لاشك تتجه أنظار المجتمع الدولي الى الخطة الأمنية التي تقوم بها الحكومة العراقية في بغداد من أجل القضاء على المجاميع الإرهابية التي أستحفل أذاها وتمكنت من وضع أقدامها في بغداد ما جعل العاصمة العراقية بغداد مدينة أشباح متمثلة بمشاهد مروعة من السيارات المفخخة والجثث المجهولة الهوية التي قطعت رؤوسها والتي أستبدلت النفايات بالجثث ناهيك عن عمليات الإختطاف التي تطال كافة الرموز المعنية وغير المعنية ، ماحدا بالحكومة العراقية أن تجعل الخطة الأمنية التي طالما تحدثت عنها الفاصل والقاطع لذلك كله.

 وهناك بعض الملحقات يجب تطبيقها مع الخطة الأمنية لنجاحها وضمان عدم عودة المظاهر والمشاهد المزرية ياحبذا على الحكومة العراقة مراعاتها وتطبيقها خصوصاً وأن هذه الحملة التي تقوم بها القوات العراقية والأجنبية هي الأخيرة إذا مافشلت فسوف تنذر بإسقاط الحكومة برمتها وإنهيار العملية السياسية وهذه بعض الملاحظات :

1-   إغلاق الحدود العراقية لمدة سنة كاملة لايسمح بالدول ولا بالخروج الى أي شخص مهما كانت صفته ويقتصر فقط دخول البضائع والسلع الضرورية للعيش فقط.

2-   إغلاق جميع مكاتب الفضائيات العربية والعالمية لمدة شهر وعدم السماح الى أي مراسل صحفي بالتجول في أي من مناطق العراق كافة وتقتصر الأخبار فقط على قناة واحدة تختارها الحكومة العراقية.

3-   منع السياسيين العراقيين من التصريحات الصحفية لمدة شهر وعدم السماح لهم بالسفر خارج العراق لأجراء مقابلات صحفية.

4-   إعتقال أي عضو في مجلس النواب العراقي يقدّم تصريح صحفي يخل بالخطة الأمنية ويتناول مواضيع تؤثر على الإحتقان الطائفي من خلال عقد جلسه سريعة للمجلس لرفع الحصانة عنه.

5-   تنفيذ حالات الإعدام في الشارع بمن يتم القاء القبض عليه متلبّس بالجريمة تعلّق جثته على قوس بغداد .

6-   زيادة ساعات الحظر المفروض على المواطن العراقي وفسح المجال أمام المواطن فقط للحاجات الضرورية .

7-   تطبيق قانون الإرهاب وحالات الطواريء ولاتكون هناك حرمة مقدّسة لأي من الأبنية سواء كانت منازل أو دور عبادة من مساجد ، جوامع ، حسينيات ، كنائس ، مراقد وما الى ذلك كلها تصبح معرضة للتفتيش في أي وقت وتحت أي ظرف.

8-   عزل بغداد تماماً عن بقية محافظات العراق وهكذا بالنسبة الى بقية المحافظات ولمدة إنتهاء الخطة الأمنية.

9-   إغلاق جميع الصحف العراقية من الصدور لمدة شهر مع إغلاق جميع مكاتب الأحزاب العراقية سواء كانت دينية أو غير دينية علمانية أو لبرالية.

 هذا أقل مايمكن تطبيقة في الخطة الأمنية لضمان سبل نجاحها وهناك ضمان فيما لو تم تطبيق هذه البنود القضاء على الإرهاب مطلقاً وعدم عودته الى أرض العراق ولا أعتقد أن هناك في هذه البنود بند يخل في جهه معينة أو يؤثر على جهه أخرى وحتى وإن كانت هناك تأثيرات فيجب تحملها لأنقاذ العراق من الآفة التي أبتليّ بها ، أتمنى على الحكومة العراقية أن تأخذ بتطبيق هكذا بنود ولمنها قد تكون حاسمة مستقبلاً.

العودة الى الصفحة الرئيسية