رفسنجاني تاجر الفستق الذي أصبح مرجعا وآية الله يحلل (مقاومة) الفاشست البعثيين

 

وداد فاخر / النمسا

house.vienna@chello.at

على اكبر هاشمي رفسنجاني ابن الفلاح البسيط، وابن مقاطعة كرمان الإيرانية والمولود في مدينة رفسنجان التابعة لها في عام 1934، وتلميذ الحوزة الدينية في مدينة قم الذي أصبح بين عشية وضحاها من كبار تجار الفستق في إيران الإسلامية بعد استحواذ رجال الدين الإيرانيين بقيادة المرحوم السيد روح الله الموسوي الخميني على الثورة الشعبية الإيرانية عام 1979 وتأسيس جمهورية إيران الإسلامية، وتنصيب رفسنجاني في مناصب متعاقبة كبيرة في الدولة الثيوقراطية الجديدة، من رئيس لمجلس الشورى (البرلمان الإيراني ) الأعوام 1980 – 1989، لرئيس لجمهورية إيران بين أعوام 1989 – 1997، ثم لرئيس مجمع مصلحة النظام منذ عام 2002.

ورفسنجاني الذي يحمل درجة آية الله الآن، أو الثعلب كما يحلو للبعض تسميته ساهم بشكل كبير في عملية التضخم الاقتصادي في إيران أيام حكمه، وسبب في انخفاض قيمة التومان الشرائية، بسبب من تخبط سياسته الاقتصادية التي تنادي بالانفتاح على الغرب، وكثرة السرقات من المال العام. وصاحب فضيحة إيران – غيت التي اشترت فيها إيران أسلحة إسرائيلية أيام الحرب العراقية – الإيرانية 1980 – 1988 زمن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان. رفسنجاني جاءه الوحي الآن ليفتي بتحليل ما يسمى بـ ( المقاومة ) في العراق سوية مع تاجر الدين الآخر واحد دعاة الإرهاب في العالم المتحضر الشيخ الاسلاموي يوسف القرضاوي المصري المولد والقطري الجنسية وتاجر الدين المعروف.

لا أود أن اعلق على ما تفوه به شيخا السوء يوسف القرضاوي ورفيقه في التمسح بالدين الذي يستخدمه مثله في الإثراء والوجاهة علي اكبر هاشمي رفسنجاني عندما يجتمعان سويا وعلى منبر واحدة من اشهر فضائيات العهر العربية ( الجزيرة ) ويحللان ما يسمى بـ ( المقاومة العراقية ) التي هي حقد بعثي مركز على الشعب العراقي مؤيد ومساند من قبل غلاة التكفيريين والحاقدين على البشرية من السلفيين والوهابيين القتلة.

اترك للقراء الحكم على شيخي السوء فيما نشرته جريدة الشرق القطرية من خبر :

الدوحة - الشرق القطرية : أكد العلامة السني يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والمرجع الشيعي آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، شرعية المقاومة في العراق وحرمة الاقتتال بين السنة والشيعة في العراق.
ودعا القرضاوي ورفسنجاني في لقاء بثته قناة الجزيرة مساء امس الأمة الإسلامية إلى أن تحرص على وحدتها وأن تنبذ الفرقة والاقتتال وأن تعي ما تدبره لها قوى الاستكبار والصهيونية من مؤامرات لتمزيقها وإضعافها. وأهاب القرضاوي بأن يكون الإسلام فوق المذهب والوطن فوق الطائفة.
وحذر رفسنجاني الشيعة في العراق من أن يستغلوا الموقف وينزعوا إلى الانتقام بناء على أن السنة كانوا من قبل هم الحاكمين ثم صار الأمر لهم، وأكد أنه إذا توحدت الصفوف فلن يبقى للمحتل مكان.

عن جريدة السيمر الاخبارية www.alsaymar.de.ki

 

* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com