع النقد الحاد لما حدث في السفارة من طرق تزوير بدائية وواضحة..كذلك أن دائرة الهجرة منذ سنتين قد استلمت الكثير من العينات لناس من سوريا، إيران، تركيا، لبنان استطاعوا الحصول على جواز من السفارة العراقية في ستوكهولم.. - الحكومة السويدية لا تعيد العراقيين القادمين إليها، لهذا يستطيع الكثير من العراقيين الحصول على اللجوء هنا لهذا يصبح واضحا ومفهوما لماذا يسعى البعض لكي ينتحلوا صفة كونهم من أصول عراقية..على حد تعبير مارينا اندرشون.) * هل الحقائق والتصريحات من شخصيات وجهات رسمية سويدية ( دع عنك النرويجية ) تؤكد أن ما حدث هو رد فعل على ما نشر في صحيفة المترو أم أن الأمر يتعلق بقضايا جرى بحثها وتناولها في مؤسسات سويدية عديدة ومنذ زمن بعيد كما في التصريحات التي ذكرناها أعلاه، خوفي أن يجد البعض في أصول هؤلاء عربا أو تركا وانهم عنصريون وحاقدون وصداميون إلى أخره من عالم الهراء وتشويه الحقائق العجيب...؟؟؟!!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |